“سنبطش بطشتنا الكبرى دون حساب”.. كتائب القسام توجه رسالة تهديد قوية للعدو الصهيوني.. هاكم ما جاء فيها
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يمانيون../ نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، تهديدًا للعدو الصهيوني عبر قناة الكتائب على التلجرام.
وجاء التهديد على شكل تصميم احتوى على جملة “سنبطش بطشتنا الكبرى دون حساب”، وفي خلفية التصميم صواريخ عياش 250.
كما كتب الإعلام العسكري للكتائب منشورا على منصات التواصل الاجتماعي جاء فيه:
بعذاب الله سنأتيهم .
وسنبطش بطشتنا الكبرى .. دون حساب .. دون حساب
بعذاب الله سنأتيهم .. أي عذاب .. أي عذاب
وسنبطش بطشتنا الكبري .. دون حساب .. دون حساب
سنسوي الأرض بدولتهم .. ونبدد وهم الأغراب
ونعيد البسمة للأقصي.. ونعانق شوق المحراب
وسنسجد شكرا للمولى.. يا جند الله .. يا جند الله
وفي وقت سابق وجهت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، نداء عاجلا إلى جماهير الأمة العربية والإسلامية و”أحرار العالم”، دعتهم فيها إلى تصعيد الحراك الجماهيري طوال الأيام القادمة، والمشاركة الفاعلة والمكثّفة في يومي الجمعة والأحد القادمين تحت شعار: “افتحوا معبر رفح وأوقفوا حرب الإبادة على غزّة”. #فلسطين المحتلةالعدو الصهيونيحركة حماسكتائب القسام
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: دون حساب
إقرأ أيضاً:
يد المقاومة تطال الخونة.. تنفيذ أحكام إعدام بحق عملاء للعدو الصهيوني في غزة
يمانيون |
نفّذت قوّة «رادع» التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، مساء اليوم الإثنين، حكم الإعدام بحق عددٍ من العملاء المرتبطين بكيان العدو الصهيوني، بعد استكمال الإجراءات القانونية بحقهم، في مشهدٍ مهيب شهدته مدينة غزة وسط هتافاتٍ غاضبة وتكبيراتٍ تعلو من جموع المواطنين الذين احتشدوا لتأكيد دعمهم لخطوات المقاومة في حماية الجبهة الداخلية.
وأوضحت القوة في بيان لها أن عملية التنفيذ جاءت تتويجًا لحملة أمنية واسعة أطلقتها صباح اليوم، شملت عمليات ملاحقة وتمشيط في مختلف محافظات القطاع، أُوقف خلالها عشرات العناصر المتورطة في التعاون مع العدو أو في تشكيل ميليشيات مسلحة خارجة عن القانون.
وأضاف البيان أن القوة الأمنية نجحت في السيطرة على بؤر الفوضى والمجموعات المتورطة في إطلاق النار على المدنيين والنازحين والمقاومين، مشيرة إلى أن عدداً من تلك العناصر اعترف بتلقي تمويلات وتوجيهات من جهات مرتبطة بالموساد ودوائر أمنية معادية للمقاومة الفلسطينية.
وفي وسط القطاع، تمكّنت الأجهزة الأمنية من اعتقال خلية مسلحة متورطة في استهداف مقاومين وأفراد أمن، بينما أُوقفت مجموعة أخرى في جنوب القطاع بعد ثبوت تورطها في التعاون مع ميليشيا مموّلة إماراتيًا ومسنودة صهيونيًا، ضمن مساعٍ لضرب الاستقرار الداخلي وإشاعة الفوضى خلال فترة الحرب.
وشدّدت قوّة “رادع” على أن المرحلة الراهنة تتطلّب الحزم الكامل ضد الخيانة، مؤكدةً أنها ماضية في اجتثاث العملاء والعصابات المسلحة التي تحاول استغلال الوضع الإنساني في القطاع، وأن “كل من يثبت تورطه في العمالة أو جرائم أمنية سيواجه العقوبة الرادعة وفق القانون الثوري للمقاومة”.
من جانبها، اعترفت وسائل إعلام صهيونية بأن أجهزة الأمن التابعة لحركة حماس استعادت السيطرة الميدانية على القطاع بعد أشهر من الفوضى التي أعقبت العدوان، مشيرة إلى اختفاء الجماعات الممولة إماراتيًا والمدعومة من كيان الاحتلال، وبينها ما يسمى بـ”جماعة أبو شباب”، والتي كانت تسعى لإشعال اقتتال داخلي وتفكيك بنية المقاومة.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن تنفيذ أحكام الإعدام ضد العملاء يمثّل رسالة حاسمة من المقاومة إلى العدو الصهيوني بأن حربه الأمنية الخفية لن تنجح في اختراق الجبهة الداخلية الفلسطينية، وأن منظومة الأمن الوطني في غزة استعادت زمام المبادرة بثقةٍ واقتدار.