غيات: الفعالية الحكومية تتضح كل يوم من خلال اختزال الزمن بين الأمر الملكي وبين التنفيذ الحكومي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
أكد محمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أمس الخميس بالرباط، أن مشروع قانون المالية الحالي ليس مشروعا عاديا، وليس إجراءات مالية وتدبيرية روتينية، بل هو خيار سياسي كبير في تاريخ هذه الأمة، لكونه يطبق حرفيا تَوجيهات جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في وضع الأسرة في محور كل السياسات العمومية.
وأضاف غيات في مداخلته خلال جلسة الشروع في المناقشة العامة لمشروع قانون المالية لسنة 2024، في اجتماع للجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، أن العنوانين الكبرى للاختيارات الاجتماعية الواضحة في مشروع القانون، تعلن دون الكثير من الشرح أن كل المغاربة صار لهم نفس الحق في العيش الكريم في وطنهم، المتمثل في الحق في الصحة والحق في السكن اللائق، والحق في العمل الضامن للكرامة.
وأشار رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار إلى أنه يحسب لهاته الحكومة أنها رفعت من وثيرة توطيد الدولة المغربية الحديثة التي تحمي المُعدم والفقير وتمنحه الحد الأدنى من الكرامة، وفي المقابل توفر شروط التنافسية والمبادرة والابتكار والترقي الاجتماعي والاقتصادي، وتضمن في صلب كل هذا استقرار الطبقة الوسطى باعتبارها الضمان الاستراتيجي للتماسك الاجتماعي.
وشدد في هذا الصدد، على أن الفريق سيحرص في تعديلاته على ضرورة عدم تضرر أية فئة من فئات المجتمع، حفاظا على هذا التوازن.
وأبرز أن الفعالية الحكومية تتضح كل يوم من خلال اختزال الزمن بين الأمر الملكي وبين التنفيذ الحكومي
وأشار في هذا الإطار إلى أن مدة ثلاثة أيام، كانت ما بين المجلس الوزاري الذي أقر الدعم المباشر، وتصريح رئيس الحكومة في البرلمان الذي بسط مضامين برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، والذي لا مجال للمُجادلة على أنه أهم حدث سياسي يبرز الترجمة الحقيقية للالتزامات والوفاء بالوعود والحرص على ربط المسؤولية السياسية والانتخابية بالمخرجات التدبيرية العمومية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس «متابعة الأداء الحكومي»: ادعاءات مؤثمة وكذب وافتراءات نالت من سمعتي.. وسأتخذ الإجراءات القانونية
أصدر رئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي الشيخ أحمد المشعل بيانا أكد فيه عزمه اتخاذ الإجراءات القانونية نحو ادعاءات وصفها بالمؤثمة قانونا نالت من سمعته وشهرت به، ونص البيان على ما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ـ الحجرات: 6) صدق الله العظيم.
في الآونة الأخيرة، تناثرت العديد من الأقوال والتصريحات التي وصلت إلى حد الكذب والافتراء من المدعو عبدالله الصالح على شخصي، بل وقد تمادى المذكور في سعيه للتشهير بي والإساءة الى سمعتي باصطناع وتزوير محررات منسوبة لي وممهورة بتوقيعي بالمخالفة للحقيقة، وإذ نعتزم اتخاذ الاجراءات القانونية نحو الادعاءات المذكورة المؤثمة قانونا، فإنه يتعين توضيح ما يلي:
٭ أولا: بشأن ما تردد عن قيامي بالتغاضي عن مخالفات احدى الشركات خلال فترة عضويتي لمجلس ادارة مؤسسة الموانئ الكويتية والادعاء بامتلاك اسهم في هذه الشركة، فإنه بتاريخ 14/12/2015 عرض على مجلس ادارة مؤسسة الموانئ خلال فترة عضويتي في المجلس مذكرة الادارة العامة للمؤسسة حول قيام الشركة الوارد ذكرها في اقوال وتصريحات المدعو عبدالله الصالح باغتصاب الارض العائدة للمؤسسة، وبناء على ذلك وحفاظا على المال العام ومصالح المؤسسة أصدرنا قرار مجلس الادارة في اجتماعه رقم 12/2015 بما يلي:
1 ـ تكليف الادارة العامة للمؤسسة باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على أصول المؤسسة وأموالها.
2 ـ تفويض معالي وزير المواصلات بإحالة المدير المالي السابق للمؤسسة الى النيابة العامة وكل من كانت له يد في تسهيل اغتصاب الأرض المذكورة.
وبتاريخ 3/3/2016 عرض على مجلس ادارة المؤسسة خلال فترة عضويتي في المجلس تقرير بشأن إنهاء اكتتاب المؤسسة في صندوق الموانئ الاستثماري (التابع للشركة الوارد ذكرها)، وبناء على ذلك أصدرنا قرار مجلس الادارة في اجتماعه رقم 2/2016 بما يلي:
1 ـ تكليف الادارة العامة للمؤسسة باتخاذ كل الاجراءات القانونية والقضائية والتحفظية داخل البلاد وخارجها بما يضمن استرجاع أموال المؤسسة المستثمرة في صندوق الموانئ الاستثماري وذلك بالتنسيق مع ادارة الفتوى والتشريع.
2 ـ تكليف الادارة العامة للمؤسسة بمخاطبة الجهة المسؤولة بإخلال (الشركة الوارد ذكرها) بتعاقدها والتزاماتها تجاه المؤسسة عملا بقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 910/2006 في هذا الخصوص مع بيان أسباب ومبررات اتخاذ مثل هذا الاجراء.
3 ـ تكليف الادارة العامة للمؤسسة بمتابعة البلاغ المقدم من معالي وزير المواصلات رئيس مجلس الادارة الى معالي الأستاذ المستشار النائب العام بتاريخ 4/11/2013 بخصوص صندوق الموانئ الاستثماري.
وهو الأمر الذي يقطع بعدم صحة ادعاءات المذكور من قيامي بالتغاضي عن مخالفات الشركة وبحسبان أن التعامل مع كافة الشركات أو الأفراد تكون دون تفرقة وبمسطرة واحدة على الكافة، فضلا عن عدم امتلاكي أو ابنائي لأي أسهم في الشركة الوارد ذكرها.
٭ ثانيا: بشأن ادعاء المذكور بوجود عقد مبرم بيني وبين احدى الشركات (الفاسدة على حد زعمه) يحمل في طياته رشوة وتحويلات بنكية واستغلال للمنصب في الحصول على هذه العطايا.
فإن ما ورد لا يمت للحقيقة بصلة ولا تعدو أن تكون ادعاءات كاذبة قائمة على اصطناع وتزوير محررات للإيهام بصحة هذه الواقعة، وهو ما سيتم اثباته أمام القضاء العادل.
٭ ثالثا: بشأن ما تردد عن غياب دور جهاز متابعة الأداء الحكومي في الموضوعات التي تحمل فسادا ماليا أو إداريا في بعض أجهزة الدولة.
فإن المشروع أناط بالجهاز اختصاصات محددة وردت في مرسوم انشائه يتولاها على النحو الصحيح بوصفه جهازا للمتابعة، وليس من بين هذه الاختصاصات مهام البحث والتحري عن هذا النوع من الموضوعات بحسبان أن هذا الاختصاص تنظمه تشريعات أخرى تتولاها الجهات المعنية بهذا الأمر.