في تصرف لا يقبله عقل انسان، شرع الاحتلال الصهيوني في اعتقال الأطفال. بحجة أنهم يدعمون حركة حماس ويرُددون شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية.

وقد قام الإحتلال فجر اليوم بهدم منزل واعتقال طفل و6 شبان خلال اقتحامه مخيم الجلزون شمالي رام الله.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها “هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت.

منزلًا واعتقلت 7 مواطنين بينهم طفل في مخيم الجلزون شمال رام الله”.

وأضافت: “هدمت جرافات الاحتلال منزلًا مكونًا من طابقين يعود للأسير باجس نخلة”.

وأضافت المصادر أن “العائلة أخلت منذ يومين كافة محتويات المنزل. حيث كانت قد أخطرتهم سلطات الاحتلال قبل نحو أسبوع بالهدم بحجة البناء دون ترخيص”.

ويعد الشيخ باجس نخلة من بين الأسرى الذين قضوا أطول فترات “الاعتقال الإداري”، في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.

واعتقل نخلة لأول مرة عام 1988 من داخل مسجد مخيم الجلزون شمال رام الله، ثم توالت اعتقالاته حيث قضى في سجون إسرائيل أكثر من 22 سنة، وكان من ضمن المبعدين إلى مرج الزهور في جنوب لبنان أواخر عام 1992 وبقي هناك لمدة عام.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، بعد العدوان على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

آلاف الفلسطينيين يصلون الفجر في الضفة “نصرة لغزة”

إلى ذلك، أدى آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية، صلاة فجر السبت، في الميادين، نصرة لقطاع غزة الذي يتعرض لهجوم وقصف إسرائيلي مكثف.

كما انطلقت مسيرات في مدينتي طولكرم وطوباس بعد الصلاة، فيما يواصل منذ ساعات الليل المئات الاعتصام وسط جنين تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي.

وكانت قد انتشرت دعوات شعبية في عدة مدن بالضفة الغربية لأداء صلاة “الفجر العظيم”، السبت، في مراكز المدن نصرة لغزة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط احتياط بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس

صراحة نيوز- أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، مقتل الرائد الاحتياط بتسلئيل مسباخر، وهو مهندس قتالي من كتيبة الهندسة 749 التابعة للواء 828، متأثراً بجروح أصيب بها خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة.

ووفقاً لما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد أُصيب مسباخر بجروح خطيرة نتيجة انفجار عبوة ناسفة في منطقة خان يونس جنوب القطاع. كما أُصيب ضابط احتياط آخر من سلاح الهندسة القتالية يتبع كتيبة الهندسة 710، التابعة لتشكيل “رام” (179)، خلال نفس الحادث.

ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة، ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 896 جندياً، وكان آخرهم في الهجوم الذي وقع السبت.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن قوة عسكرية إسرائيلية تعرضت لهجوم فلسطيني كبير في خان يونس، أدى إلى سقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح. وأشارت التقارير إلى مقتل خمسة جنود على الأقل، فيما وُصفت إصابات آخرين بالخطيرة إثر انفجار عبوة ناسفة داخل ناقلة جند من طراز “نمر”، ما أدى إلى احتراقها بالكامل.

منصات إعلامية إسرائيلية وصفت هذا اليوم بـ”السبت الأسود” نظراً لحجم الخسائر التي تكبدها الجيش في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مشروع ضم الضفة الغربية.. بسط السيادة الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين
  • الاحتلال يُداهم بلدات في الضفة ويعتقل 13 مواطنًا
  • الاحتلال يعتقل 8 مواطنين من الضفة
  • صرخات المغردين تفضح التناقض الإسرائيلي حول مجاعة غزة
  • العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الضفة
  • بين قتل الطفولة في غزة… وتفكيك مخيمات الضفة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط احتياط بانفجار عبوة ناسفة في خان يونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
  • خلال اقتحام مخيم في نابلس.. مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية