????مباشر: الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته البرية في غزة والأمم المتحدة تحذر من وقوع جرائم حرب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
كثف الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة وأعلن توسيع عملياته البرية، مع دخول الحرب ضد حركة حماس يومها الـ 22 على التوالي، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية ووقوع جرائم حرب.
وبحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في قطاع غزة، فإن القصف المتواصل على القطاع المحاصر أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 7326 فلسطينيا، بينهم 3038 طفلا و 1726 امرأة منذ الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل 1400 شخص على الأقل حسب حصيلة للجيش الإسرائيلي.
بمجرد إعلان إسرائيل تكثيف ضرباتها على قطاع غزة بشكل غير مسبوق وتوسيع عملياتها البرية مساء الجمعة، خرج الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة للتعبير عن غضبهم في شوارع جنين ورام الله ونابلس.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج قصفه على قطاع غزة إسرائيل غزة حماس الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطينيون النزاع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.