نيبينزيا: تبني الجمعية لقرار بشأن الحرب في غزة يجب أن يؤدي إلى هدنة ووقف العنف
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن تبني قرار بشأن الحرب في قطاع غزة في الجمعية العامة للأمم المتحدة يجب أن يؤدي إلى هدنة ووقف العنف.
وأوضح المندوب الروسي عقب نتائج التصويت، أن كلا الجانبين ملزمان بالاستماع إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، أولا وقبل كل شيء، فيما يتعلق الأمر بهدنة فورية، والتي ينبغي أن تؤدي إلى وقف العنف، مضيفا أن "هذا مهم بشكل خاص في ضوء المعلومات الواردة حول بدء العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة".
وفي وقت سابق، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن الحرب في غزة، قدمته مجموعة من الدول العربية، وصوتت 120 دولة لصالح الوثيقة، وعارضتها 14 دولة، وامتنعت 45 دولة عن التصويت، ولم يحصل التعديل الذي اقترحته كندا لإدانة حماس على أصوات كافية.
تتكون الوثيقة من 14 نقطة، أهمها الدعوة إلى هدنة إنسانية فورية، بالإضافة إلى ذلك، يتضمن النص مطالب بامتثال جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي، وتوفير الضروريات الأساسية بشكل فوري لقطاع غزة، وإطلاق سراح جميع المدنيين، وتسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق، ودعوة إلى إلغاء أمر من السلطات الإسرائيلية نقل السكان الفلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة إلى جنوبي القطاع.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الحرب على غزة تل أبيب فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
#سواليف
يصوت #مجلس_الأمن_الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع #قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع #غزة فورا ورفع القيود عن دخول #المساعدات إلى سكان القطاع.
وقالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن طلبت التصويت على هذا القرار الإنساني الذي يطالب “برفع فوري وغير مشروط للقيود المفروضة على دخول المساعدات”، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بتوزيع المساعدات في أنحاء القطاع.
وأضافت المصادر أن مشروع القرار يطالب أيضا باستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة وفقا للقانون الدولي.
مقالات ذات صلةيأتي هذا مع اشتداد وطأة #الحصار و #التجويع ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ووسط تنديد دولي بهجمات متكررة استهدفت #الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت “مجزرة جديدة قرب مركز المساعدات الأميركي الإسرائيلي في محافظة رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا مجوعا وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة”.
وأكد المكتب أن الاحتلال حول هذه المراكز -التي رفضتها الأمم المتحدة باعتبارها أداة عسكرية وسياسية- إلى “مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية”، مشيرا إلى ارتفاع حصيلة الضحايا المجوعين إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام فقط.
ويتطلب اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن موافقة 9 أعضاء وتجنب الدول الدائمة العضوية استخدام حق النقض (الفيتو).
ويتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من 15 عضوا: الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة)، و10 دول تُنتخب لمدة عامين، يُجدد نصفها سنويا، وفقا لقواعد التوزيع الجغرافي.
واختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، البحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ولاتفيا وكولومبيا لتحل محل الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا في مجلس الأمن ابتداء من أول يناير/كانون الثاني 2026.