نجل “نتنياهو” يثير الجدل في إسرائيل بصورته على شواطئ ميامي الأمريكية.. وجنود الاحتلال ينتقدون عدم استدعائه ضمن قوات الاحتياط رغم أنه مؤهل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عن انتقادات لاذعة في الداخل الإسرائيلي وجهت إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو”، بسبب عدم استدعاء نجله ضمن قوات الاحتياط.
وذكرت أن نجل نتنياهو أثار جدلا واسعا بين صفوف الجيش الإسرائيلي بسبب صورة له وهو يصطاف في شواطئ ميامي الأمريكية، رغم الحرب التي يشنها الجيش على قطاع غزة.
وأفادت بأن صحيفة ذا تايمز البريطانية نقلت عن جنود إسرائيليين انتقادهم لنمط الحياة التي يعيشها “يائير نتنياهو”، في الوقت الذي يحاربون فيه في الصفوف الأمامية.
وبينت أن بعض الجنود تحدث عن عودته من أمريكا ودول أخرى للانضمام إلى الجيش والمشاركة في الحرب الجارية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي استدعى نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم في عملية استدعاء هي الأكبر منذ تاريخه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي نجل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
توقيع ترامب في الكنيست يثير الجدل.. ماذا قصد بـ "بداية جديدة"؟
في مشهدٍ لافتٍ حمل رمزية سياسية ورسائل غير مباشرة، دوّن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الاثنين، بخط يده عبارة أثارت الفضول والجدل في آن واحد داخل الكنيست الإسرائيلي، كتب فيها: “يشرفني هذا اليوم العظيم والجميل.. إنها بداية جديدة”، كلمات قليلة، لكنها فتحت باب التأويل واسعًا حول ما أراد ترامب أن يلمّح إليه في هذه المرحلة الحساسة من مسار الحرب الدامية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مدار عامين في غزة.
استقبال حافل ذو طابعٍ رسمي لترامب في تل أبيب
وخلال زيارته الرسمية إلى تل أبيب، ظهر ترامب مبتسمًا أمام عدسات الصحافة وهو يعرض توقيعه ورسالة كتبها في سجل الزوار بالكنيست، وسط حضور مسؤولين إسرائيليين وشخصيات سياسية بارزة، في مقدمتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقد بدت أجواء الزيارة احتفالية، عكستها أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل التي أحاطت بالمكان، فيما ركزت الكاميرات على الجملة التي كتبها ترامب بوضوح في الصفحة الرسمية للسجل.
العبارة التي اختارها الرئيس الأمريكي السابق - “بداية جديدة” - جاءت في توقيت بالغ الدقة، إذ تتزامن مع التحركات الدولية المكثفة لوقف الحرب في قطاع غزة، ومع انعقاد "قمة شرم الشيخ للسلام" التي تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل ينهي الصراع.
ويرى مراقبون أن رسالة ترامب تحمل أكثر من بعد؛ فهي من جهة تعبير عن دعمه التقليدي لإسرائيل، ومن جهة أخرى محاولة لإعادة تقديم نفسه لاعبًا رئيسيًا في معادلة الشرق الأوسط، بعد غياب عن المشهد الدولي منذ مغادرته البيت الأبيض.
وتُعد هذه الزيارة واحدة من أبرز محطات الجولة التي يجريها ترامب حاليًا في المنطقة، والتي تشمل لقاءات مع قادة إسرائيليين وعائلات الأسرى المحتجزين في غزة، قبل ساعات قليلة من توجه الرئيس الأمريكي إلى شرم الشيخ، تمهيدًا لانعقاد قمة السلام بحضور زعماء العديد من الدول والشخصيات البارزة عالميًا، في إطار دعم المساعي لتثبيت الهدنة وتحديد ملامح ما بعد الحرب.