بنزرت: غرة نوفمبر افتتاح موسم جني الزيتون وتوقعات بإنتاج 4000 طن
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تستعد ولاية بنزرت كغيرها من الولايات المنتجة لزيت الزيتون لانطلاق الموسم في غرّة شهر نوفمبر المقبل، كما تمّ الاتّفاق على ذلك خلال جلسة انعقدت صباح اليوم بمقرّ ولاية بنزرت.
وتشير التقديرات الأوّلية حسب مصالح المندوبية الجهوية للفلاحة ببنزرت، إلى أنّ صابة الموسم الجاري، ستكون في حدود 20 ألف طن من الزيتون ما يتوقّع إنتاج 4000 طن من الزيت بتراجع يقدر بحوالي 700 طن مقارنة بالموسم الفارط.
وتضم ولاية بنزرت 17 ألف هكتار من الزياتين منها 16 ألف هكتار زيتون زيت و1000 هكتار زيتون مائدة علاوة على 912 هكتارا زيتون بيولوجي.
واستعادا لإنجاح الموسم الفلاحي الحالي وبالتعاون مع السلط الجهوية والمحلية وـهل المهنة، تمّ التعهّد بـ 22 معصرة منها 11 معصرة عصرية.
كما تولّت مصالح المندوبية توفير مصبين لمادة المرجين بكلّ من منطقتي ماطر وبنزرت الجنوبية، علاوة على إقرار توفير عدد من الصهاريج لفائدة أصحاب المعاصر لتجميع المرجين قبل معالجته ومواصلة تفعيل إتفاقية الشراكة المبرمة مع عدد من أصحاب المعاصر لفرشه على مساحة حوالي 150 هكتارا لاستيعاب 7500 متر مكعب من المرجين للتقليص من تداعياته على المائدة المائية والبيئة عموما مع مواصلة البحث في مجالات تثمينه واستغلاله.
ويذكر أنّه تمّ خلال جلسة اليوم التي انعقدت بمقر ولاية بنزرت الاتفاق على قيمة السعر المرجعي لعصر الكيلوغرام الواحد وحدد بـ 180 مليم.
مراد الدلاجي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مكافحة الجراد بالمغرب.. معالجة 12.500 هكتار في أقل من ثلاثة أشهر
كثّف المغرب جهوده الاستباقية لمواجهة خطر الجراد الصحراوي، الذي يشكل تهديدًا كبيرًا للمنظومة الزراعية والأمن الغذائي، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي تُعزز من ظروف تكاثره وانتشاره.
فمنذ أواخر مارس 2025، أطلقت السلطات المختصة، ممثلة في المركز الوطني لمكافحة الجراد التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري، عمليات ميدانية شاملة شملت الرش الأرضي والجوي باستعمال مبيدات آمنة وفعالة.
وإلى غاية 31 ماي 2025، بلغ إجمالي المساحات التي تم معالجتها 12.500 هكتار، منها 7.900 هكتار بواسطة الرش الجوي، و4.700 هكتار عن طريق الرش الأرضي، انطلاقًا من المستودعات اللوجستية المنتشرة قرب مناطق الخطر المحتملة، خاصة في الأقاليم الجنوبية والشرقية.
وتم تنفيذ هذه العمليات وفق بروتوكولات دقيقة تراعي حماية الإنسان والبيئة، كما جرت بتنسيق مع شبكات الإنذار المبكر ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، ما مكّن من التدخل قبل تشكّل أسراب مدمرة.
وأكدت مصادر من وزارة الفلاحة أن حالة اليقظة ستظل مرفوعة خلال أشهر الصيف، نظراً لإمكانية تنقّل الأسراب من مناطق تكاثرها التقليدية في الساحل الإفريقي نحو شمال إفريقيا، إذا ما توفرت الظروف المناخية الملائمة.