يظن بعض اللصوص ومعدومى الضمير وسارقى قوت الشعب ومرتزقة الحروب ومستغلى الأزمات، أن باستطاعتهم أن يفعلوا ما يحلو لهم داخل هذا الوطن دون مساءلة أو اعتراض، ولكن نجد الدولة دائما ما يكون لها الغلبة واليد العليا لتوقيف هؤلاء، فنجد اليوم الرئيس السيسى يُحكم سَيطرته على سُوق الغذاء المصرى ويُجبر التجار المحتكرين وأصحاب الذمم الفاسدة على الانصياع لخفض الأسعار.
وذلك ببدء تطبيق مبادرة تخفيض الأسعار لعدد من السلع الأساسية على مستوى الجمهورية والتى أعلن عنها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى بتوجيهات من الرئيس، وذلك بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية، بهدف العمل على خفض معدلات التضخم، وإحداث مزيد من الاستقرار فى أسعار السلع، لكى يشعر المواطن بانخفاض حقيقى فى أسعار السلع الأساسية.
السيطرة على الأسعار ومنع الاحتكار وضبط الأسواق يحتاج إلى تكاتف جميع الأجهزة للتأكد من توافر السلع الغذائية بأسعار مناسبة، لذلك يجب أن يكون هناك تعاون مع التجار بوضع سعر يتضمن هوامش ربح مناسبة للسلع الاستراتيجية تعلنه وتتابع تحديثه الغرف التجارية أولا بأول.
لا أحد ينكر أن المبادرة نجحت فى خفض أسعار بعض السلع، ونجاحها هذا انعكس على رضا المواطن عن أداء الحكومة وجعلته يشعر بأن هناك من يعمل من أجله ويستجيب لشكواه. وهذا يؤكد لنا وللجهات المختصة أن مصر القديمة بحاجة الى رعاية الرئيس ليوجه دائما بحل مشاكلها أولا بأول، حتى لا تتراكم الأزمات وتترك أثرا سيئا بداخل المواطنين، وحتى لا نترك المجال مفتوحا لأهل الشر، فيبثوا سمومهم فى آذان المواطنين.
فمثلما يرعى فخامة الرئيس الجمهورية الجديدة ويضعها نصب عينيه، نتمنى أيضا مراعاة أهل المحروسة حتى تظل محروسةً بأهلها وجيشها، ويظل ترابطهم على قلب رجل واحد يُعطى السند والقوة، ليعيش الجميع فى سلام وأمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللصوص المحتكرين الرئيس السيسي السلع الأساسية مستوى الجمهورية
إقرأ أيضاً:
بـ100 جنيه.. «صباح البلد» يستعرض أسعار الدواجن بالتزامن مع عيد الأضحى| فيديو
استعرض برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة “صدى البلد”، في إحدى فقراته، أسعار الدواجن، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، حيث شهدت الأسعار تفاوتًا ملحوظًا بحسب النوع.
وجاءت الأسعار كالتالي:
البيضة: 100 جنيه
الحشو: 140 جنيها
البدارة: 140 جنيها
العتاقي: 140 جنيها
الأرانب: 150 جنيها
البط: 170 جنيها
البانية: 220 جنيها
الوراك: 110 جنيهات
وتأتي هذه الأسعار في إطار استعدادات المواطنين لعيد الأضحى، حيث يزداد الإقبال على اللحوم البيضاء كبديل أو مكمل للحوم الحمراء، وسط متابعة دورية من الجهات المختصة لضبط السوق وتوفير السلع الأساسية.