مصطفى ثابت: التاريخ يرد على كل من يحاول التشكيك في دور مصر تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير بوابة الفجر الإلكترونية، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية بدأ من عام 1948، حيث دعم كل رؤساء مصر حل القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر.
الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية
وأشار ثابت، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الخميس، إلى أن مصر كانت السبب الرئيسي في قيام منظمة التحرير الفلسطينية، منوها بأن من يحاول التشكيك في الدور المصري تجاه دعم القضية الفلسطينية مردود عليه بالوقائع التاريخية.
وأضاف الدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير بوابة الفجر الإلكترونية، أن بيان وزراء الخارجية العرب يؤسس لما تم تناوله في مؤتمر القادة في مصر بشأن دعم القضية الفلسطينية، منوها بأن القرار المصري نابع من الداخل المصري ودون أي تأثيرات خارجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى ثابت بوابة الفجر الإلكترونية القضية الفلسطينية مصر القضیة الفلسطینیة مصطفى ثابت
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
أكد محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، والحريصة على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات خطيرة ومتسارعة.
وشدد تمّام في تصريحاته، على أن موقف مصر منذ اليوم الأول للأزمة كان واضحًا في تحذيره من مخاطر اتساع دائرة الصراع، وسعيها الدائم لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، خاصة في قطاع غزة.
كما جدّد دعمه للموقف المصري الداعي لوقف الحرب على غزة فورًا، باعتباره مطلبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
صوت الحكمة العربيوأشار تمّام إلى أن مصر – قيادةً وشعبًا – أثبتت دومًا أنها صوت الحكمة العربي، بدءًا من جهودها السياسية، مرورًا بدورها الإنساني، ووصولًا إلى تحذيراتها المتكررة من تداعيات التصعيد، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وفي سياق متصل، أدان تمّام العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بأنه انتهاك خطير للسيادة الدولية، وتصعيد غير مسؤول يُنذر بإشعال المنطقة، مؤكدًا أن ما حذّرت منه القيادة المصرية سابقًا بات واقعًا، وأن تجاهل الحل العادل للقضية الفلسطينية سيبقى البوابة الأخطر لاضطراب الإقليم.
وختم بتجديد دعوته لجميع الأطراف لضبط النفس، والاحتكام للحلول السياسية، قائلًا إن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.