” الصحفيين الأردنيين” تدعو المنظمات الدولية لوقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – دعت نقابة الصحفيين الأردنيين الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والاتحاد الدولي للصحفيين، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وكل المنظمات الدولية والأممية ومنظمات حقوق الانسان والنقابات والاتحادات والجمعيات العالمية والإقليمية، الى ممارسة صلاحياتها وضغوطها لوقف الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والصحفيين في قطاع غزة، دون أي اعتبار للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية، أو إعطاء أي اهتمام للقيم الإنسانية والأخلاقية.
وقال النقابة في نداء وجهته للمنظمات الدولية اليوم الخميس إن قوات الاحتلال ترتكب جرائم وحشية ضد المدنيين العزل في سائر فلسطين المحتلة وبالخصوص في قطاع غزة، لم يعرف لها التاريخ البشري الحديث مثيلا، مشيرة الى استهداف المباني بالتدمير فوق رؤوس وارتكاب مجازر على مَرْأى ومسمع من العالم بحق شعب أعزل، واستهداف الصحفيين والإعلاميين بالقتل العمد.
وأضافت: “لقد ارتفعت حصيلة الشهداء من الصحفيين في قطاع غزة إلى أكثر من 19 منذ أن شنّ الاحتلال عدوانه في السابع من تشرين الأول الحالي في أعقاب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ردا على اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني ومقدساته، مشيرة الى أن الشرائع الدولية تمنح الشعوب المحتلة أرضها الحق الكامل بمقاومة هذا الاحتلال بكل الوسائل”.
وأشارت النقابة إلى أن إسرائيل لا تحترم مبادئ الإعلان العالمي لأخلاقيات المهنة وتضرب بعرض الحائط كل القوانين والمعاهدات الدولية والشرائع السماوية، داعية الى إجراء تحقيق دولي سريع في هذا الشأن والتعامل مع حالات استهداف الصحفيين كجرائم حرب.
وطالبت جميع مؤسسات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والقضاء الدولي، بأن تتداعى لوقف هذا الإجرام بحق الصحفيين الفلسطينيين والدوليين، ومحاكمة قادة الكيان الإسرائيلي على جرائمه، وتطبيق المعايير الدولية التي تضمن سلامة الصحفيين التي اعتمدتها الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف والمواثيق الدولية والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والوثائق القانونية الدولية من الاتفاقيات والإعلانات والقرارات المتصلة بسلامة الصحفيين والقرار المتعلق بمكافحة الإفلات من العقاب والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقالت، “إن العالم اليوم، خصوصا العالم الحر، وكل المنظمات الدولية والأممية أمام مسؤولية إنسانية وحقوقية تاريخية، لإيقاف ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم كي لا يتحول العالم إلى غابة لا قانون ولا عرف ولا قيم أخلاقية أو إنسانية تحكمها”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19