الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة جديدة لقتلاه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي في آخر تحديث لبياناته، عن عدد قتلاه منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم السبت 7 أكتوبر الجاري.
وأظهر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي أن حصيلة القتلى في صفوفه ما بين ضباط وجنود بلغ 310 قتلى، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى".
وأفاد مراسل RT في قطاع غزة اليوم الجمعة بأن الطائرات الإسرائيلية تشن الآن هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.
وأمس الخميس، أعلنت كتائب "القسام" أنها تقدر بأن عدد الأسرى الإسرائيليين "الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلا".
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة. وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7326 قتيلا و18484 جريحا إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 229 إسرائيليا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتحدث عن فشل عملية عربات جدعون في غزة.. لم تحقق إنجاز
تحدثت صحيفة إسرائيلية، اليوم الأحد، عن فشل عملية "عربات جدعون" التي أطلقتها جيش الاحتلال عقب استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، مؤكدة أن العملية العسكرية لم تحقق أي إنجاز.
وأوضحت صحيفة "معاريف" أنّ "عملية عربات جدعون مُنيت بفشل ذريع، ولم تحقق أي إنجاز، وكان واضحا منذ البداية أنه لا يمكن إدارة عملية يكون هدفها تحقيق أمنيات، بدلا من هدف عسكري حقيقي".
وأشارت الصحيفة إلى أن "وزير الجيش ورئيس الأركان فشلا فشلاً ذريعا في النهج الذي قاداه في الأشهر الأخيرة بغزة، نهج مستمد من عقلية سلاح المدرعات: ما لا يُحل بالقوة، يُحل بمزيد من القوة".
وذكرت أنه "قد حان الوقت لتغيير طرقية التفكير وخطة العمل، وعلى إسرائيل أن تتحرك بشكل مختلف وسريع، وأن تحدد مبادئ عدة".
وبيّنت أنه "خلال أيام يتم إعادة جميع الأسرى، وانسحاب إسرائيلي من معظم المناطق في غزة، واتفاق مع الولايات المتحدة ينص على أنه في كل حالة خرق، أو إعادة تسلح وتنظيم من قبل حماس، سيكون مسموحا لإسرائيل بالتحرك عسكريا تماما مثل نموذج لبنان".
وتابعت: "كما يجب على إسرائيل أن تتحرك فورا وفي كل زاوية في الشرق الأوسط لتصفية قادة حماس، سواء كانوا في قطر، القاهرة، طهران، دمشق أو تركيا"، معتبرة أنه "بهذه الطريقة فقط يمكن لإسرائيل إنهاء مسار الحرب في غزة. أي شيء أقل من ذلك هو فشل".
وغادر الوفد الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة بواسطة طائرة خاصة تحمل اسم "M-ARVA"، وسط تواصل الحديث عن وجود خلافات حول 3 نقاط رئيسية بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
ويأتي ذلك رغم تصريحات الرئيس الأمريكي، التي رجح فيها إمكانية التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل.
وقالت الهيئة: "لا تزال حماس تُصرّ على ثلاث قضايا تُطالب بتغييرها في طريق التوصل إلى اتفاق، والتي ستُجبر الأطراف على التوسط بشأنها في مفاوضات قطر. نقطة الخلاف الأولى، هي العودة إلى نموذج المساعدات الإنسانية السابق، والذي تسعى حماس من خلاله إلى استعادة بعض السيطرة على البضائع في قطاع غزة".
وتابعت: "كذلك، إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق خلال ستين يومًا من المفاوضات، تُصرّ حماس على تمديد وقف إطلاق النار، وليس العودة إلى الحرب. أما نقطة الخلاف الثالثة، فهي عمق انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".