ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة السورية، ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق إلى 20 وإصابة 52 شخصا.
وأكد محافظ دمشق ماهر مروان، في تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أنه يتابع بقلق واستنكار شديدين التفجير الإرهابي الذي يُعدّ اعتداء صارخاً على أمن المواطنين وسلامة الوطن كما يتابع بكل حزم بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية، حتى يتم إحقاق الحق وإنزال أقصى العقوبات بحق كل من شارك أو دبّر أو خطّط لهذا العمل الإجرامي، داعيا المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية وتقديم أيّ معلومات تُساهم في كشف الحقائق.
وقال المحافظ السوري «إِننا في محافظة دمشق، إذ ندين هذا العمل الإرهابي المُجرم، ونؤكد أن مثل هذه الأفعال لن تثني إرادة الدولة والمجتمع في مواصلة مسيرة الاستقرار والبناء، ونطمئن الجميع بأن الأجهزة الأمنية المختصة تعمل بكامل طاقاتها للكشف عن ملابسات الحادثة وملاحقة الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل».
اقرأ أيضاًالرئيس الإيراني: لن نتهاون في الدفاع عن سيادتنا.. وواشنطن يجب أن تنال الرد المناسب
مستشار المرشد الإيراني: القواعد الأمريكية المستخدمة لضرب إيران صارت أهدافا مشروعة
الصين تدين الضربة الأمريكية لإيران وتبدي استعدادها لاستعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة السورية الهجوم الإرهابي على دمشق دمشق كنيسة بدمشق
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يُدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن مقتل عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.
وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى تمامًا مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.
وشدِّد المجلس على أن استهداف دُور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجدِّدًا موقفه الثابت الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وتقدَّم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي لأهالي الضحايا وأسرهم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وداعيًا المولى عز وجل أن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه وسوء.