«مونديال الأندية».. باريس يحلم بـ «الخُماسية» و5 فرق تريد «التعويض»!
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
بين الفرق الثمانية التي تخوض مواجهات رُبع النهائي المونديالي، يُغرّد باريس سان جيرمان وحيداً بـ «رُباعية» الموسم التاريخي، لأنه الفريق الأكثر نجاحاً في العالم على الإطلاق، إذ فاز بـ «الثُلاثية العالمية»، بعدما حصد ألقاب الدوري والكأس في فرنسا، وأضاف لقب دوري أبطال أوروبياً، وقبله كأس السوبر المحلية، ولم يخسر «الأمراء» أي لقب نافس عليه هذا الموسم، محققاً العلامة الكاملة «4/4»، وتملك «كتيبة إنريكي» العناصر والقوة والثقة، الكافية لتحقيق «حُلم الخُماسية» الخيالي، حيث يُعد أبرز المُرشّحين لنيل الكأس المونديالية الجديدة.
وعند وضع «الـ 8 الكبار» في «الميزان»، فإن موسم «باريس» الباهر لا يُمكن مقارنته بأي من الـ7 فرق الأخرى، ويُمكن أن يأتي تشيلسي بعده، بمسافة كبيرة، بعد تتويجه بلقب دوري المؤتمر الأوروبي، نظراً لكونها بطولة قارية، حتى لو كانت تحتل المرتبة الثالثة على الصعيد الأوروبي، وهو اللقب الوحيد الذي أنقذ موسم «البلوز» إلى حد كبير، لكن التتويج بكأس العالم للأندية قد يجعله أفضل مواسم تشيلسي في السنوات الأخيرة.
وبنفس المنطق، يأمل بايرن ميونيخ في رفع الكأس «المونديالية»، التي ستُضاف وقتها إلى لقب «البوندسليجا»، الوحيد في خزينة «البافاري» هو الآخر هذا الموسم، الذي يُعد مقبولاً حتى الآن بعد التتويج المحلي، وقد يُصبح «تاريخياً» يوم 13 يوليو الجاري، إذا فاز البايرن بلقب «المونديال».
أما على الجانب الآخر، فهُناك 5 فرق عانت كثيراً هذا الموسم، على الصعيدين المحلي والقاري، بصور مُختلفة، أدت إلى الخروج حتى الآن بـ«موسم صفري»، ولم تشفع كأس السوبر السعودية للهلال، وكذلك السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال لريال مدريد، إذ اتفقت الغالبية أن تلك البطولات تُصنّف على طريقتين، لا ثالثة لهما، حيث تُعد إما «هامشية» أو امتداداً لما تحقق في الموسم الماضي، وسواء وافق كثيرون على ذلك التصنيف أو اختلفوا معه، فإن الانتقاد كان لاذعاً للكبيرين، الهلال والريال، هذا الموسم، بسبب الحصاد السلبي في كل البطولات الكُبرى، بعيداً عن النجاح الحالي في «مونديال الأندية».
فـ«الزعيم» حل وصيفاً في الدوري السعودي، بفارق 8 نقاط عن الاتحاد «البطل»، ولم يتجاوز رُبع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، كما أُقصى من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنُخبة، أما «الملكي» فقد خسر الـ 3 بطولات الرئيسية المحلية في إسبانيا، لمصلحة «الغريم» برشلونة، بعد هزائم «مُذلّة» مُباشرة على يد «البلوجرانا»، قبل الخُروج من رُبع نهائي دوري الأبطال بصورة «مُهينة» أمام أرسنال، مما أطلق موجات من السُخرية العالمية اللاذعة، ضربت «قلعة البلانكوس» بقوة، ودفعت إدارته للانطلاق في «الميركاتو» مُبكراً لتعويض تلك الإخفاقات.
أما الفرق الـ 3 الأخرى، فخرجت حتى الآن من الموسم خالية الوفاض تماماً، إذ اكتفى بروسيا دورتموند بالمركز الرابع في الدوري الألماني، بل إن ذلك تحقق بـ «شق الأنفس» في نهاية المنافسات، وخرج مُبكراً جداً من الدور الثاني في كأس ألمانيا، كما توقفت رحلته في «الشامبيونزليج» على يد برشلونة في رُبع النهائي.
وأنهى بالميراس الدوري البرازيلي في المركز الرابع، واكتفى بوصافة بطولة «باوليستا» الخاصة بولاية ساوباولو، كما غادر كأس «ليبرتادورس» القارية من دور الـ 16، مثلما كان حاله في كأس البرازيل، بينما حل فلومينينسي «خامساً» في الدوري المحلي، ولم يُحقق شيئاً في ختام منافسات بطولة «كاريوكا» التابعة لولاية ريو دي جانيرو، وكرر ما فعله مواطنه، بالإقصاء من دور الـ 16 في كأس البرازيل، وكذلك كأس «سود أميركانا» اللاتينية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان مونديال الأندية كأس العالم للأندية تشيلسي هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
باريس سان جيرمان يفوز على ميتز بثلاثية في الدوري الفرنسي
الثورة نت /..
حقق باريس سان جيرمان، فوزا صعبا على مضيفه ميتز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب سانت سيمفوريان، مساء اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
سجل باريس سان جيرمان أول هدفين عن طريق جونزالو راموس في الدقيقة 31، وكوانتين نجانتو في الدقيقة 39، فيما سجل دمينوت هدف ميتز في الدقيقة 42.
وفي الدقيقة 63 سجل دووي هدف ثالث لباريس سان جيرمان في مرمى ميتز، ثم رد ميتز بتسجيل هدف الثاني في الدقيقة 80 عن طريق جيورجي تسيتيشفيلي
بهذا الفوز رفع سان جيرمان رصيده إلى 36 نقطة، ليستعيد صدارة الدوري الفرنسي مؤقتاً، بفارق نقطتين عن لانس الوصيف بـ34 نقطة، فيما واصل ميتز احتلال المركز الأخير في ترتيب فرق الدوري برصيد 11 نقطة.
ويستضيف لانس فريق نيس غدا الأحد، ساعيًا للحفاظ على الصدارة، ويحتل نيس المركز الثاني عشر برصيد 17 نقطة بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع.
أما مارسيليا، صاحب المركز الثالث بـ29 نقطة، فيأمل تعزيز حظوظه بالمنافسة على اللقب عندما يواجه موناكو غداً الأحد، رغم تذبذب مستواه في الفترة الأخيرة.
ويأتي موناكو في المركز الثامن بـ23 نقطة، وبفارق نقطة واحدة فقط عن رين السابع وليون السادس، ويسعى لتحسين موقعه في جدول الترتيب.
وفي مباراة أخرى اليوم السبت، سجل النجم الأردني موسى التعمري هدفا وصنع آخر ليقود فريق ستاد رين للفوز على ضيفه بريست بثلاثية مقابل هدف، على ملعب “روازون بارك” في الجولة السادسة عشرة للدوري الفرنسي لكرة القدم.
وكان فريق بريست البادئ بالتسجيل، بعدما تمكن الغيني ماما بالدي من إحراز هدف التقدم في الدقيقة 13، بتسديدة بالقدم اليسرى من منتصف منطقة الجزاء، إثر تمريرة حاسمة من المالي كاموري دومبيا.
واستغل التعمري خطأ فادحا من كيني لالا، مدافع بريست، ليمرر كرة عرضية إلى زميله إستيبان لوبول، الذي حولها بدوره إلى شباك الفريق الضيف، مسجلا هدف التعادل لرين في الدقيقة 24.
وعاد النجم الأردني بعد دقيقة واحدة ليستغل هفوة دفاعية أخرى من فريق بريست، فخطف الكرة وانفرد بالحارس وسددها في المرمى، مانحا أصحاب الأرض هدف التقدم في الدقيقة 25.
واستُبدل التعمري في الدقيقة 79، لينال هتافات واسعة من الجماهير الغفيرة في المدرجات لحظة خروجه من أرضية الملعب، قبل أن يختتم البديل محمد قادر ميتي ثلاثية رين في الدقيقة 87.
بهذا الفوز، رفع رين رصيده إلى 27 نقطة في المركز الخامس، معززا موقعه في المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، فيما تجمّد رصيد بريست عند 19 نقطة في المركز الحادي عشر.