يشهد قطاع غزة الليلة، اجتياح بري وبحري وجوي من قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي في هجوم هو الأعنف منذ بداية الحرب على غزة التي بدأت يوم 7 أكتوبر، فيما وصفته وسائل الإعلام بالإبادة الجماعية للمدنيين. 
 

#starlinkforgaza يجتاح تويتر.. افتحوا النت لأهل غزة من الفضاء مثل أوكرانيا سفير فلسطين بالقاهرة: تدمير 50% من المباني في قطاع غزة


واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قطاع غزة الليلة، جوا وبرا وبحرا، بالمقاتلات الحربية والمدفعية الثقيلة والبوارج البحرية، مما أسفر عن وقوع عددا من الشهداء والمصابين.

ونتيجة للقصف العنيف الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، انقطعت الكهرباء وخدمات الانترنت بشكل كامل عن القطاع، فضلا عن انقطاع المياه في عدة مناطق.

وانتشر على موقع تويتر هاشتاج #starlinkforgaza لمطالبة ايلون ماسك بتوفير خدمة الأقمار الصناعية فائقة السرعة لأهل غزة مثلما حدث في أوكرانيا لعدم عزلهم عن العالم وتمكنهم من التواصل مع العالم.



اجتياح بري إسرائيلي 
 

من جانبه قال التلفزيون الفلسطيني، إن قطاع غزة يشهد قصفا هو الأعنف برا وبحرا وجوا منذ بداية الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الجاري.

وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية غاراتها على شمال قطاع غزة ومناطق متفرقة، فيما شهدت شبكة الإنترنت انقطاعات واسعة في القطاع، وسط مخاوف من بدء اجتياح بري إسرائيلي في أي لحظة.

من جانبها قالت شركة الاتصالات الفلسطينية- جوال: نأسف للإعلان عن انقطاع كامل وكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المتواصل.

وأضافت: "فقد تسبب القصف الشديد في الساعة الاخيرة بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان، مما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة الحبيب."

وكان قد قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن القوات البرية توسع عملياتها الليلة، فيما دعا سكان مدينة غزة للتحرك جنوبا.

وتابع: "في الساعات الأخيرة كثفنا الغارات في غزة. ويشن سلاح الجو هجوماً واسع النطاق على أهداف تقع تحت الأرض وعلى البنى التحتية الإرهابية، بشكل ملحوظ للغاية.


أكد الدكتور إبراهيم ملحم، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، أن سكان غزة يتعرضون لمحرقة جماعية، وأن الجثث والضحايا تملأ شوارع القطاع.
 

وذكر متحدث الحكومة الفلسطينية ان أكثر من 100 طائرة حربية إسرائيلية تقصف غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتياح قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي الحرب على غزة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال اجتیاح بری قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«إسرائيل» تتعمّد تفريغ قطاع غزة من الكفاءات

 

الثورة /وكالات

تخضّب الرداء الأبيض بالأحمر القاني، بعدما قررت «إسرائيل» تحويل من يرتديه إلى هدف مشروع لصواريخ طائراتها وقذائف مدفعيتها، في حرب إبادة، لم يشهد التاريخ المعاصر نظيرا لها، ضمن عملية استهداف ممنهجة للقطاع الصحي منذ بداية الحرب.
وتسببت عمليات الاستهداف المباشر للطواقم الطبية، باستشهاد نحو 1400 كادر صحي، إضافة لاعتقال 362 آخرين، أعدم الاحتلال 3 منهم تحت التعذيب في السجون الإسرائيلية.
كما أصيب أكثر من 1500 من الكوادر الطبية بجروح متفاوتة، نتيجة الاستهداف المباشر، أثناء أداء مهامهم الإنسانية؛ تبعا لإحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي.
وعلى صعيد المشافي والمراكز الصحية، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال حرب الإبادة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
استهداف متعمد
ولم يكن استهداف تلك الكوادر صدفة أو مجرد خطأ في التشخيص؛ بل كان مركَّزًا ومقصودًا في محاولة واضحة للنيل من كوادر غزة الطبية، وتفريغها من الكفاءات، وفق ما يرى رئيس جمعية العودة رأفت المجدلاوي.
ولفت المجدلاوي، إلى أن الاحتلال تعمد استهداف الكوادر الطبية النادرة خاصة المتخصصين في بروتوكولات علاج السرطان، وقائمة طويلة من أمهر الأطباء وأبرز العقول، الذين كانوا جزءا من بنك أهداف «إسرائيل»، مما أفقد المنظومة الصحية كفاءات لا يمكن تعويضها بسهولة.
ويحذر المجدلاوي من أن الفجوة في الخدمات الصحية، إثر استهداف الأطباء، ستستمر لسنوات، ولن تنتهي بانتهاء العدوان، بل سنحتاج إلى 5 سنوات على الأقل للوصول إلى مرحلة التعافي، ثم إعادة بناء المنظومة من جديد.
وتشير الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية منذ بدء الحرب، إلى استهداف 38 طبيبًا من قطاع غزة، من خلال قصف بيوتهم بشكل مباشر ومتعمد.
وتبين كذلك استشهاد 24 طبيبا صيدلانيا، و11 طالب طب، و65 ممرضًا، و14 فني مختبرات، و6 فنيي علاج طبيعي، و3 أكاديميين في العلوم الصحية، و18 ضابطاً ورجل إسعاف.
ويضيف نائب مدير عام المستشفيات بغزة أيمن الفرا، أنّ قرابة 400 كادر طبي قد أجبروا على مغادرة القطاع منذ بداية حرب الإبادة.
وبين الفرا بأن عملية التهجير لهذه الكوادر كان تحت وقع النار والتهديد.
وتابع: تخصص الأنسجة يعد من أكثر التخصصات طلبًا في هذه الحرب؛ نتيجة لطبيعة الإصابات؛ هناك فقط 3 استشاريين تم توزيعهم على مستشفيات القطاع؛ ويتنقلون يوميا بين المشافي ليسدوا الحاجة.
ولفت إلى قتل الاحتلال الطبيب عدنان البرش بعد اعتقاله، وهو الذي يعد واحدا من أمهر أطباء العظام.
وبين الحاجة المهمة لهذا التخصص، في ظل الاستهداف الكبير الذي يتسبب بحدوث إصابات وتفتت في العظام لدى الجرحى.
ويزيد الفرا: «نحن أمام تخصصات عمل الاحتلال على إنهاء المتخصصين فيها؛ ما يعني حكما بالموت المحقق للمصابين، أو في الحد الأدنى تركهم بإعاقات وإصابات دائمة».
ويشير إلى تخصصات أخرى كالصدر والوجه وغيرهما من التخصصات، التي يحتاجها القطاع في ظل الاستهداف الإسرائيلي الجنوني للمواطنين في القطاع.
تجويع
ثمة سلاح آخر يستهدف فيه الكادر الطبي في القطاع، يتمثل في سلاح التجويع الذي بات سيفا مشرعا في وجه العاملين في المنظومة الصحية .
ويقول الفرا، إن ما يحصل عليه الموظف يكاد يوصف بالمعونة المالية، صرفت آخرها قبل 3 أشهر .
وأوضح الفرا أن جميع العاملين بوزارة الصحة؛ هم في وضع الطوارئ القصوى؛ التي تتطلب وجودهم بشكل دائم في عملهم.
ويستدرك بالقول «لا أبالغ إن قلت إن الجوع يضرب أطناب بيوتنا جميعا؛ فعلاوة عن عدم توفر شيء؛ لا يملك الموظف ما يشتري به شيء»، وهو تحد إنساني آخر يجد الطبيب والممرض والعامل في المنظومة الصحية نفسه أمام سيف التجويع والحصار، علاوة عن الاستهداف.
ووفق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن استهداف «إسرائيل» لمستشفيات قطاع غزة بغارات جوية مكثفة وعنيفة يمثل حلقة في سلسلة الممارسات، التي تهدف إلى تدمير سبل النجاة وأماكن الملاذ الأخير للسكان، في إطار الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفي تصريحات له، أوضح مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت، أن عدوان الاحتلال أخرج المستشفيات الكبرى عن الخدمة، فيما حالت الاستهدافات المتواصلة بحق المستشفيات، دون استمرار تقديم الرعاية الطبية للجرحى والمرضى.
ويقول المدير العام لوزارة الصحة منير البرش، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف مستشفيات القطاع بشكل ممنهج، بينما يستخدم أسلحة حديثة ومحرمة دوليا في استهداف المنشآت المدنية.
يُشار إلى أن جيش العدو الصهيوني دمر 85% من الخدمة الصحية في قطاع غزة، ما تسبب بفقدان السيطرة في القطاع الطبي، حيث أصبح التعامل مع المصابين محدوداً للغاية.

مقالات مشابهة

  • الإغاثة الطبية بغزة: لا يمكن للاحتلال أن يكون موزعًا للمساعدات وهو يقـ تل المدنيين
  • «إسرائيل» تتعمّد تفريغ قطاع غزة من الكفاءات
  • وزارة الخارجية: المملكة تُدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في شمال وجنوب قطاع غزة
  • المملكة تُدين بأشد العبارات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي العسكري في قطاع غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: جيشنا لن يبقي حجرا على حجر في غزة
  • اجتياح غزة.. إسرائيل بين الكوابح الداخلية والخارجية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن إدخال 30 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة وسط تصعيد بري جديد
  • شلالات الدماء لا تتوقف في غزة.. ونزوح جماعي للعائلات تحت نيران القصف الإسرائيلي
  • اجتياح اسرائيلي لغزة وسط تنديد دولي و50 شهيدا وعشرات تحت الأنقاض
  • عدوان مستمر.. قصف مدفعي وجوي مكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة