معالي المستشار تركي آل الشيخ يردّ على منتقدي استمرار “موسم الرياض”
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: رد معالي المستشار تركي آل الشيخ “رئيس الهيئة العامة للترفيه” في السعودية على منتقدي استمرار الحفلات الغنائية والموسيقية ضمن فعاليات “موسم الرياض”، رغم الخرب الإسرائيلية على غزة.
وقال في منشور عبر حسابه على موقع “فايسبوك”: “هناك نقطة مهمة اعتقد يجب الاشارة اليها بوضوح وانا في الفترة الاخيرة لم أتحدث كثيراً لكن اعتقد من المهم الحديث الان”.
وأضاف: “سنة 1967 عندما احتُلت دول لم يتوقف اي شيء وعند حرب لبنان لم يتوقف اي شيء وعندما حاربت بلدي 7 سنوات لم يتوقف فيها شيء ودم السعودي أغلى لدي من اي شيء”.
وتوّجه إلى المنتقدين: “عندما يزايد التافهين علينا يجب أن نوضح الحقيقة، لا اعرف متى تنتهي مسخرة استخدام اسم المملكة او اسمي او اسم موسم الرياض في اي شيء كشماعة لتحويل الانظار عن حدث آخر او وضع آخر، وإلى متى السماح للغلط على شخصيات اعتبارية في بلدي والبكاء عند الردّ؟ وإلى متى ترهيب كل من يتعاون معنا في عمل شريف مثله مثل اي عمل آخر”.
وتابع المستشار السعودي: “لم أرى كرة القدم توقفت مثلاً وأي وظيفة حرة وشريفة وأي وظيفة سياحية ايضاً”.
وختم تركي آل الشيخ بقوله: “اعتقد أن المواطن العربي اصبح ملم وفاهم اسم تركي آل الشيخ يستخدم لماذا ومن من… لقد اصبح الوضع مكشوف تماماً وبنفس الادوات وبنفس الصحف ونفس الطريقة ونفس الاشخاص، لكن السعودي وانا منهم مشغول بتطور بلده ونهضتها ومرحب بكل زائر ومحب”.
main 2023-10-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ترکی آل الشیخ
إقرأ أيضاً:
“حماية” يُدين جريمة قرصنة سفينة “مادلين” ويحمّل الاحتلال مسؤولية استمرار الإبادة بغزة
الثورة نت/..
أدان مركز “حماية” الفلسطيني لحقوق الإنسان الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، بحق سفينة “مادلين” التي كانت تبحر في المياه الدولية متجهة نحو قطاع غزة، وعلى متنها 12 ناشطاً من أنصار السلام وحقوق الإنسان، إضافة إلى مساعدات إنسانية رمزية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على أكثر من مليونَي فلسطيني في القطاع.
وقال مركز حماية في بيان، نقلته وسائل إعلام فلسطينية، إنه تابع هذه الجريمة، مؤكداً أن استهداف السفينة “مادلين” ليس حادثًا معزولًا، بل يأتي في سياق جريمة أوسع، وهي جريمة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة، من خلال تدمير سلاسل الإمداد، ومنع دخول المساعدات، واستهداف جهود الإغاثة، وهو ما يعكس نية واضحة للإبادة، وفق ما نصت عليه اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لسنة 1948.
وشدد على أن منع السفينة “مادلين” من الوصول إلى غزة، يعزز من سياسة العقاب الجماعي ويفضح مجددًا تقاعس المجتمع الدولي في حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، ما يشجع الاحتلال الإسرائيلي على المضي في ارتكاب الجرائم دون محاسبة.
وطالب المركز بالإفراج الفوري عن جميع النشطاء المحتجزين على متن السفينة “مادلين”، والكشف عن أماكن احتجازهم وضمان سلامتهم.
كما طالب بتحقيق دولي عاجل في جريمة القرصنة البحرية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها جريمة تخضع لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
ودعا لفتح ممرات إنسانية آمنة – برية وبحرية وجوية – إلى قطاع غزة، لوقف سياسة التجويع والإبادة الجماعية التي تُمارَس منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وناشد المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية وفورية لفرض العقوبات على دولة الاحتلال، ووقف جميع أشكال الدعم السياسي والعسكري لها.
وأشار المركز أن استمرار الصمت الدولي يُعدّ تواطؤًا مع الجريمة، ويقوّض مبادئ القانون الدولي الإنساني، ويضعف من هيبة المنظومة الأممية.
وأكد مركز “حماية”، أن التحرك الشعبي والحقوقي الدولي لكسر الحصار عن غزة، كما تجسد في رحلة السفينة “مادلين”، يمثل ضمير الإنسانية الحي، ويجب أن يحظى بالحماية والدعم لا القمع والاعتقال.
ووفق ما وثقه النشطاء قبل انقطاع الاتصال، فقد أقدمت زوارق الاحتلال الحربية وطائراته المسيّرة على محاصرة السفينة، والتشويش على اتصالاتها، وإلقاء مواد غير معروفة عليها، قبل اقتحامها واعتقال من فيها بصورة تعسفية، في سلوك يمثل جريمة قرصنة بحرية مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي، لا سيما اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، واتفاقيات جنيف.