"إغراق" أنفاق حماس بغاز الأعصاب.. تقرير يكشف خطة إسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف موقع "ميدل إيست آي" معلومات مفادها بأن الهجوم البري الإسرائيلي المتأخر على قطاع غزة، هو جزء من حملة الحفاظ على عنصر "المفاجأة" الإسرائيلية.
ونقل الموقع الإخباري الذي يتخذ من لندن مقرا له، عما قال إنه مصدر عربي رفيع المستوى على صلة بالجماعات الفلسطينية، إن الجماعات المسلحة في غزة تتوقع أن "تقوم إسرائيل بإغراق أنفاق حماس بنوع من غاز الأعصاب أو الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة قوات الكوماندوز الأميركية كجزء من هجوم مفاجئ على قطاع غزة".
وقال المصدر إن إسرائيل والولايات المتحدة تأملان اختراق أنفاق حماس وإنقاذ ما يقدر بنحو 220 رهينة وقتل آلاف الجنود التابعين لحماس، مشيرا إلى أن المعلومات التي حصلوا عليها جاءت من "تسريب" مصدره الولايات المتحدة.
وقال الموقع إنه لمن يتسن له التأكد من صحة المعلومات الواردة في التسريب.
وأضاف المصدر أن "الخطة تعتمد على عنصر المفاجأة لتحقيق النصر الحاسم في المعركة، باستخدام الغازات المحرمة دوليا، وخاصة غاز الأعصاب، والأسلحة الكيميائية. وسيتم ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب إلى الأنفاق".
وتابع: أن قوة دلتا الأميركية ستشرف على "ضخ كميات كبيرة من غاز الأعصاب إلى أنفاق حماس، القادرة على شل الحركة الجسدية لمدة تتراوح بين ست إلى 12 ساعة، يمكن لمعظم غازات الأعصاب، التي يتم استنشاقها أو امتصاصها عن طريق الجلد، أن تقتل في أي مكان ما بين دقيقة إلى 10 دقائق عن طريق شل مركز التنفس في الجهاز العصبي المركزي وشل العضلات المحيطة بالرئتين".
وتشمل أعراض التعرض للغاز الغثيان والصداع العنيف وعدم وضوح الرؤية وسيلان اللعاب وتشنجات العضلات وتوقف التنفس وفقدان الوعي.
وأضاف المصدر أنه "خلال هذه الفترة سيتم اختراق الأنفاق وإنقاذ الرهائن ومقتل الآلاف من جنود القسام".
وعلقت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ على التسريب قائلة: "هذا غير صحيح وهذه التقارير غير دقيقة".
تواصل الموقع مع البيت الأبيض للتعليق، لكنه لم يتلق رداً حتى وقت نشر هذه المعلومات.
ويوم الأربعاء، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل وافقت على تأجيل غزوها البري المتوقع لإتاحة المزيد من الوقت للولايات المتحدة لنشر أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة.
وقال نتنياهو في وقت لاحق يوم الأربعاء إن إسرائيل تستعد لغزو بري لكنه لم يذكر التوقيت أو تفاصيل أخرى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لندن غزة إسرائيل غاز الأعصاب الجهاز العصبي سيلان اللعاب البيت الأبيض غاز الأعصاب أنفاق حماس لندن غزة إسرائيل غاز الأعصاب الجهاز العصبي سيلان اللعاب البيت الأبيض شرق أوسط أنفاق حماس
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.