منسقة أممية: لا يوجد مكان آمن في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز، إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، مشيرة إلى أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصل إخطار الناس في مدينة غزة بأن من سيبقون في منازلهم سيعرضون أنفسهم للخطر.
ولفتت إلى أن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فارق بالنسبة لمن لا يستطيعون الإخلاء لعدم وجود مكان أمامهم يذهبون إليه، أو لعدم قدرتهم على التحرك.
وفي بيان صحفي قالت هاستينغز: "في بعض الحالات، يحث الإخطار من قوات الاحتلال الإسرائيلي للناس على الذهاب إلى منطقة إنسانية في المواصي الواقعة جنوب غزة، وأن الأمم المتحدة على علم بالإشارة إلى المنطقة الإنسانية في المواصي، لكنها تعتزم إيصال المساعدات أينما يوجد المحتاجون.
#المملكة و9 دول عربية تدين التهجير القسري واستهداف المدنيين في #غزة#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/J6tdnfi8Ut pic.twitter.com/SanDrMubWv— صحيفة اليوم (@alyaum) October 26, 2023
وأضافت: "عندما تقصف طرق الإخلاء ويجد الناس في الشمال والجنوب أنفسهم عالقين في الأعمال العدائية، وعندما تنعدم أساسيات البقاء على قيد الحياة، وعندما لا تكون هناك ضمانات للعودة، لا يبقى أمام الناس سوى خيارات مستحيلة، فلا يوجد مكان آمن في غزة".
وأشارت إلى أن سير الصراعات المسلحة في أي مكان يخضع للقانون الدولي الإنساني، بما يعني ضرورة حماية المدنيين وضمان حصولهم على الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة أينما كانوا، وسواء اختاروا التنقل أو البقاء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأراضي الفلسطينية المحتلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.