دراسة تحدد العدد الأمثل من خطوات المشي يوميًا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أفادت دراسة دولية العدد الأمثل للخطوات التي يحصل بها معظم الأشخاص على أكبر الفوائد الصحية، كما أظهرت أن وتيرة المشي توفر فوائد إضافية.
وأضافت الدراسة التي أجريت بقيادة جامعة غرناطة، أن عدد الخطوات التي يتعين مشيها يوميا لتقليل خطر الوفاة المبكرة بشكل كبير هو 8 آلاف خطوة، أو ما يعادل 6.4 كم.
وفيما يتعلق بخطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وجد الباحثون أن معظم الفوائد تظهر عند حوالي 7 آلاف خطوة في اليوم، بحسب "ساينس دايلي".
وأجرى البحث بالتعاون بين باحثين من المركز الطبي بجامعة رادبود الهولندية، وجامعتي غرناطة وكاستيلا لا مانشا في إسبانيا، وجامعة أيوا الأمريكية.
وتقليديا، أعتقد الكثير من الناس أنه يتعين الوصول إلى حوالي 10 آلاف خطوة يوميا للحصول على فوائد صحية؛ وهي فكرة خرجت من اليابان في ستينيات القرن الماضي، ولكن لم يكن لها أي أساس علمي.
واستند البحث إلى بيانات 110 ألف شخص من 12 دراسة سابقة، وتبين أنه بالنسبة لمن يعانون من مستويات منخفضة من النشاط البدني، فإن كل 500 خطوة إضافية تعمل على تحسين صحتهم. حتى يتم إحراز تقدم تدريجي وزيادة عدد الخطوات يوميا.
وأظهرت الدراسة عدم وجود فرق بين الرجال والنساء في عدد الخطوات المطلوب، كما وجدت أن المشي بشكل أسرع يرتبط بانخفاض خطر الوفاة، بغض النظر عن إجمالي عدد الخطوات في اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفوائد الصحية تحسين غرناطة أمراض القلب الوفاة المبكرة الأوعية الدموية النشاط البدني
إقرأ أيضاً:
غموض قاتل بساحل سليم: جثة طفل 12 سنة تحير الشرطة
كثف رجال مباحث مركز شرطة ساحل سليم جهودهم للكشف عن ملابسات العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 12 عاما، عثر عليها بجوار مكتب البريد وفي وسط المساكن بالمركز.
تفاصيل الواقعةبدأت الواقعة، حين ورد بلاغ إلى قسم الشرطة من مواطنين مفاده وجود جثة طفل ملقاة في أحد الشوارع الرئيسية بالمركز.
انتقلت على الفور فرق البحث والتحري لمكان الحادث، وتم رفع آثار البصمات والفحص الأولي للجثة، مع التأكيد على تحري الدقة في جمع كل الأدلة الممكنة التي قد تفضي إلى كشف غموض الحادث.
باشر رجال المباحث التحريات، واستمعوا إلى شهود العيان الذين أكدوا مشاهدة الطفل قبل ساعات من العثور عليه، في حالة طبيعية دون أي مظاهر للخطر، ما أثار حيرة السلطات بشأن سبب وفاته المفاجئ.
واستدعى مركز الشرطة عددا من الأقارب والجيران لسماع أقوالهم، مع فحص كاميرات المراقبة المنتشرة في المنطقة المحيطة بمكتب البريد والمساكن المجاورة، لمعرفة أي تحركات مشبوهة أو مريبة قد تشير إلى مرتكب الجريمة أو ظروف الوفاة.
انتقل خبراء الأدلة الجنائية لإجراء الفحص الطبي الأولي على الجثة، ورفع العينات اللازمة لتحديد سبب الوفاة بدقة، سواء كان نتيجة حادث عرضي أو جريمة متعمدة.
أعلنت أجهزة الأمن استمرار التحريات المكثفة لكشف جميع تفاصيل الواقعة في أسرع وقت، مع متابعة دقيقة لكل خيط قد يقود إلى معرفة الحقيقة، وتقديم مرتكبي أي جريمة محتملة إلى العدالة.