ديزني تؤجل إطلاق "سنو وايت" حتى 2025
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أجلت استوديوهات والت ديزني إصدار النسخة الحية الجديدة من فيلم الرسوم المتحركة الكلاسيكي "سنو وايت" وفيلم "إليو" من إنتاج شركة بيكسار للرسوم المتحركة، بسبب تأثير الإضراب المستمر للممثلين.
وغيرت ديزني موعد إصدار "سنو وايت" من بطولة راشيل زيجلر، حتى 21 مارس 2025، أي بعد عام من تاريخ العرض الأول الأصلي. وتم تأجيل فيلم الرسوم المتحركة والخيال العلمي "إليو" الذي كان من المقرر أن يصل إلى دور العرض في مارس 2024، إلى 13 يونيو 2025.
وبدأ الكتاب بالعودة إلى العمل في وقت سابق من هذا الشهر، بعد التوصل إلى عقد جديد مدته ثلاث سنوات مع الاستوديوهات الكبرى، في حين لا يزال الممثلون مضربين عن العمل، مما أدى فعلياً إلى تعطيل إنتاج الكثير من الأفلام والبرامج التلفزيونية.
وعلى سبيل المثال، قامت شركة وارنر بروس بتأخير إصدار الجزء الثاني من فيلم "ديون" ذو الميزانية الضخمة، والذي كان مخططاً إصداره في البداية في نوفمبر، إلى مارس 2024 لأن نجوم الفيلم لن يتمكنوا من الترويج للفيلم بحلول الشهر المقبل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قامت شركة باراماونت بتأجيل موعد إصدار الجزء التالي من سلسلة أفلام "المهمة المستحيلة" إلى عام 2025.
وقالت ديزني أيضاً إن فيلم "ماغازين دريمز" وهو فيلم درامي من إنتاج شركة سيرتش لايت بيكتشرز التابعة للشركة ومن بطولة جوناثان ماجورز، قد تمت إزالته من تقويم الإصدار.
ويواجه ماجورز اتهامات بالاعتداء ناجمة عن نزاع داخلي مزعوم. وكان من المقرر عرض الفيلم لأول مرة في 8 ديسمبر، بحسب موقع جي إم أي نيوز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرسوم المتحركة فيلم الرسوم المتحركة عام 2025 والت ديزني
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره خلال عام 2026
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرا عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية «EIA» حول توقعات الطاقة قصيرة الأجل، والتي أشارت إلى ارتفاع الإنتاج العالمي من الوقود السائل بمقدار 2.8 مليون برميل يوميًا في عام 2025، وبمقدار إضافي يبلغ 1.4 مليون برميل يوميًا في عام 2026، وذلك في إطار اهتمام مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، برصد وتحليل كل ما هو متعلق بالمؤشرات والتقارير العالمية التي تتناول الشأن المصري أو تدخل في نطاق اهتماماته.
وتُعد كل من البرازيل، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيانا، وكندا هي الدول الرئيسية المُحركة لهذا النمو، حيث تُسهم هذه الدول مُجتمعة بنسبة 75% «ما يعادل 1.5 مليون برميل يوميًا» من إجمالي النمو العالمي للإنتاج في عام 2025، وبنسبة 67% «ما يعادل 0.8 مليون برميل يوميًا» في عام 2026.
وفي عام 2025، شكّل إنتاج أمريكا الجنوبية المصدر الرئيسي لنمو الإنتاج العالمي من الوقود السائل، وذلك نتيجة بدء تشغيل سفن بحرية جديدة في البرازيل وغيانا قبل الموعد المحدد لهم، مع استمرار تطوير مشاريع جديدة.
أما بالنسبة للدول الأعضاء في تحالف «أوبك بلس»، فيتوقع أن يرتفع إنتاجها من النفط الخام بمقدار 0.5 مليون برميل يوميًا في كل من عامي 2025 و2026، وذلك بناءً على افتراضات تشير إلى أن الزيادات المستقبلية في الإنتاج لدول التحالف ستكون متدرجة ومعتدلة، وذلك في إطار سعي التحالف إلى الحد من تسارع تراكم المخزونات الذي قد يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في أسعار النفط.
في المقابل، توقعت الإدارة ارتفاع الطلب العالمي على الوقود السائل بمقدار مليون برميل يوميًّا في عام 2025، وبمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في عام 2026، ويُعزى نمو الطلب بشكل كبير إلى الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي يتوقع أن ينمو الطلب لديها بمقدار 1.1 مليون برميل يوميًا في عام 2025، وبمقدار مليون برميل يوميًا في عام 2026.
ومن المتوقع أن ينخفض الطلب العالمي على الوقود السائل من قِبل دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «OECD» بمقدار 0.1 مليون برميل يوميًا في عام 2025، قبل أن يرتفع بنفس المقدار خلال عام 2026، ويتركز معظم النمو في الدول غير الأعضاء في المنظمة داخل قارة آسيا، حيث يتوقع أن يرتفع استهلاك الصين من الوقود السائل بمقدار 250 ألف برميل يوميًا في كل من عامي 2025 و2026، كما يتوقع أن يزيد استهلاك الهند من الوقود السائل بمقدار 70 ألف برميل يوميًا في عام 2025، و170 ألف برميل يوميًا في عام 2026.
وأشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن استمرار نمو الإنتاج العالمي من النفط، إلى جانب الدخول في فترة انخفاض موسمي في الطلب خلال فصل الشتاء، سيؤدى إلى تسارع وتيرة تراكم المخزونات العالمية من النفط، مما سيُبقي على اتجاه الأسعار نحو الانخفاض خلال الأشهر المقبلة.
وتتوقع الإدارة أنه خلال عام 2026، سيصل متوسط سعر خام برنت إلى نحو 54 دولارًا للبرميل خلال الربع الأول من عام 2026، وأن يبلغ متوسطه السنوي نحو 55 دولارًا للبرميل في عام 2026، وهي أعلى بمقدار 3 دولار للبرميل، مقارنةً بتوقعات تقرير أكتوبر 2025، وأرجعت السبب في ذلك إلى عاملين رئيسيين، وهما استمرار الصين في شراء النفط لأغراض التخزين الاستراتيجي والذي سيمارس ضغطًا أكبر على أسعار النفط تقوده للارتفاع مقارنةً بما كانت تفترضه الإدارة في تقريرها لشهر أكتوبر 2025، والعامل الثاني هو الأخذ في الاعتبار أن الجولة الأخيرة من العقوبات المفروضة على قطاع النفط الروسي، قد تؤدي إلى انخفاض في الإنتاج خلال عام 2026، مقارنةً بما هو متوقع.
اقرأ أيضاًالنفط يتكبد خسائر أسبوعية تقارب 3% بفعل مخاوف زيادة المعروض وتصاعد التوترات العالمية
أسعار النفط عالميًّا تتراجع وسط إشارات لزيادة محتملة في إنتاج «أوبك+»
ارتفاع سعر النفط عالميا وسط ترقب المستثمرين لاجتماع «أوبك+» الحاسم في 5 أكتوبر