نجل “نتنياهو” يثير الجدل في إسرائيل بصورته على شواطئ ميامي الأمريكية.. وجنود الاحتلال ينتقدون عدم استدعائه ضمن قوات الاحتياط رغم أنه مؤهل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عن انتقادات لاذعة في الداخل الإسرائيلي وجهت إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو”، بسبب عدم استدعاء نجله ضمن قوات الاحتياط.
وذكرت أن نجل نتنياهو أثار جدلا واسعا بين صفوف الجيش الإسرائيلي بسبب صورة له وهو يصطاف في شواطئ ميامي الأمريكية، رغم الحرب التي يشنها الجيش على قطاع غزة.
وأفادت بأن صحيفة ذا تايمز البريطانية نقلت عن جنود إسرائيليين انتقادهم لنمط الحياة التي يعيشها “يائير نتنياهو”، في الوقت الذي يحاربون فيه في الصفوف الأمامية.
وبينت أن بعض الجنود تحدث عن عودته من أمريكا ودول أخرى للانضمام إلى الجيش والمشاركة في الحرب الجارية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي استدعى نحو 360 ألفا من جنود الاحتياط منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم في عملية استدعاء هي الأكبر منذ تاريخه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي نجل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
النرويج تؤكد أن “إسرائيل” ترتكب في غزة سابقة خطيرة في انتهاك حقوق الإنسان
الثورة نت/..
أكد وزير التنمية الدولية النرويجي، آسموند أوكروست، أن “إسرائيل” تخلق “سابقة خطيرة” في انتهاك قوانين حقوق الإنسان الدولية في قطاع غزة، مما يزيد من خطورة الوضع في العالم.
وقال أوكروست، بحسب ما نقلت صحيفة “الجارديان” البريطانية، اليوم السبت، “إن النرويج كانت واحدة من الدول الأوروبية القليلة التي اعترفت بالدولة الفلسطينية العام الماضي.. ومنذ عام ونصف، شهدنا تراجعا كبيرا في احترام القانون الدولي في الحرب على غزة، وفي الأشهر الأخيرة أصبح الوضع أسوأ من أي وقت مضى، لذلك من المهم للغاية بالنسبة للحكومة النرويجية أن تحتج وتدين هذا الانتهاك الواضح”.
وأضاف: “أفعال “إسرائيل” لا تساهم فقط في تدهور الكارثة الإنسانية في غزة، بل تشكل تهديدا عالميا للمستقبل.. ونحن قلقون جدا من أن يتم استخدام الغذاء كأداة حرب، ويتم منع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من دخول مناطق الحرب”.
وتابع أوكروست: “نحن خائفون جدا من أن هذا قد يكون معيارا دوليا جديدا، مما سيجعل العالم أكثر خطرا لنا جميعا”.
ولفت إلى أن صندوق النفط النرويجي، وهو أكبر صندوق سيادي في العالم، قد وضع 11 شركة تدعم الكيان الإسرائيلي على قائمة سوداء.
وتوقع أن يرفض البرلمان النرويجي في الأسبوع المقبل دعوات لوقف استثمار الصندوق في الشركات التي تبيع منتجات وخدمات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن الصندوق يجب ألا يستثمر في أي شيء يساهم في انتهاك القانون الدولي.
وأشار الوزير النرويجي إلى أن قرار بلاده بالاعتراف بدولة فلسطين في مايو 2024 كان “لإرسال رسالة أمل”، وحث المواطنين في أوروبا على الاستمرار في الاحتجاج والحفاظ على الإيمان بالسياسة.