دعا المركز الأمريكي للعدالة، إلى التحقيق والكشف عن الأسباب الحقيقة وراء وفاة موظف في منظمة "إنقاذ الطفولة" المختطف هشام الحكيمي والذي قضى في سجون الحوثيين بالعاصمة صنعاء.

 

وقال المركز الأمريكي في بيان له، بأنه "تابع بقلق بالغ الأخبار الواردة حول وفاة مدير الأمن والسلامة في منظمة إنقاذ الطفولة الدولية "هشام حكيمي"، داخل سجن الأمن الوطني التابع لجماعة الحوثي بعد اختطاف استمر لمدة 50 يومًا".

 

وأعتبر وفاة الحكيمي، داخل سجون الحوثيين، تهديدا لاستمرارية العمل الإنساني داخل اليمن، وبأنه يستوجب تحركًا عاجلًا للكشف عن ملابساته.

 

وأشار إلى أن حادثة وفاة "هشام حكيمي" تعد فقدانًا كبيرًا لمجتمع العمل الإنساني، داعيا إلى تحقيق العدالة والكشف عن الأسباب الحقيقة وراء وفاته، مؤكدا على أهمية حماية حقوق الإنسان والعمل الإنساني في اليمن الذي يعاني من ويلات الصراع المستمر.

 

ويوم أمس قالت منظمة إنقاذ الطفولة بأن "الحكيمي" تم اختطافه منذ شهر سبتمبر/ أيلول دون مسوغ قانوني أو السماح لعائلته بمعرفة مكان تواجده أو سبب توقيفه، مطالبة بفتح تحقيق حيادي وشفاف في ملابسات الحادثة، معلنة عن تعليق أعمالها في مناطق الحوثيين.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء انقاذ الطفولة اليمن مليشيا الحوثي تعذيب إنقاذ الطفولة

إقرأ أيضاً:

12 منظمة حقوقية إسرائيلية: 2025 العام الأشد فتكا بفلسطين منذ 1967

قالت 12 منظمة حقوقية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن العام الجاري كان "الأكثر فتكا وتدميرا" للفلسطينيين منذ العام 1967، بعدما ضاعفت تل أبيب بلا قيود عمليات القتل والتهجير في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

جاء ذلك في تقرير مشترك أشار إلى أنه في عامي 2023 و2024 وثقت انتهاكات خطيرة بغزة (جراء الإبادة الإسرائيلية)، لكن نتائج عام 2025 تكشف تدهورا حادا من حيث تضاعف عدد القتلى تقريبا، في حين أصبحت حالات التهجير شبه شاملة، وتحوّل الجوع إلى سبب لوفيات جماعية.

وبيّن التقرير أنه بحلول مايو/أيار 2024 قُتل أكثر من 36 ألف فلسطيني بغزة، وبحلول أكتوبر/تشرين الأول 2025، ارتفع العدد الذين قتلوا إلى 67 ألفا و173، منهم أكثر من 20 ألف طفل ونحو 10 آلاف امرأة، إضافة إلى 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض، كما تجاوز عدد الجرحى 170 ألفا.

ولفت إلى أن أزمة التجويع غير المسبوقة تحولت إلى وفيات جماعية في 2025، مسببة وفاة 13 ألف طفل بسوء التغذية الحاد، قبل أن تعلن الأمم المتحدة في أغسطس/آب الماضي مجاعة كاملة في القطاع.

ووفقا للتقرير، سُجل في الضفة الغربية بين عامي 2023 و2024 نحو 1200 اعتداء من قبل المستوطنين، في حين ارتفع عدد المعتقلين الإداريين (من دون تهمة) إلى 3577 بما يعادل 3 أضعاف المعدل الذي سبق الحرب.

ويوثّق التقرير ما لا يقل عن 98 حالة وفاة لفلسطينيين أثناء الاحتجاز في السجون الإسرائيلية، بسبب التعذيب، ومنع العلاج الطبي، وظروف الاحتجاز اللاإنسانية.

وخلص التقرير إلى أن عام 2025 كشف واقعا لم يكن من الممكن تخيّله: دولة تعمل بلا قيود، وتنتهك القانون الدولي بشكل منهجي، وتفكك القيم التي تدّعي الالتزام بها، ولا يمكن لإسرائيل ادعاء الأخلاق أو الدفاع عن النفس.

ويواصل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن استشهاد نحو 1085 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفا آخرين.​​​​​​​

إعلان

ومن بين الجهات التي أصدرت التقرير منظمات: مخطّطون وحقوق الإنسان "بمكوم"، ومسلك، وجمعية الحقوق المدنية في إسرائيل، واللجنة الشعبية لمناهضة التعذيب في إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الطارف.. إنقاذ طفلة من داخل بئر بـ لمروج
  • فتح الله زيدان يطالب بمحاسبة المسؤولين عن وفاة يوسف محمد
  • 12 منظمة حقوقية: 2025 العام الأشد فتكًا بفلسطين منذ 1967
  • جيش خامنئي الأمريكي يتحرّك.. والهدف: إنقاذ النظام الإيراني
  • 12 منظمة حقوقية إسرائيلية: 2025 العام الأشد فتكا بفلسطين منذ 1967
  • حبس موظف 15 يومًا على ذمة التحقيق بتهمة التعدي على 4 طلاب داخل مدرسة دولية بالإسكندرية
  • تدريب 20 موظفًا للتعامل بلغة الإشارة وفوز 20 متسابقًا بمشروعات بحثية بمحافظة قنا
  • منظمة السمو الإنساني (HEED) تنفذ ورشة توعوية للأمهات والمعلمات في مديريتي المنصورة والبريقة
  • منظمة بدر:نرفض التدخل الأمريكي بالشأن العراقي والحشد سيبقى تابع للإمام خامئني
  • مراد مكرم يطالب وزارة الثقافة بسرعة تسجيل الكحل باسم مصر