دمار شامل وهجوم غير مسبوق على قطاع غزة (صور)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بدأت قوات الاحتلال الصهيوني مهاجمة مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع، وما زالت المقاتلات الإسرائيلية تغير على قطاع غزة بكثافة، في حين يتركز القصف في أغلب الأحيان على المناطق الشرقية في القطاع.
أقوى هجوم منذ بداية الحرب
قامت قوات الاحتلال الصهيوني بقطع الاتصالات والانترنت في قطاع غزة بسبب هجوم كبير للجيش الإسرائيلي على سكان مدينة غزة ويشن سلاح الجو هجومًا واسع النطاق على أهداف تقع تحت الأرض وعلى البنى التحتية الإرهابية، بشكل ملحوظ للغاية.
وما زالت الضربات الإسرائيلية متواصلة، وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقطع الاتصالات ومعظم الانترنت بالكامل لارتكاب مجازر"، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي يقوم "بقصف جوي وبري ومن البحر دموي انتقامي هو الأعنف منذ بدء الحرب على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكافة مناطق شمال القطاع".
يتم توجيه ضربات في قطاع غزة تستهدف المواطنين الفلسطينين، وأعلنت حركة حماس أنها أطلقت "رشقات صاروخية" في اتجاه إسرائيل ردا على المجازر بحق المدنيين" الفلسطينيين، و الصواريخ أطلقت باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل وشمال الضفة الغربية التي تحتلها الدولة العبرية.
و تواصل الطائرات والمدفعية الإسرائيلية شن عملية قصف مكثف وضخم على عدة مناطق، ويتركز القصف في أغلب الأحيان على المناطق الشرقية في القطاع، ويهاجم الاحتلال الإسرائيلي على مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع.
هذا ويطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة في المناطق الشمالية لقطاع غزة وسط أنباء عن تقدم لعدد من الآليات شرق بلدة بيت حانون.
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (الجمعة) ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 7326 شخصًا جراء هجمات إسرائيل المتواصلة على القطاع المحاصر منذ 21 يوما.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن من بين إجمالي القتلى 3038 طفلا و1726 امرأة و414 مسنا، فيما بلغ عدد المصابين بجروح مختلفة نحو 19 ألفا، فيما قضى 104 من الكوادر الصحية في هجمات إسرائيل.
وكانت قد شنت حماس في السابع من أكتوبر الجاري هجوما غير مسبوق على إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى" تضمن إطلاق آلاف القذائف الصاروخية على جنوب إسرائيل وعمليات تسلل لمقاتلين فلسطينيين داخل الأراضي الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتل 1400 إسرائيلي واحتجاز العشرات في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المدنيين الفلسطينيين هجوم غير مسبوق رشقات صاروخية شمال الضفة الغربية وسط غزة الضربات الإسرائيلية سلطات الاحتلال الإسرائيلي قطع الاتصالات والإنترنت المقاتلات الإسرائيلية قوات الاحتلال الصهيوني الاحتلال الاسرائيل الاحتلال الصهيوني الفلسطينيين حركة حماس قوات الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي المناطق الشرقية قطع الاتصالات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شلالات الدماء لا تتوقف في غزة.. ونزوح جماعي للعائلات تحت نيران القصف الإسرائيلي
◄ استشهاد 500 فلسطيني خلال 3 أيام
◄ 140 شهيدا في غارات إسرائيلية بأقل من 24 ساعة
◄ استخدام "روبوتات" مفخخة لنسف المباني السكنية
◄ الدفاع المدني: مئات العوائل مُسحت من السجل المدني
◄ الاحتلال يستهدف المستشفى الإندونيسي
◄ مدير مجمع الشفاء: لا تتوافر أي خدمات طبية شمال القطاع
◄ "أطباء بلا حدود": الجحيم الذي يقاسيه سكان غزة يتفاقم كل دقيقة
◄ توقف 75% من مركبات الدفاع المدني عن العمل
الرؤية- غرفة الأخبار
لا تتوقف شلالات الدماء في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي الهمجي، والذي زادت وتيرته مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة الثلاثاء الماضي. ولقد أعلن جيش الاحتلال توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة تحت غطاء القصف الجوي والمدفعي، فيما يعرف بعملية "عربات جدعون" للسيطرة على كامل القطاع.
وأظهرت مقاطع مصورة نزوح الكثير من العائلات الفلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر في شمال قطاع غزة، تحت نار الاحتلال واشتداد القصف والتهديد.
وقصفت إسرائيل منازل وبنايات قبل دخولها البري في عدة مناطق منها السلاطين ومحيطها، ما أسفر عن استشهاد العشرات، قبل أن تباغت قواتها البرية السكان في أحد مراكز الإيواء وتعتقل كثيرين.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 140 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأحد وحتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، 69 منهم بمدينة غزة وشمالي القطاع.
وقالت مصادر ميدانية للشرق الأوسط إن جميع هذه المناطق تشهد عمليات نسف مكثفة، تعمل فيها القوات الإسرائيلية على التحكم عن بعد في أجهزة روبوت تحمل كميات كبيرة من المتفجرات، ويجري تفجيرها بين ما يتبقى من منازل.
وبعد نسف العديد من المنازل على مدى الأيام القليلة الماضية، تبدأ القوات البرية بالتقدم لعشرات الأمتار فقط، ثم تواصل التقدم بالمسافات نفسها من حين لآخر بعد تأمين المناطق من خلال عمليات النسف التي تهدف بالأساس لتدمير ما تبقى من منازل وكشف أي كمائن قد تكون هنا أو هناك.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن "الجحيم الذي يقاسيه السكان في قطاع غزة يتفاقم كل دقيقة بعد انهيار وقف إطلاق النار". وأضافت أن إسرائيل لم تسمح بدخول أي طعام أو وقود أو دواء أو إمدادات أساسية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس.
وطالبت "أطباء بلا حدود" المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح في غزة فورا.