وزير الدفاع اليمني يوجه بقطع الحبل السري للمليشيا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
وجه وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، القوات البحرية والدفاع الساحلي، بقطع الحبل السري بين ميناء بندر عباس الإيراني ومليشيا الحوثي.
جاء ذلك لدى تدشينه للمؤتمر التحليلي السنوي للقوات البحرية والدفاع الساحلي للعام التدريبي 2023، تحت شعار "إعادة الجاهزية من أجل القيام بمهامها في حماية المياه الإقليمية ضد الإرهاب والقرصنة".
وشدد الداعري على ضرورة تمتع القوات البحرية بأعلى درجات الجاهزية لمواجهة عمليات الإرهاب والتهريب التي تنشط بها المليشيا الحوثية من خلال الحبل السري الممتد من ميناء بندر عباس الإيراني لمدها بالأسلحة والمخدرات والممنوعات.
وأشاد الداعري بالمهام التي تضطلع بها القوات البحرية في حماية المياه الإقليمية والسواحل اليمنية.
وفي المؤتمر، استُعرضت عدد من التقارير والمهام التي نفذتها القوات البحرية، خلال العام المنصرم، في الجانب العملياتي والتدريب القتالي والإعداد المعنوي، وتقييم تلك الأعمال والمهام وتقديم المقترحات لتطوير الأداء خلال العام 2024.
وهنأ وزير الدفاع منتسبي القوات البحرية والدفاع الساحلي، على انعقاد المؤتمر السنوي بعد توقفه منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة، ناقلًا لهم تحيات وتهاني القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس بمناسبة أعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر).
وقال وزير الدفاع: "إن انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية تسبب بتدمير القوات المسلحة وبنيتها التحتية ومعسكراتها؛ إلا أن مداميك بناء الدولة بدأت تتخلق من جديد، ونحن جميعًا مسؤولون على إعادة البناء بتضافر الجهود وحشد الطاقات والترفع عن أخطاء الماضي، والوقوف صفًا واحدًا بمختلف مكوناتنا؛ لمواجهة المشروع الكهنوتي الحوثي المتربص بالجميع".
وأكد على ضرورة التعاون والتكامل بين مختلف وحدات وتشكيلات ومكونات القوات المسلحة، من خلال توحيد الخطط والمهام المشتركة، وتجسيد الأقوال والتقارير وتوصيات المؤتمرات إلى واقع ملموس، للارتقاء بالقوات المسلحة على مختلف الصُّعد.. مثمنًا الدعم الأخوي اللا محدود للقوات المسلحة والشعب اليمني من الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
بدوره، أكد قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي- مستشار وزير الدفاع، الفريق ركن بحري عبدالله النخعي، أن القوات البحرية تعمل بكل جهد للحفاظ على جاهزيتها العالية وتنفيذ مهامها بكل كفاءة وفاعلية؛ لحماية المياه الإقليمية والسواحل اليمنية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: البحریة والدفاع الساحلی القوات البحریة وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
«الرئاسي اليمني»: نُعد العُدة للمعركة ولدينا ما يفاجئ «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مجلس القيادة الرئاسي في اليمن إنه يُعد العُدة للمعركة الحتمية مع ميليشيات الحوثي، ولديه ما يفاجئ العدو، فيما جدّدت الحكومة دعوتها للدول الأوروبية لتصنيف الميليشيات «منظمة إرهابية».
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، طارق صالح، أن «القوات اليمنية تُعد العدة للمعركة الحتمية ضد ميليشيات الحوثي ولديها من الإعداد والتجهيز والسلاح ما سيفاجئ العدو في ميدان المعركة».
وأكد طارق صالح خلال حفل تخريج دفعة من منتسبي الإعلام العسكري في محوري الحديدة والبرح، بحضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية، أن «المعركة مستمرة والجمهورية باقية، وأن تحرير صنعاء قادم لا محالة، طالما نحن موجودون بالميدان ونستعد للقادم».
ونوّه بإنجازات القوات اليمنية في التصدي لتهريب الأسلحة براً وبحراً، لافتاً إلى النجاح في اعتراض شحنات أسلحة ومعدات حربية في البحر كانت موجهة إلى الحوثيين.
وأشار إلى أن القوات اليمنية أهّلت عشرة آلاف جندي منذ بداية العام، مشدداً على أن الهدف النهائي هو تحرير العاصمة صنعاء.
في غضون ذلك، جدّدت الحكومة اليمنية، دعوتها إلى بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، بتصنيف ميليشيات الحوثي «منظمة إرهابية»، والوقوف بجديّة إلى جانب الحكومة الشرعية والشعب اليمني في معرك ضد هذا مشروع الانقلابيين. وحذّر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في بيان، من بقاء ميليشيات الحوثي دون ردع، مؤكداً أنها تشكّل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
إلى ذلك، حذرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها»، أمس، من التهديد المستمر والخطير الذي تشكّله الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب في اليمن.
وكشفت البعثة في بيان، عن تسجيل 4 حوادث مرتبطة بالألغام والمتفجرات في محافظة الحديدة خلال شهر مايو الماضي.
وأسفرت الحوادث في الشهر الماضي عن مقتل رجلين وصبي واحد، وإصابة صبي آخر، وفق بيان البعثة.
وأضافت البعثة أن «من أبرز الحوادث التي وقعت الشهر الماضي انفجار لغم أرضي تحت محراث كان يستخدمه مدني لتجهيز أرضه للموسم الزراعي، وهو ما يسلّط الضوء على الأثر المدمر للألغام الأرضية على سبل العيش والأمن الغذائي للمواطنين».
ونبهت البعثة الأممية إلى أن «مديريات التحيتا وبيت الفقيه وحيس في الحديدة لا تزال تمثل بؤراً ساخنة لاستمرار حوادث الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب».
وأشارت إلى أن أعداد الإصابات شهر مايو الماضي شهدت زيادة مقارنة بشهر أبريل، مما يؤكد على التهديد المستمر والخطير الذي تشكّله هذه المتفجرات.
وحذرت من أن هذا الاتجاه المثير للقلق يؤكد على الحاجة الملحة إلى تعزيز جهود الإجراءات المتعلقة بالألغام، بما في ذلك عمليات إزالة الألغام، والتوعية بمخاطر الذخائر المتفجرة، ومساعدة الضحايا، لحماية المدنيين ومنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح.