متحدث الحرس الثوري يحذر من انفجار وشيك للمنطقة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يمانيون../
حذّر المتحدث باسم حرس الثورة، العميد رمضان شريف، من انفجار وشيك للمنطقة الذي لا يمكن السيطرة عليه حينها في حال استمر العدو الإسرائيلي في تماديه بالقصف على غزة.وأكد العميد رمضان شريف، في تصريحات إعلامية اليوم السبت، أن كل القواعد الأمريكية ورحلات الأمريكيين الجوية تحت الرصد والمراقبة، لافتاً إلى رصد ومتابعة عمليات تزويد الولايات المتحدة الصهاينة بالقنابل أيضاً.
وشدد شريف أنّ “على كل داعمي كيان العدو الإسرائيلي، وخاصةً الإدارة الأمريكية، أن تدرك أن صبر المسلمين لا يمكن ان يستمر على مجازر الإبادة الوحشية بحق أبناء الشعب الفلسطينيين، مشيرا الى ان المسلمين لديهم الإمكانات والقدرات اللازمة لمواجهة الولايات المتحدة”.
وتابع: “على داعمي الكيان الصهيوني، أن يتأكدوا أنّ بعض الأيادي التي ليس بإمكانها أن تطاله، فإن بإمكانها أن تطال القوات الأمريكية التي تدير هذه الحرب”، مشيرا إلى أنّ “الولايات المتحدة هي الداعمة الأولى للكيان الصهيوني، وقد أعدّت جسراً جوياً تمدّ من خلاله العدو الإسرائيلي بالمعدات العسكرية والقنابل المروّعة”.
وكان نائب قائد حرس الثورة الإيراني، العميد علي فدوي، حذر من أنّ صدمةً أخرى ستنتظر كيان العدو الإسرائيلي إذا لم تتوقّف الجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما يواصل كيان العدو الإسرائيلي تصعيده ووتيرة قصفه لقطاع غزة، مستهدفا محيط مشافٍ بشكل كثيف، كما يقطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع، بالتزامن مع صدّ المقاومة لمحاولة اقتحام لقواته برياً.
# أيران# الحرس الثوري# كيان العدو الإسرائيلي#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزة#معركة طوفان الأقصىأمريكاالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کیان العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”.
وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”..
وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.