غزة .. قصص مأساوية كثيرة عن وحشية القتل وتدمير كل مقومات الحياة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
مع استمرار القصف الوحشي الاسرائيلي والحصار على غزة، ترد يوميا قصص مأساوية كثيرة يتصدرها الاطفال الذين على الرغم من صعوبة ما يعانوه الا انهم ظهروا في مواطن عدة وهم يتحدون الموت ويسلمون بالشهادة. يتواصل القصف الهمجي الاسرائيلي على غزة، الذي يحاول الاحتلال من خلاله تثبيت عناصر معادلته القائمة على القتل والرعب والدمار.
قصص مأساوية كثيرة ترد يوميا عن وحشية القتل وتدمير كل مقومات الحياة، بالتزامن مع التجويع وقطع المياه والكهرباء واستهداف خطوط الاتصالات ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تعتبر انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية.
منظمات اممية تقول أن الوضع الإنساني في غزة أصبح كارثيا، بعد ان كان بائسا قبل الحرب الحالية، وإن المدنيين يواجهون مشقة كبيرة في الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية، فيما يموت الأطفال بوتيرة مقلقة، وهم محرومون من حقهم في الحماية والغذاء والمياه والعناية الطبية.
وبحسب جمعية تعنى بالطفولة، فإن الأطفال الفلسطينيين الذين نجوا من القصف المكثف يعانون من أزمة إنسانية كبيرة، وصدمة تمتد إلى ما هو أبعد من المعاناة الشخصية، فرؤية مشاهد أطفال مقتولين تؤدي إلى تفاقم محنتهم، كذلك فإن إبادة عائلات بأكملها في غمضة عين، يحطم أسس هذه الأسر، فالأطفال الذين كانوا يجدون الأمان والراحة في أحضان عائلاتهم، أصبحوا الآن يتامى بلا عائلات.
لكن ورغم تلك المآسي فإن فكرة الشهادة والتسليم بها لا تفارق أطفال غزة، فهذه الطفلة كتبت وصيتها وقسمت ممتلكاتها وأموالها وألعابها وبقية مقتنياتها، وهنا طفل آخر يلقن أخاه الشهادة، مخافة أن يستشهد ولا يكون قد ردد الشهادتين، فيما قام اطفال آخرون بكتابة أسمائهم على أيديهم، حتى يسهل التعرف عليهم إذا قتلوا مع جميع أفراد عائلاتهم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
“إحراق وتدمير” للقدرات العسكريه عبر غطاء جوي يمهد للقوات المتمركزه في نقاط معينة
ما يحدث الآن في أرض المعارك التي تصنف بأنها أعنف معارك يتم التخطيط لها وفق إستراتيجيه تعتمد على تجفيف منابع المليشيا من حيث الإمداد والعتاد.. ينظر إلى هذه العمليات بأنها عمليات تقطيع أوصال للمليشيا بحيث يتم إنهاك هذه القوات في أماكن سيطرتها المؤقته بمعنى (إحراق وتدمير) للقدرات العسكريه عبر غطاء جوي يمهد للقوات المتمركزه في نقاط معينه التحرك من نقطه x إلى النقطه y ويراعى في ذلك الدور الإداري الذي يقوم ضباط وضباط صف وجنود مدربين على القيام بأعمال إخلاء الجرحى والشهداء وسحب العربات القتاليه المعطوبه إضافة لأدوار أخرى تشمل توفير الإمداد الحربي والغذائي للقوات المتنقله وكل هذه الأدوار تتم في سلاسه تامه وفق تقديرات غرف السيطره والقياده للمتحركات.. لذا يرى البعض بأن هنالك تأخير متعمد من الجيش في بعض المحاور وهذا ما يراه الذين لا يرون إلا النصف الفارغ من الكوب… لهذا نطمئنكم بأن العمل على كسر شوكة المليشيا يمشي على قدم وساق فقط نحتاج منكم الدعوات الخالصه بالتوفيق والسداد لقواتكم المسلحه والقوات المساندة لهانصر من الله وفتح قريب لستم آمنين طوفان كردفان فك حصار الفاشر مروان شيخ الدينرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب