تواشيح "النقشبندي" و"نصر الدين طوبار" في بيت ثقافة القوصية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى.
قدم بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر عرض فني لفرقة القوصية للانشاد الديني بمقر بيت ثقافة القوصية وتعد فرقة القوصية للانشاد الديني من أبرز الفرق الفنية التي تعمل على إحياء التراث الديني في محافظة اسيوط.
وتضمنت الأناشيد والابتهالات المقدمة مجموعة متنوعة من الألحان والكلمات التي تمجد رسول الإسلام وتعبر عن الحب والولاء له. من بين الأغاني التي تم تقديمها، تألقت الأنشودة "قمر سيدنا النبي" وهي من أروع الألحان الدينية التي تجذب قلوب الاستماعين وتجعلهم يعيشون لحظات من السكينة والتأمل. أيضًا، شدت الأنشودة "صلوا على أنوار نبينا" انتباه الحضور بكلماتها الراقية وألحانها الإيقاعية.
وقدم الفنان وجيه محيي الدين سعداوي، المعروف بموهبته الفريدة في الإنشاد الديني، عددًا من الابتهالات والتواشيح التي أسرت قلوب الحضور. قدم الفنان بصوته العذب وتلاوته الرائعة للشيخ نصر الدين طوبار، بمنتهى الخشوع والتأثر، أداءً رائعًا لأغنية "ياغافر الذنوب". كما قدم بتقدير كبير واحترام التواشيح الدينية للشيخ النقشبندي من بينها أغنية "رسولك المختار" التي لاقت استحسانًا كبيرًا من الحضور.
لا شك أن العرض الفني الذي قدمته فرقة القوصية للانشاد الديني والفنان وجيه محيي الدين سعداوي في بيت ثقافة القوصية حقق نجاحًا كبيرًا وحاز على إعجاب الجمهور. فقد تميز العرض بجمالية الموسيقى الدينية وروعة الأداء والتواصل العميق مع المشاعر الروحانية للجمهور.
باختصار، يعد الفريق المبدع والفنان الموهوب من أبرز الأصوات الدينية في المنطقة ويستحقان كل التقدير والتشجيع للمواصلة في إحياء التراث الديني والثقافي في محافظة قنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرع ثقافة أسيوط أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى محافظة أسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق منشوراً غامضاً يلهب الجدل الديني.. وهاجس الذكاء الاصطناعي يلاحق مديرة حملته
أثار منشور جديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كتب في تعليق على صورته عبر منصة “تروث سوشال” الخاصة به: “مرسل في مهمة من الله، ولا شيء يستطيع إيقاف ما هو قادم”.
المنشور، الذي جاء من دون سياق واضح، أثار سيلاً من التفسيرات المتضاربة، بين من رأى فيه تعبيراً رمزياً عن ثقته في مسيرته السياسية، وبين من اعتبره دليلاً على تصاعد الخطاب الديني لدى ترامب في حملته الانتخابية المقبلة.
ويأتي هذا التصريح في توقيت حساس يتزامن مع انتخاب أول بابا أمريكي في تاريخ الفاتيكان، ما دفع بعض المعلقين لربطه بنظريات مؤامرة تتعلق بمعرفة ترامب المسبقة بتطورات عالمية كبرى، خاصة في ظل منشورات سابقة له تناولت موضوعات دينية مثيرة للجدل.
وسبق أن نشر ترامب صوراً مركّبة تظهره بلباس ديني، منها صورة شهيرة له مرتدياً زي البابا، عقب وفاة البابا فرنسيس، مرفقة بتعليق ساخر أثار انتقادات واسعة حينها.
ويُنظر إلى هذا النوع من المنشورات على أنه جزء من استراتيجية إعلامية معتادة يتبعها ترامب لإثارة الجدل وجذب الانتباه، إذ يحرص على استخدام لغة مبهمة وقوية تفتح الباب للتأويل والتفاعل، سواء عبر تأييد أنصاره أو نقد خصومه.
يُذكر أن منصات التواصل شهدت خلال الساعات الماضية تفاعلاً كبيراً مع المنشور، وسط انقسام حاد بين من وصفوه بـ”القائد المختار”، ومن انتقدوا ما اعتبروه “غطرسة دينية” تتجاوز السياق السياسي.
ترامب ينشر على حسابه :
مرسل في مهمة من قبل الرب
لا أحد يمكنه إيقاف ما هو آتٍ
.
فهذا لا أحد أظلم منه بنص القرآن
وإن هذا الكِبر الذي هو فيه يحنيه الله لا محالة
فقد سبق وأن قالها بوش وهزمه الله وأذله
وجاء في الحديث "وليس شيء أعجل عقابا من البغي" pic.twitter.com/VkBqdz0srO
ترامب عبر تطبيق
تروث سوشل :
"إنه في مهمة من الإله،
ولا شيء يستطيع إيقاف ما هو آتٍ" pic.twitter.com/K7id9P9915
اختراق هاتفي لمديرة حملة ترامب باستخدام الذكاء الاصطناعي.. رسائل مزيفة ومكالمات مريبة
كشفت تقارير صحفية أن سوزان وايلز، مديرة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة موظفي البيت الأبيض السابقة، تعرضت لاختراق إلكتروني متطور استُخدمت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفق صحيفة وول ستريت جورنال، تمكن المخترق من التسلل إلى هاتف وايلز الشخصي، وبدأ بإرسال رسائل وإجراء مكالمات نيابة عنها مع شخصيات سياسية واقتصادية نافذة، من بينهم أعضاء في الكونغرس وحكام ولايات ورجال أعمال.
وأوضحت الصحيفة أن المهاجم استغل تقنيات لتقليد صوت وايلز بدقة في مكالمات هاتفية، مما زاد من مصداقية الاحتيال، كما تضمنت بعض الرسائل المزيفة طلبات تحويل أموال أو إعداد قوائم بأسماء يُحتمل منحهم عفواً رئاسياً.
ورغم الأسلوب الرسمي الذي اتسمت به الرسائل، لاحظ المتلقون وجود أخطاء لغوية وسلوكية غير معتادة، ما أثار الشكوك وأدى إلى كشف الاختراق سريعاً.
التحقيقات في الحادث ما زالت جارية بقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وبإشراف مباشر من البيت الأبيض، بينما لم تُوجه حتى الآن اتهامات لأي جهة داخلية أو أجنبية.
ويُعد هذا الهجوم أحد أبرز الأمثلة الحديثة على استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات اختراق تستهدف شخصيات سياسية رفيعة، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير التكنولوجيا على الأمن الانتخابي والسياسي في الولايات المتحدة.