بوابة الوفد:
2025-05-21@00:00:06 GMT

فلسطينية أنا..

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

بلسان كل امرأة فلسطينية أكتب إليكم.. 

أنا الشهيدة والجريحة والأسيرة.. وأنا أيضاً أم الشهيد وأخت الأسير وابنة الجريح.. 

أنا الأم الثكلى والأرملة الصامدة.. 

أنا أم المناضلين والثوار.. أنا أم المعاناة وأم التضحية 

أنا رمز الصمود والانتماء والتشبث بتراب الوطن.. 

إذا فقدت ولدى فلن أرتدى السواد أو أنزوى فى ثياب الحداد بل تسقط دمعتين وينطق قلبى قبل لسانى فداء فلسطين.

أنا أم محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وسالم جبران 

وغيرهم من الشعراء الذين أخذوا على عاتقهم النضال بالكلمة لتعزيز روح الصمود، رغم أقسى ظروف القهر والقمع والاحتلال والسجون..

من أشهر أمثالى الشعبية التى تعبِّر عن الصمود أمام هجمات العدو وشدة التعلق ببلدى 

ابن الحرام لا بنام ولا بخلى حدا ينام», 

«الدار مال أبونا واجوا الغرب يطحونا». 

(لو كانت عكا خايفة من هدير البحر ما وقفتش على الشط)

(من طين بلادك حط ع خدادك)

أربى صغارى على المقاومة وعقيدة التحرر.. وأتيقن دائماً أنهم مشروع شهداء..

أنمى فى وجدانهم دورهم فى تحرير بلادهم والأقصى.. 

قضية الاحتلال والصراع الإسرائيلى بتكون حدوته قبل النوم.. 

أغنى لهم الغضب الساطع آتٍ وأنا كلى إيمان.. 

الغضب الساطع آتٍ سأمر على الأحزان.. 

عشت أكثر من مائة عام فى ملحمة نضال لم تنتهِ حتى كتابة هذه السطور.. 

على أرض فلسطين تحملت عناء التشرد واللجوء.. وويلات القصف والحروب.. 

أكتب إليكم وأنا فى العراء.. انظر حولى فلم أجد إلا أشلاء وبقايا أعضاء.. خراب ودمار ودماء.. 

أكتب إليكم فى اليوم الثامن عشر من العدوان الإسرائيلى على غزة بعد أن 

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلى على القطاع إلى 7028 قتيلاً بينهم 2913 طفلاً و1709 نساء و397 مسناً. 

فبات 70% من مصابى وشهداء القطاع من النساء والأطفال.. 

أكتب إليكم بلسان كل نساء فلسطين اللاتى يبلغ أعدادهن 

2,70 مليون أنثى من مجموع السكان المقدر فى منتصف عام 2023، بنسبه بلغت 49% حسب الإحصائيات الصادرة من رئيسه الاحصاء الفلسطينى.

أكتب إليكم وأنا أعتصر ألماً ووجعاً كلما تذكرت أن هناك 172 سيدة معتقلة خلال عام 2022، منهن 129 سيدة من محافظة القدس، وما زالت قوات الاحتلال تعتقل 29 أسيرة فى سجونها حتى نهاية عام 2022، بينهما قاصرتان وأسيرتان قيد الاعتقال الإدارى، 

أكتب لكم وللتاريخ أننى رغم كل الأنين والأحزان وحرقة القلب وتلف الأعصاب.. لن أبرح أرضى.. ولن استسلم مهما طال الزمان.. 

أنا عربية نسبتى.. أنا فلسطين وطنى.. أنا القدس قلبى.. أنا حيفا بلدى..أنا فلسطينية.. فلسطينية أنا. 

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطينية أنا الهدهد امرأة فلسطينية

إقرأ أيضاً:

بريطانيا وفرنسا وكندا: ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية

لندن (وكالات) 

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 100 شاحنة مساعدات تستعد لدخول غزة لبنان: مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا

هدد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، أمس، باتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية على غزة، معربين عن دعمهم لجهود الوسطاء من أجل وقف إطلاق النار، وقالوا، إنهم ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمس، بعد إصدار بيان مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني: «نشعر بالفزع بسبب التصعيد الإسرائيلي»، مضيفاً «وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لإطلاق سراح المحتجزين، ونكرر معارضتنا للمستوطنات في الضفة الغربية»، وتابع: «يجب أن ننسق رد فعلنا، لأن هذه الحرب استمرت لفترة طويلة للغاية».
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أمس، إن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكداً أن ذلك يصب في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وفي وقت سابق أمس، صدر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية جاء فيه «إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الجديد، وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، سنتخذ إجراءات ملموسة أخرى رداً على ذلك». وفيما يتعلق بالأنشطة الاستيطانية،  «نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات بالضفة، ولن نتردد في فرض عقوبات محددة الهدف». وقال البيان «دعمنا دوما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن هذا التصعيد غير متناسب على الإطلاق»، وأضافوا أنهم لن يقفوا متفرجين أمام هذه الأعمال الفظيعة. وعلّقت الحكومة البريطانية أمس، مفاوضات التجارة الحرة مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة على مستوطنين بالضفة الغربية احتجاجاً على ممارساتها في غزة.
وأعلن وزير الخارجية ديفيد لامي أن وزارته استدعت السفيرة الإسرائيلية رداً على تكثيف إسرائيل غاراتها، وتوسيع عملياتها العسكرية في القطاع الفلسطيني. 
من جانبها، قالت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد، أمس، إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين، مضيفة «طالما أننا لا نرى تحسناً واضحاً، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا».
من ناحيته، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، أمس،  إن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى مراجعة علاقته مع إسرائيل، مضيفا «انتهى وقت الأقوال وينبغي علينا التحرك، إن شن عملية عسكرية إسرائيلية جديدة في غزة لا معنى له سوى تحويل غزة إلى مقبرة». 
بدوره، وجّه وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن الرحمن آل ثاني، أمس، انتقادات حادة إلى إسرائيل، قائلاً إن «سلوكها غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام».
وأضاف: «ظننا أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر سيفتح باباً لوقف المأساة، لكن الرد كان بموجة قصف أشد عنفاً أودت بحياة مئات الأبرياء».
وأودت غارات إسرائيلية مكثفة، أمس، بحياة عشرات الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، في مناطق عدّة بقطاع غزة. 

مقالات مشابهة

  • بريطانيا وفرنسا وكندا: ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية
  • قلت لمراتي أنت طالق وأنا بهزر معاها.. فما حكم ذلك؟.. أمين الفتوى يجيب
  • يوم في حياة 3 غزيين.. همسات الصمود في ظل الجوع
  • نشأت الديهي: جوزيف عون يرى في الرئيس السيسي العروبي الحقيقي الصادق
  • عاجل | ترامب: الحرب في أوكرانيا ليست حربي وأنا فقط أحاول المساعدة
  • نساء غزة.. أيقونات الصمود بين الأنقاض والنار
  • والدة نجل “ديدي” تساند ابنها في المحكمة الأمريكية
  • غزة من وسط النار يولد الصمود وتكتب الحرية بوهج الألم
  • تدشن مشروع سبل العيش والقدرة على الصمود بعدن
  • كادقلي (الصمود) .. كادقلي (الثبات)