منظمة بدر:نرفض التدخل الأمريكي بالشأن العراقي والحشد سيبقى تابع للإمام خامئني
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب القيادي في منظمة بدر الإيرانية النائب السابق كريم عليوي عن استنكاره للتصريحات التي أدلى بها مبعوث الرئيس الأمريكي مارك سافايا، واصفا إياها بأنها تجاوزت الأصول الدبلوماسية وتمثل تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية للعراق.وأكد عليوي في بيان، أن “هذه التصريحات المستخفة بسيادة الدولة لا تتوافق مع طبيعة العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل”، مشيرا إلى أن “العراق أثبت قدرته على إدارة ملف الأمن والسياسات الدفاعية بمؤسساته وقواته دون الحاجة إلى أي تدخل خارجي”.
وأضاف أن “الانتخابات الأخيرة تجسدت فيها إرادة الشعب العراقي بحرية ونضج ديمقراطي، ما يعكس استقلال القرار السياسي”، موضحا أن “محاولة تصوير العراق على أنه بحاجة إلى وصاية خارجية قراءة قاصرة وغير موضوعية”.وأشار عليوي إلى أن “الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية من حيث الرواتب والتجهيزات لكن أوامره من الإمام خامئني، ودعا وزارة الخارجية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة واستدعاء السفير الأمريكي لإبلاغه الرفض العراقي لهذه التصريحات، مؤكدا أن “العراق صحيح شماله تحت الاحتلال التركي ووجود قوات دولية لكنه بلد سيادي كامل الاستقلال!!، وسيظل قراره محكوما بثوابت الدولة وإرادة شعبه، وليس بما يصدر من تصريحات متعجلة أو غير متوافقة مع الأعراف الدبلوماسية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بن دغر في رسالة للرئيس: الوضع في حضرموت خطير ويجب التدخل بشكل عاجل
أكد رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، أحمد عبيد بن دغر، أن الأوضاع في مناطق الشرعية تسير "نحو الأسوأ"، مشيراً إلى ما يجري حالياً في حضرموت التي قال إنها "تذهب من حالة الاستقرار إلى حالة الفوضى والانقسام المنذر بسفك الدماء".
وقال بن دغر في رسالة وجهها إلى الرئيس العليمي، إن ما يحدث في حضرموت يشكّل إنذاراً خطيراً يتطلب من القيادة الشرعية الإسراع باتخاذ إجراءات تعزز مكانة الدولة وتمنع الانهيار.
وأضاف أن "الوقت قد تأخر ولم يبق منه سوى القليل"، داعياً إلى توحيد القوى الوطنية المدنية والعسكرية تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي، باعتباره المدخل الأساسي لاستعادة مؤسسات الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي.
وأكد بن دغر أن كل الإجراءات التي يتخذها مجلس القيادة ستواجه "صعوبات جمّة" في التنفيذ إذا لم تبدأوا فوراً بتوحيد القوى الوطنية، المدنية والعسكرية، تحت قيادته؛ لافتًا إلى أن هزيمة الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وتعزيز الإصلاح الاقتصادي والإداري ليست مهمات عابرة، بل قضايا نضالية مستمرة.
وهنّأ بن دغر القيادة السياسية والشعب اليمني بالذكرى الـ58 لعيد الاستقلال في 30 نوفمبر، مؤكداً دعم التكتل لـ"الجهود الطيبة" التي تبذلها الرئاسة للحفاظ على الشرعية ومركزها القانوني والدستوري.
وأشار إلى أن تكتل الأحزاب سيكون "عوناً" للقيادة كما كان في السابق، مؤكداً ثقته بأن اليمن قادر تحت قيادتها على "منع إيران من السيطرة" وهزيمة الحوثيين.