غلوبال ريسيرتش: غزة تحتاج إلى تحرك شعبي لإنقاذ ما تبقى منها
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اوتاوا-سانا
رأى الكاتب والمحلل السياسي بيتر كوينغ أن ما يحتاجه أهالي قطاع غزة في مواجهة الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها على يد (إسرائيل) هو تحرك شعبي تجتمع فيه صرخات سكان العالم بأسره دون انتظار أنظمة القوى الكبرى الفاسدة.
كوينغ قال في مقال نشره موقع غلوبال ريسيرتش الكندي اليوم إن على الجميع مهما اختلفت أعراقهم او جنسياتهم او بلدانهم النظر الى ما يجري ورؤية الإبادة المروعة التي يتعرض لها أهالي غزة، والتحرك فوراً على مستوى الشعوب لا الحكومات، مشيراً إلى أن ما يحدث، وجثث الشهداء الفلسطينيين الذين يرتقون بفعل العدوان الاسرائيلي بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ ستلاحق الضمير البشري الى الأبد وسيكون لسقوطها تبعات كثيرة.
وأضاف كوينغ: إن على شعوب العالم ان تتحرك وألا تنتظر المنظمات الفاسدة التي تزعم السعي وراء السلام العالمي او منتدى الاقتصاد العالمي أو منظمة الصحة العالمية فجميعها تحت سيطرة الولايات المتحدة والمجمع العسكري الضخم الذي يتحكم بحروب ونزاعات العالم ويخضع بمعظمه للكيان الصهيوني.
وقال كوينغ: إن على سكان العالم ان يستيقظوا ويصرخوا بأعلى صوت لإيقاف المذبحة بحق الفلسطينيين وإيقاف المجازر التي ترتكب بحق أطفال أبرياء يحاولون الهروب فلا يجدون ملجأ يحتمون به، وأينما يتجهون يجدون الرصاص والقنابل الاسرائيلية بانتظارهم.
باسمة كنون
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان للاتفاقات الإبراهيمية
قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، إنه يؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية.
وتابع جنبلاط في تصريح لقناة "MTV" اللبنانية، الخميس، "لقد دخلنا في العصر الإسرائيلي، لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكل شروط إسرائيل؟ والتخلي عن المطلب الأساس وهو حل الدولتين".
وأوضح أن مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة، وكل ما يعد به ترامب غير قابل للتحقيق.
وأفاد بأن لبنان لم يربط مصيره بحل الدولتين ولكنه واقع بين المطرقة الإسرائيلية وسندان الجمهورية الإيرانية التي تظن أنها إذا أرسلت رسائل من خلال لبنان تستطيع أن تحاور أمريكا.
وأضاف قائلا: "اتفاقية الهدنة التي وضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية فهل نقفز فورا فوقها؟ وهل هناك معنى للسلم لدى إسرائيل؟".
وأردف جنبلاط قائلا: "أتمنى على الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أن الجمهورية الإسلامية لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسما من الشيعة اللبنانيين لتحسين التفاوض من أجل البرنامج النووي الإيراني أو غيره".
ولفت إلى أنه "سمع كلاما يفيد بأن 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي للحزب دمر فلماذا يصر الإسرائيليون إذا على ضرب لبنان؟ وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعية بأكملها".
واستطرد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي قائلا: "لن ننسى شهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعا عن لبنان، لكن أتمنى أن يحصل نقاش داخل أوساط الحزب ويتفقوا على ألا يكونوا أداة مجددا بيد إيران".
وشدد في تصريحاته على أنه لا يستسلم أمام الزمن الإسرائيلي فهي دولة من دون حدود وتريد كل شيء.
وسأل وليد جنبلاط: "ما هي الأوراق التي يملكها لبنان غير الهدنة والاستمرار الدؤوب في العمل الجبار للجيش اللبناني في الجنوب في مصادرة السلاح الاستراتيجي؟"، مردفا بالقول: "أقدر دور الجيش والمطلوب تعزيزه عدّة وعدادا وتطوع عناصر جديدة، فالجيش بحاجة لـ10000 عسكري إضافي".
وذكر أن الوفد الأمريكي الذي التقاه الخميس كان متعدد الآراء ونرغب بأن نعرف من السفير عيسى من يتحدث باسم أمريكا ونعرف "حالنا وين رايحين"، معربا عن اعتقاده بأن السفير عيسى يستطيع حسم الموضوع لأنه مقرّب من الرئيس ترامب.
وأوضح في تصريحاته أن كلام مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، عن منطقة اقتصادية وغيرها على أنقاض غزة أو لبنان غير مقبول.
إلى ذلك، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بعد 54 عاما من الحكم شكل "انتصارا كبيرا" للشعب السوري وللأغلبية من اللبنانيين، معتبرا أن ما جرى "مصير كل طاغية مهما طال الزمن أو قصر" ووصفه بـ"العدالة الإلهية".
وقال جنبلاط إن هذا السقوط يمثل بالنسبة إليه "استعادة للحق" سواء له شخصيا أو للرئيس سعد الحريري وجميع شهداء انتفاضة "14 آذار"، مشيرا إلى أن كشف مصير الآلاف من السوريين الذين دفنوا في الصحارى يعيد التأكيد على حجم المأساة.