أرض الصمود.. جماهير المغرب تتغنى بفلسطين من قلب الملاعب (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
صدحت أصوات جماهير نادي "الوداد البيضاوي" بأغنيته الجديدة "أرض الصمود" من قلب مدرجات ملعب محمد الخامس المتواجد بالعاصمة الاقتصادية، الدار البيضاء، الخميس، خلال المباراة التي جمعت الفريق المغربي مع فريق إنييمبا" النيجري.
أَرْضُ الصُّمُودْ????????☝????????https://t.co/siRfZ9d2xP pic.twitter.com/fyhjGPcGLW — Wydad Time ???????????? (@WydadTime) October 20, 2023
وتداول رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل متسارع، صورا ومشاهد توثق هتافات جمهور "الوداد البيضاوي" وتعبيره عن الدعم للشعب الفلسطيني، خاصة أهالي غزة التي تعيش على مدار عشرين يوم تحت قصف متواصل أهوج من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتزيّن الملعب الرياضي بالعلم الفلسطيني، فيما تلفح جُل الجمهور بالكوفية، تعبيرا منهم على الدعم الكامل للقضية الفلسطينية؛ ،هو ما دعا إليه المشرفين على الفريق قبل ساعات من موعد المباراة، حيث طلبوا من الجمهور ضرورة جلب العلم الفلسطيني، بالتزامن مع إطلاق أغنية جديدة دعما لغزة قبل أسبوع.
كذلك، اكتست شوارع مدينة الدار البيضاء المؤدية إلى الملعب الرياضي بلون فريق الوداد، وهو الأحمر، وأعلام فلسطين؛ وهتفت الجماهير وهي في طريقها للملعب بجملة من الشعارات والأغاني الداعمة للشعب الفلسطيني.
وتقول كلمات الأغنية٬ "داري ودرب انتصاري، فلسطين ثأري وأرض الصمود، فدائي، فلسطين فلسطين أرض المسلمين، آه يا صلاح الدين، آه وعلى طريقك سيرين (سائرون)، آه يا صلاح الدين، نموت حنايا (نحن) وتحيا فلسطين.. حرية غدا تجي (ستأتي)" مضيفة "جنين الخليل وغزة، إن شاء الله نحرروك (نحررك) يا أقصى، القدس يا لحبيبة، عليك طالت الغيبة، ربي يحفظك لينا، نصلوا فيها مجموعين، نهزوا (نرفع) راية الدين، يا المقاوم علامك".
من جهته، كان جمهور "نادي الرجاء" قد أطلق أغنية بعنوان "رجاوي فلسطيني" عام 2019، للمطالبة بتحرير القدس وسائر المدن الفلسطينية، وهي الأغنية التي عرفت منذ إصدارها انتشارا واسعا في مختلف الدول العربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة المغربي الفلسطيني غزة المغرب فلسطين غزة طوفان الاقصي رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
حظرت شركة مايكروسوفت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشركة التي تحتوي على كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"إبادة جماعية" من الوصول إلى المستلمين.
ووفقا لموقع "ذا فيرج" (The Verge) الأمريكي التقني، الخميس، لاحظ موظفو شركة مايكروسوفت أن بعض رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم لم تصل إلى المستلمين.
وعقب ذلك، راجع الموظفون رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلوها واكتشفوا أن مايكروسوفت قامت بحظر رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" و"الإبادة الجماعية" من إرسالها إلى المستلمين داخل الشركة وخارجها.
من ناحية أخرى، أكدت مايكروسوفت أنها طبقت مثل هذه الممارسة لتقليل "رسائل البريد الإلكتروني السياسية" داخل الشركة.
جاء ذلك عقب أيام من اعتراف مايكروسوفت لأول مرة أنها استأجرت شركة خارجية للتحقيق فيما إذا كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم خدماتها السحابية والذكاء الاصطناعي ـ"لإيذاء المدنيين في قطاع غزة"، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات التي قام بها موظفون ونشطاء مناهضون لـ"إسرائيل".
وجاءت الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها الشركة في أعقاب الكشف الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عن العلاقات بين مايكروسوفت ومسؤولي الأمن الإسرائيليين، بينما جاء في بيان رسمي أصدرته الشركة : "لم نعثر على أي دليل على استخدام تقنيات مايكروسوفت أزور - Azure والذكاء الاصطناعي لإيذاء المدنيين في الصراع بغزة".
وأكدت الشركة أن التحقيق شمل مقابلات مع عشرات الموظفين وفحص وثائق داخلية، لكنها لم تكشف عن هوية الشركة الخارجية التي أجرت التحقيق.
وأكدت شركة مايكروسوفت للمرة الأولى أنها قدمت "مساعدة طارئة" للحكومة الإسرائيلية بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بهدف "دعم الجهود الرامية إلى إنقاذ الرهائن من الناحية التكنولوجية".
وبحسب الشركة، فقد تم تقديم المساعدة تحت إشراف دقيق، حيث تمت مراجعة كل طلب على حدة، و"تمت الموافقة على بعضها ورفض بعضها الآخر"، وبطريقة تراعي حماية خصوصية وحقوق مواطني غزة.
وأوضحت شركة مايكروسوفت أن وزارة الحرب الإسرائيلية تتلقى بالفعل خدمات مهنية منها، بما في ذلك البرمجيات والخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي، ولكن هذه "علاقة تجارية قياسية".
وأضافت الشركة أن استخدام تقنياتها مطلوب للامتثال لقواعد الأخلاقيات وسياسة الاستخدام التي تحظر التسبب في الضرر.
وقالت الشركة في بيانها: "تستخدم الجيوش عادة برامج أو أنظمة مخصصة تم تطويرها من قبل بائعي الأمن"، مؤكدة أنها "لا تستطيع معرفة كيف يتم استخدام تكنولوجيتها بالفعل على الخوادم الخاصة أو في البيئات المحلية".
وبعبارة أخرى، تعترف مايكروسوفت بأنها "لا تملك السيطرة الكاملة على استخدام برامجها بعد شرائها".
ونتيجة لذلك، فإن حملة "لا لأزور للفصل العنصري"، التي قادت الاحتجاج ضد الشركة، تضم موظفين سابقين وحاليين يتهمون مايكروسوفت بالتعاون مع "إسرائيل في ارتكاب جرائم حرب".
وقال أحد الناشطين الرئيسيين، واسمه حسام نصر، إن بيان الشركة "مليء بالتناقضات والأكاذيب"، مضيفاً أن مايكروسوفت "لم تذكر كلمة "فلسطينيين ولو مرة واحدة".