دبي (الاتحاد) 
أشادت قيادات تعليمية ورياضية بمبادرة وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية، التي أطلقها مجلس دبي الرياضي بهدف استقطاب الموهوبين وتطوير أداءهم ومستوياتهم في مختلف الرياضات، كما أشادت بفوز أكاديمية دبي الدولية ومدرسة المعارف الثانوية للبنين بالدورة الثانية من الوسام الرائد وتشرفهما باستلام الوسام من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، الذي زار المدرستين وهنأ بالفوز وسلمهما الوسام.


وأشاد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة بأهمية «وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية» في دعم الرياضة في المؤسسات التعليمية والحكومية والخاصة في إمارة دبي، وتشجيعها على تعزيز الممارسات الرياضية والارتقاء بصحة النشء، وإعداده بدنياً ومهارياً للانضمام إلى الأندية والأكاديميات الرياضية والمنتخبات الوطنية. 

 


وقال: «نتطلع إلى أن يسهم هذا الوسام في دفع عجلة التطور الرياضي بين جيل المستقبل وتشجيعه على المضي قدماً في ممارسة مختلف أنواع الرياضات والتميز فيها حتى بلوغ مراكز التتويج الوطنية والعالمية».
وتقدمت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي على إطلاق «وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية» لدعم وتطوير الرياضة في القطاع المدرسي بدبي وتشجيع المدارس على توفير الرعاية للرياضيين المميزين وتوفير المنشآت الرياضية والكوادر المؤهلة لتنمية وتطوير المواهب الرياضية وتعزيز ممارسة الرياضة بين الطلبة، كما تقدمت معاليها بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي على زيارته و تكريم المدرستين الفائزتين. 

 

أخبار ذات صلة منصور بن محمد: مدارسنا تصنع أجيالاً من الموهوبين بلدية دبي بطل كرة القدم «العمالية»


وأكدت معاليها على حرص مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على تعزيز ممارسة الرياضة في البيئة المدرسية ومد جسور التعاون مع كافة المعنيين في الدولة من أجل تطوير مهارات الطلبة في مجالات الرياضة والاستثمار بها، موضحة معاليها أن المدارس تشكل حاضنة لأبطال الغد.
وقالت: «نشكر مجلس دبي الرياضي على إطلاق هذا الوسام بهدف تعزيز مكانة الرياضة في مدارس دبي الحكومية واكتشاف المواهب الرياضية من طلبة وطالبات المدارس وتطويرها وتأهيلها لتمثيل أندية الدولة والمنتخبات الوطنية وصناعة رياضي المستقبل».
وقال سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي: «نسعى دائماً إلى استقطاب المواهب الرياضية وتطويرها، سواء في المدارس أو الأكاديميات والأندية، وقد ساهم إطلاق هذا الوسام الرائد في تحفيز المدارس الحكومية والخاصة على تبني أفضل الممارسات وتشييد المنشآت الرياضية واستقطاب أفضل الكوادر المتخصصة في مجالات الرعاية الرياضية والمدربين ذوي الخبرة في اكتشاف وتطوير المواهب الرياضية وكذلك رعاية الرياضيين وتشكيل الفرق التي تمثل المدرسة في البطولات المختلفة في داخل وخارج الدولة وتحقيق نتائج جيدة فيها».
وأضاف: «لمسنا ذلك في الزيارات التفقدية التي قامت بها فرق عمل مجلس دبي الرياضي وبيت الخبرة الدولي المختص الذي شاركنا في عملية التقييم، كما التقينا بأبطال رياضيين من الطلبة الإماراتيين الذين حققوا الفوز بالبطولات وتم ضمهم لمنتخباتنا الوطنية في مختلف الألعاب، وكذلك طلبة من مختلف الجنسيات الأوروبية وغيرها من الذين يمثلون منتخبات دولهم في العديد من البطولات».
وقدمت إدارتا المدرستين الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي لتفضله بزيارة المدرستين وتسليم الوسام وتهنئة إدارتي المدرستين وفرق العمل والطلبة بهذا الإنجاز وأكدتا عزمهما على مواصلة العمل والتميز في تعزيز مكانة الرياضة في المدرسة واستقطاب الموهوبين وصناعة أبطال موهوبين قادرين على تمثيل الأندية والمنتخبات الوطنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس دبي الرياضي بن محمد بن راشد آل مکتوم المواهب الریاضیة مجلس دبی الریاضی حمدان بن محمد منصور بن محمد الریاضة فی سمو الشیخ

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • مصر تتألق في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر.. ووزير الشباب والرياضة يهنئ الأبطال
  • نادي المجد الرياضي… من أقدم الأندية الرياضية بدمشق وأبرزها في تخريج المواهب
  • طالبوا بإخضاعها لرقابة «التعليم».. مواطنون لـ العرب: متطلبات «العودة للمدارس» تثقل كاهل أولياء الأمور
  • رئيس الجمهورية يقلد ضيف الجزائر وسام ” أثير”
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • رئيس الدولة يصدر مرسوماً اتحادياً بترفيع حمدان بن محمد إلى رتبة فريق أول
  • تعليمات عاجلة من التعليم بشأن صرف الكتب المدرسية للمدارس الخاصة
  • هياخدها محطة ..نجم الزمالك السابق يحذر من التعاقد مع هذا اللاعب
  • الرئيس اللبناني يمنح الراحل زياد الرحباني وسام الأرز الوطني
  • ما هو الوسام الذي منحه رئيس الجمهوريّة لزياد الرحباني؟