لقاح كورونا يسبب سكتة دماغية في هذه الحالة..الغذاء والدواء تحذر من كارثة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حذر مسؤولو الصحة، من إن لقاح كورونا قد قد يكون مرتبطًا بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند إعطائه مع جرعة عالية من لقاح الأنفلونزا، حسبما أفادت دراسة حديثة أجرتها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قد ينبع الخطر الذي لا يزال ضئيلًا، من لقاح الأنفلونزا وحده ولا علاقة له على الإطلاق بلقاحات كوورنا، حيث كشف التحليل على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاما وعانوا من المضاعفات ، ولكن ذكروا أن ذلك حدث مع لقاحات كورونا ثنائية التكافؤ.
وهناك ما يقرب من ثلاث سكتات دماغية أو أعراض شبيهة بالسكتة الدماغية تسمى الهجمات الإقفارية العابرة لكل 100 جرعة معطاة.
وكان معدل الوفيات من كورونا في عام 2022، من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاما 1,224 لكل 100,000 ، حيث يقول خبراء الصحة إن التطعيم لا يزال يفوق المخاطر الصغيرة، ما يعني وجود ارتباط محتمل بالسكتات الدماغية وكبار السن بعد الحصول على مزيج من اللقاحات الموسمية.
وفي الوقت نفسه، أشار تحليل منفصل إلى زيادة طفيفة في حدوث النوبات بعد لقاحات كورونا لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وخمس سنوات.
وعلى الرغم من أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة، ما يعني أنهما لا يمكن أن يظهرا علاقة سببية بين اللقاحيين، إلا أن العديد من العلماء أكدوا استجابة الجسم الالتهابية والتحسسية للقاحات إلى خلق تأثير للتغيرات الفسيولوجية التي تؤدي إلى السكتة الدماغية، في حين أثبتت الدراسات أنه بعد فترة من تلقي لقاح كورونا، تعرض البعض لإرتفاع ضغط الدم ، مما يعني أن القلب كان يعمل أكثر من اللازم، ولذا يزداد فرص الإصابة النوبات القلبية.
وبمرور الوقت ، يتسبب الإجهاد في تلف البطانة الداخلية للأوعية الدموية وتضييق الشرايين، مما يزيد من الإصابة بالجلطات، ولكن ارتفاع ضغط الدم بعد التطعيم عادة ما يكون مؤقتًا ، في حين أن درجة الضغط على الشرايين التي تؤدي إلى السكتة الدماغية تتراكم بشكل تدريجي.
وهناك خطر من أن يتسبب اللقاح في استجابة مناعية قوية وغير طبيعية تنقلب على نفسها وتسبب التهابا شديدا ، مما يؤثر على تدفق الدم الطبيعي إلى الدماغ.
ووجد تحليل إضافي للعلاقة بين لقاحات السكتة الدماغية والإنفلونزا وحدها بين أكثر من 6.9 مليون من كبار السن أن اللقاح زاد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنحو 9%، وهو ارتفاع صغير ولكنه كبير، تلك النتيجة التي اقترحت للباحثين أنه ربما كان لقاح الإنفلونزا وحده هو الذي كان يقود خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وكان الارتباط أوضح لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا، ولا ينطبق إلا على لقاحات كوفيد المعززة ثنائية التكافؤ من شركتي فايزر وموديرنا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاح كورونا السكتة الدماغية كورونا لقاح الإنفلونزا الغذاء والدواء الأمريكية ديلى ميل أعراض السكتة الدماغية كبار السن الإجهاد ارتفاع ضغط الدم بالسکتة الدماغیة لقاح الأنفلونزا لقاح کورونا
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان: الإصابة بنزلات البرد قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل القلبية
أكد الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الإصابة بنزلات البرد قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل القلبية، وأن مرضى القلب، والسكر، والمصابين بنقص المناعة يجب أن يهتموا بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مع التركيز على رعاية هذه الفئات بشكل خاص.
وأضاف جمال شعبان، خلال برنامجه "قلبك مع جمال شعبان" أن مرضى القلب يكونون أكثر عرضة للأزمات القلبية خلال فصل الشتاء، مما يجعل تناول لقاح الإنفلونزا الموسمية أمراً ضرورياً للوقاية من الأمراض التنفسية، أو أعراض الأمراض التنفسية.
وأوضح جمال شعبان أن البرودة قد تؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية، مما يفسر معاناة بعض السيدات من تغير لون الأصابع في اليدين والقدمين خلال الشتاء، ونصح هؤلاء بالتوجه للطبيب للحصول على الأدوية اللازمة لتجنب حدوث الجلطات الطرفية الناتجة عن البرودة.
أهمية ارتداء طبقات متعددة من الملابسوأكد على أهمية ارتداء طبقات متعددة من الملابس كوسيلة فعالة لحماية الجسم من انخفاض درجات الحرارة في الشتاء.
وأوضح أن البلاد تشهد خلال هذه الفترة انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، مما أسهم في زيادة واضحة في نسبة الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وأن أغلب الأسر حاليا لا تخلو حاليًا من وجود أحد أفرادها مصاب بنزلة برد، وشدد على أهمية تناول الأدوية المناسبة لكل حالة، مع ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا كإجراء وقائي.
وطالب العميد السابق لمعهد القلب القومي، بضرورة التزام الشخص المصاب بنزلة برد بالبقاء في المنزل وعدم الخروج لتجنب نقل العدوى للآخرين.