أطعمة بسيطة تحميك من أمراض القلب التاجية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وفقا للأبحاث، فإن تناول كمية كافية من المغنيسيوم يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والموت المفاجئ المرتبط بها بشكل كبير، وتعتبر بعض الأطعمة البسيطة وغير المكلفة مصادر غنية لمعادن مهمة لصحة القلب.
ومن مهام دخول المغنيسيوم إلى الجسم الحفاظ على عمل العضلات بما فيها القلب، وبعد دراسة تناول المغنيسيوم لـ 153000 امرأة، قرر العلماء أن تناول مستوى عالٍ بما فيه الكفاية من المغنيسيوم كان مرتبطًا بانخفاض احتمال الإصابة بأمراض القلب التاجية.
يعد مرض القلب التاجي (CHD) أحد أمراض القلب الأكثر شيوعًا، ويتميز بعدم كفاية إمدادات الدم إلى عضلة القلب، ويتصدر IHD قائمة الأسباب الرئيسية للوفاة من القلب، ويجب على الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب بالتأكيد تضمين الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم في نظامهم الغذائي للحماية من الأمراض القاتلة علاوة على ذلك، يمكن أن تكون منتجات بسيطة وبأسعار معقولة.
خضار ورقية:
السبانخ، وأنواع مختلفة من الملفوف، والخس، وأوراق الحلبة كلها غنية جدا بالمغنيسيوم.
البقوليات:
بالإضافة إلى المغنيسيوم، فهي تمد الجسم بالألياف والبروتين والمعادن الأخرى.
المكسرات:
نظرًا لمحتواها العالي من المغنيسيوم والبروتين، فإن جميع أنواع المكسرات فعالة في دعم وظيفة العضلات الصحية.
البذور:
تتفوق بذور عباد الشمس على المكسرات في محتواها من المعادن القيمة.
التوفو:
يحظى فول الصويا باحترام الرياضيين، ولسبب وجيه - فهو يحتوي، على سبيل المثال، على كمية أكبر بكثير من المغنيسيوم مقارنة بالأسماك أو اللحوم بالإضافة إلى البروتين.
الموز:
غنية جداً بالمعادن، وخاصة البوتاسيوم والمغنيسيوم.
الشوفان:
إذا قمت بإضافة الموز أو البذور إلى دقيق الشوفان، فستحصل على وجبة إفطار غنية بالمغنيسيوم، وتفضل الحبوب الكاملة والشوفان الملفوف طويل الطهي. فهي أكثر صحة من الحبوب.
الشوكولاته الداكنة:
غني بالمغنيسيوم وهو مفيد جداً للعضلات، والمنتجات المدرجة مفيدة جدًا أيضًا للحماية من تقلصات وتشنجات العضلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغنيسيوم القلب التاجية صحة القلب العضلات القلب أمراض القلب التاجية امراض القلب
إقرأ أيضاً:
حظي بشهرة متأخرة خلال مسيرة فنيّة غنية.. لطفي لبيب يفارق الحياة عن عمر 78 يناهز عامًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --فارق الفنّان المصري لطفي لبيب الحياة، الأربعاء، عن عمر 78 عامًا، ونعته نقابة "المهن التمثيلية" المصرية، في تدوينة نشرتها الصفحة الرسمية للنقابة على فيسبوك.
وكان الراحل قد نقل إلى أحد مشافي العاصمة المصرية، بعد تدهور حالته الصحية، خلال الساعات الأخيرة من حياته، كما خضع للمراقبة الطبيّة في المشفى التي نقل إليها بحالة إسعافية، قبل نحو 17 عشر يومًا، واستقرت حالته الصحية نوعاً ما، لكنّها عادت للتدهور على ما يبدو.
وبدأت أزمات الفنّان الرحل في عام 2017، بعد تعرضه لوعكة صحيّة تركت أثرها على جسده، وأعاقت حركة يده ورجله اليسرى. وحالت أزمته الصحيّة آنذاك، دون استكمال مشاركته في عروض مسرحية "ليلة من ألف ليلة" على خشبة المسرح القومي بالقاهرة، وأصبح نشاطه الفنّي محدودًا منذ ذلك الوقت، مع مواظبته على العلاج الطبيعي.
وحرص العديد من صنّاع السينما والدراما المصرية، على مشاركته كضيف شرف، بما يلائم وضعه الصحي خلال السنوات الأخيرة، ومن الأعمال التي شارك بها مؤخرًا؛ فيلم "أنا وابن خالتي" في 2024.
والفنّان لطفي لبيب من مواليد 1947 بمحافظة بني سويف، ترك الدراسة في كلية الزراعة التي التحق بها بضغطٍ من والده، وذلك بعد رسوبه لعامين، وقرر الانضمام للمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج منه في العام 1970، وكان من بين خريجي دفعته الفنّانين محمد صبحي، والراحل هادي الجيار، وحصل لاحقاً على ليسانس الآداب، خلال فترة تأديته للخدمة العسكرية في الجيش المصري.
وكان لفترة الخدمة العسكرية كبير الأثر في حياة لبيب، وبدأها فور تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، واستمرت لـ 5 سنوات، شارك خلالها في حرب أكتوبر 1973، وقدّر له أن يكون ضمن صفوف كتيبة المشاة التي عبرت القناة، وأصدر كتاباً يحمل اسم "الكتيبة 26"، تحدث فيه عن مرحلة خدمته في الجيش المصري، وحاز وسام "نجمة سيناء".
وبعد انتهاء خدمته العسكرية سافر إلى دولة الإمارات، ليساهم في تأسيس مسرح دبي القومي، وبدأت مسيرته الاحترافية من خشبات المسارح في مصر مطلع ثمانينات القرن الماضي، حينما شارك بمسرحية "المغنية الصلعاء مازالت صلعاء"، لكّن الصدى الأكبر كان لمشاركته في مسرحية "الرهائن" 1981، التي أوقفتها الرقابة يوم الافتتاح، ولم تعرض إلا بعد أن شاهدتها لجنة من مجلس الشعب المصري.
وخلال مسيرته الفنّية الغنّية، شارك لطفي لبيب بـنحو 400 عملاً، تنوعّت بين المسرحي والسينمائي والإذاعي والتلفزيوني، ويتذكر الجمهور العربي له عشرات الأدوار الكوميدية الناجحة، التي قدمها إلى جانب أجيال من نجوم السينما المصريين.
ومن أهم الأعمال التي ساهمت في انتشار لبيب، مشاركته في مسرحية "الملك" من بطولة الفنّان المصري محمد منير بين عامي 1988 و2003، وكان دوره في فيلم "السفارة في العمارة" سنة 2005، إلى جانب الزعيم عادل إمام، بمثابة "انطلاقة ثانية له، مهدت لنقلةٍ فنيةٍ كبرى في حياته..."، كما قال في إحدى مقابلاته الصحافية.