4 نصائح بسيطة للمساعدة في التغلب على الانتفاخ المستمر
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
من المشاكل الصحية الخطيرة إلى سوء التغذية، يمكن أن يكون سبب الانتفاخ مجموعة متنوعة من العوامل، ونظرًا لأن معدتك منتفخة ومؤلمة، فقد تشعر أحيانًا بعدم الراحة حتى بعد تناول كمية قليلة من الطعام.
نصائح للتغلب على الانتفاخ المستمر:
قلل من استهلاك الصودا
أمعائك هي موطن لتريليونات البكتيريا التي تشكل الميكروبيوم الفريد لديك، مما يؤثر على بشرتك، والجهاز الهضمي، وحتى صحة الدماغ، وإن وجود الكثير من بكتيريا الأمعاء السيئة يمكن أن يسبب مشاكل صحية.
في حين أن الخيار الأفضل هو التوقف عن تناول المشروبات السكرية تمامًا، فقد أوضح الطبيب أن التقليل من علبتين إلى علبة واحدة يوميًا يمكن أن يحدث فرقًا أيضًا.
الإكثار من تناول الأطعمة المخمرة
من الكمبوتشا إلى مخلل الملفوف، ومن الميسو إلى الزبادي، الأطعمة المخمرة مليئة ببكتيريا الأمعاء المفيدة التي يمكن أن تساعد في مكافحة الانتفاخ وتحسين صحة الميكروبيوم الخاص بك. وأوصى الطبيب بالبدء بتناول الأطعمة المخمرة عدة مرات على الأقل في الأسبوع.
تناول البروبيوتيك
إذا لم تكن من محبي الأطعمة المخمرة أو لا تستطيع تحمل المذاق الحامض، هناك خيار آخر وهو تناول البروبيوتيك يوميًا.
تقول أليسوفا: "من الناحية الفنية، لا ينبغي أن يحل هذا محل تناول الأطعمة المخمرة الجيدة، ولكن البروبيوتيك اليومي الذي يحتوي على ما لا يقل عن ثلاثة إلى خمسة مليارات وحدة تشكيل مستعمرة يمكن أن يكون مفيدًا لأمعائك، وميكروبيوم الأمعاء، ومشاكل الانتفاخ".
شرب الشاي بالنعناع
يمكن أن يساعد هذا المشروب الدافئ في تخفيف الغازات والانتفاخ عن طريق زيادة حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي.
وفي الأساس، فهو يريح العضلات في الجهاز الهضمي، وهذا يسمح للغازات بالتحرك بحرية أكبر عبر الجهاز الهضمي. إذا كنت تعاني من مشاكل الانتفاخ، فإنني أنصحك بشرب كوب أو كوبين كل يوم.
تجنب منتجات الألبان والجلوتين
وأوضح الطبيب أن هناك نسبة عالية من الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، ولذلك يجب عليهم تجنب منتجات الألبان لتقليل خطر الانتفاخ، وحوالي سبعة بالمائة من السكان يعانون أيضًا من عدم تحمل الغلوتين.
هذه هي النسبة المئوية للأشخاص الذين، عندما يتناولون الغلوتين، تظهر عليهم أعراض مثل مشاكل في المعدة والجهاز الهضمي وقد يعانون من حكة غريبة، وطفح جلدي، وحتى آلام في العضلات والمفاصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتفاخ الجهاز الهضمى أمراض الجهاز الهضمي الأمعاء البكتيريا المعوية المشروبات السكرية الجهاز الهضمی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أبرزها فرط الحركة.. مخاطر الألوان الصناعية في الطعام على صحة الأطفال
في عصرٍ تغلب عليه الأطعمة المعالجة والمعلبة، أصبحت ألوان الطعام الصناعية جزءً لا يتجزأ من حياة الأطفال اليومية، سواء في الحلوى الزاهية أو المشروبات الملونة أو حتى الوجبات السريعة، ورغم أن هذه الألوان تضفي على الطعام مظهرًا أكثر جاذبية، إلا أن الخبراء يُحذرون من تأثيراتها المحتملة على صحة الأطفال وسلوكهم.
ما هي ألوان الطعام؟تُعرف ألوان الطعام أو مُلوّنات الطعام بأنها مواد كيميائية تُضاف إلى الأغذية لتحسين مظهرها، ويتم استخدمها أيضًا لتحسين الطعم، وتلعب هذه الألوان دورًا كبيرًا في جذب الأطفال، حيث تجعل المنتجات أكثر نضارة وأكثر متعة وشهية.
أنواع ألوان الطعاموأكد خبراء التغذية، أن ألوان الطعام تُصنّف إلى نوعين رئيسيين:
الأول ألوان طبيعيةتُستخلص من مصادر نباتية أو حيوانية، مثل البنجر الأحمر، والكركم، والكلوروفيل، وتُعد الالوان الطبيعية أكثر أمانًا بشكل عام، لكن قد تسبب حساسية لبعض الأفراد.
الثاني ألوان صناعيةتُنتَج كيميائيًا وتُستخدم على نطاق واسع في الأطعمة المُعالجة مثل الحلوى، والحبوب الملوّنة، والمشروبات الغازية، وتثير الالوان الصناعية مخاوف صحية متزايدة، خاصة عند استخدامها بشكل مفرط.
المخاطر الصحية المحتملة لألوان الطعام ردود الفعل التحسسية:قد يُعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه ألوان طعام معينة، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي، الحكة، اضطرابات في الجهاز الهضمي أو حتى ضيق التنفس، لذلك يُنصح الآباء بمراقبة أي تغييرات مفاجئة بعد تناول منتجات غذائية ملونة.
فرط النشاط والمشاكل السلوكية:تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين الألوان الصناعية وفرط النشاط لدى الأطفال، خاصةً المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، ورغم أن الأدلة لا تزال قيد الدراسة، إلا أن العديد من الدول بدأت بفرض قيود وتحذيرات على بعض هذه الألوان.
دور الأسرة في الوقايةيقع على عاتق الآباء دور كبير في توجيه العادات الغذائية لأطفالهم، ومن الخطوات العملية التي يُنصح بها:
قراءة مكونات المنتجات بعناية قبل شرائها.تقليل الأطعمة المُصنعة والاعتماد على المكونات الطبيعية.إعداد الوجبات في المنزل كلما أمكن، باستخدام الخضراوات والفواكه الطازجة.استخدام التوابل الطبيعية مثل الكركم أو البنجر لإضفاء اللون والنكهة على الطعام.نحو بيئة غذائية صحيةتبدأ العادات الصحية من المنزل، فبدلاً من الاعتماد على الأطعمة الجاهزة المليئة بالأصباغ الصناعية، يمكن للآباء جعل الطعام ممتعًا وجذابًا من خلال ألوان الطبيعة، الفواكه مثل الفراولة والتوت، والخضراوات مثل الجزر والبروكلي، لا تُضفي جمالًا بصريًا فحسب، بل تقدم أيضًا قيمة غذائية حقيقية.