YNP – ترجمة عرب جورنال :

قالت صحيفة روسية ان الحوثيين كثفوا الحوثيون إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، بالتزامن مع التصعيد المسلح حول قطاع غزة.

  صحيفة: نيزافيسيمايا غازيتا  الروسية اشارت الى ما اعلنه البنتاغون بان حركة انصار الله الحوثيين شنت في الفترة من 17 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول ، هجمات مشتركة قوية كان لا بد للقوات المسلحة الأمريكية المنتشرة في المنطقة من صدها، وليس وحدها بل مع المملكة العربية السعودية، الدولة المجاورة لليمن.

وأضافت " يجري ذلك على خلفية عملية التفاوض بين الحوثيين والرياض ".

ونقلت الصحيفة عن  الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيمينوف، قوله " إن التطبيع بين الحوثيين والسعودية وتصعيد العلاقات بين الحوثيين وإسرائيل لا يتعارضان . فحتى لو "انخرط الحوثيون في الصراع، فلن يؤثر ذلك على تقاربهم مع السعودية ".

وأضاف "  لقد أظهر الحوثيون بالفعل أنهم ينخرطون تدريجياً (في الصراع العسكري بين إسرائيل وحماس)، مثل قوى أخرى من "محور المقاومة". وسيكون من الغريب ألا يتفاعلوا بأي شكل من الأشكال، نظراً لشعاراتهم النشطة المستمدة من أيديولوجية "محور المقاومة". فمن المتوقع منهم جميعا أن يشاركوا بدرجة أو بأخرى. لكن الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها المشاركة هي إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل أو مهاجمة سفنها في البحر الأحمر".

وسوف تصبح المشكلة أكثر صعوبة إذا شارك الحوثيون في عمليات ضد الأمريكيين. فهذا يمكن أن يزعج السعوديين. وبشكل عام، إذا اقتصروا على إسرائيل فقط، فلن تكون هناك مشاكل"، بحسب سيمونوف.


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

إقرأ أيضاً:

لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟

أعلنت إسرائيل استهداف قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، في خطوة أثارت تساؤلات حول توقيتها ودلالاتها السياسية والأمنية، لا سيما أنها جاءت في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ورغم أن البيان الرسمي للجيش الإسرائيلي خلا من ذكر اسم القيادي المستهدف، فإن وسائل الإعلام الإسرائيلية تداولت على نطاق واسع اسم رائد سعد، وقدمته بوصفه "الرجل الثاني" في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ونائب قائدها العام.

وفي هذا السياق، أوضح مراسل الجزيرة إلياس كرام أن عدم ذكر الجيش الإسرائيلي للاسم يعكس على الأرجح، عدم التيقن الكامل من نتائج محاولة الاغتيال، لافتا إلى أن البيانات الرسمية غالبا ما تتأخر إلى حين التأكد الاستخباراتي من نجاح العملية.

وبحسب كرام، فإن البيان الإسرائيلي اكتفى بالإشارة إلى استهداف "شخصية قيادية بارزة" في حماس، قال إنها كانت تعمل على إعادة تأهيل بنى عسكرية موجهة ضد الجيش الإسرائيلي، وهو الوصف ذاته الذي تبنته التسريبات المنسوبة لمصادر أمنية.

وتزامنا مع ذلك، حرصت وسائل الإعلام الإسرائيلية على إبراز دور رائد سعد، مقدمة إياه باعتباره اليد اليمنى لقائد القسام الراحل محمد الضيف، وأحد المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في محاولة لتبرير عملية الاغتيال.

وفي السياق، أفاد مصدر في الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة بارتقاء 4 شهداء وإصابة 10 آخرين حالة بعضهم خطرة جراء قصف الاحتلال سيارة مدنية جنوب غربي مدينة غزة.

انتهاك للاتفاق

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن هذا الخطاب الإعلامي يأتي في وقت يفترض أن وقف إطلاق النار لا يزال ساريا، لكنه يتعرض، وفق توصيفه، لانتهاكات متكررة من جانب إسرائيل عبر عمليات قصف واغتيال وهدم منازل داخل القطاع.

وتبرز أهمية هذه العملية، إن ثبت نجاحها، من كونها قد تكون أرفع عملية اغتيال تطال قياديا في غزة منذ بدء العمل باتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خاصة إذا صح توصيف سعد كمسؤول مركزي عن إعادة التصنيع والتسليح داخل الحركة.

إعلان

وفي هذا السياق، أشار كرام إلى أن إسرائيل تعتبر جميع قيادات حماس، السياسية والعسكرية، أهدافا مشروعة، ولا ترى في اتفاق وقف إطلاق النار أي حصانة لهم، سواء داخل قطاع غزة أو خارجه، وهو ما يفسر استمرار دائرة الاستهداف.

لكن توقيت العملية يكتسب بعدا سياسيا إضافيا، مع تزايد الحديث عن ضغوط أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وهو ما قد تسعى إسرائيل إلى عرقلته أو إعادة صياغته بشروطها الخاصة.

ويؤكد كرام أن إسرائيل، عبر هذا التصعيد، تحاول فرض نموذج أمني مشابه لما تطبقه في لبنان، حيث نفذت مئات عمليات الاغتيال ضد كوادر حزب الله منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار هناك في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

تضارب الروايات

وبشأن تضارب الروايات حول نجاح الاغتيال، أوضح كرام أن التسريبات الصادرة عن "مصادر أمنية" إسرائيلية تعود في جوهرها إلى الجيش نفسه، الذي يفضل التريث قبل إعلان رسمي، تفاديا لإحراج محتمل في حال عدم تأكيد النتائج.

وتستند هذه التسريبات إلى سرد موسع عن شخصية رائد سعد، ودوره المفترض في إعداد وثيقة "جدار أريحا"، التي تتهمه إسرائيل بوضعها كخطة لهجوم "السابع من أكتوبر"، رغم أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت قد اطلعت عليها سابقا دون التعامل معها بجدية.

كما تشير الروايات الإسرائيلية إلى أن سعد كان يتولى في المرحلة الأخيرة مهمة إعادة بناء القدرات العسكرية لحماس، وهو ما تستخدمه تل أبيب كمبرر مباشر لتنفيذ عملية الاغتيال، بزعم إحباط تهديدات مستقبلية.

وتحدث كرام عن محاولات سابقة لاغتيال سعد خلال الأسابيع الماضية، ألغيت في اللحظات الأخيرة لأسباب عملياتية أو استخباراتية، إلى أن اعتبرت إسرائيل أن "الفرصة الميدانية" باتت مؤاتية لتنفيذ العملية.

وفي خلفية المشهد، يربط كرام بين هذا التصعيد واستعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن، حيث يتوقع أن يواجه ضغوطا أميركية للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع سعيه لفرض شروط أمنية مشددة.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • صحيفة عبرية: مليشيات عراقية تهدد بالوصول إلى إسرائيل عبر الأردن
  • ضغوط لحسم الصراع مع إسرائيل وحصر السلاح
  • مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
  • هذا ما قررته إسرائيل بشأن لبنان.. صحيفة تُعلن الأمر
  • صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • شحنات لا تصل...كيف استغل الحوثيون المهرة لتهريب السلاح والخبراء
  • واشنطن: الحوثيون يلجؤون إلى الترهيب لإخفاء فشلهم في إدارة المناطق الخاضعة لهم