المدير التنفيذي لجمعية “كيان” للأيتام بزيارة لجمعية إنسان
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ضمن برنامج الزيارات التي وضعتها جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة بهدف بحث سبل التعاون وتبادل الخبرات مع القطاع الخيري ، قام المدير التنفيذي لجمعية “كيان” للأيتام الأستاذ رياض العبد الكريم ومدير إدارة التواصل الأستاذ خالد مدخلي بزيارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “إنـسان ” بمنطقة الرياض . وكان في استقبالهما الأستاذ محمد المحارب مدير عام الجمعية.
هذا وتهدف الزيارة إلى تبادل الخبرات وبحث سبل التعاون والتكامل فيما يخدم تمكين الأيتام ويحقق أهداف وتطلعات الجهتين، وقال الأستاذ رياض العبد الكريم المدير التنفيذي بجمعية “كيان” للأيتام : سعيًا من جمعية كيان للأيتام بزيارة المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام ، حرصنا في الجمعية على زيارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “إنـسان “بمنطقة الرياض، للاطلاع على برامجهم وخدماتهم التي تقدمها جمعية إنسان للأيتام ، ومناقشة أوجه التعاون بين جمعية “كيان “وجمعية “إنسان” لما فيه خدمة المستفيدين.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الغطاء النباتي” يوقع مذكرة تفاهم مع “مدن”
حيث التقينا في الزيارة بالأستاذ محمد المحارب مدير عام الجمعية وعدد من قيادات الجمعية وتم اطلاعنا على استراتيجية إنسان وأعمالها الهادفة في خدمة الأيتام كما تحدثنا عن جمعية كيان واهتمامها بالأيتام ذوي الظروف الخاصة مجهولي الأبوين وأهدافها المتمثلة في تنمية وتمكين أبنائها الأيتام . مؤكدا أن الهدف من تلكم الزيارات التي تقوم بها جمعية “كيان” هو توثيق العلاقات والتعاون بين الجمعية والقطاع الخيري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
اليمن في مواجهة كيان العدو .. استراتيجية الردع والتحرير
يمانيون || كتابات:
في سياق معركة الوعي والسيادة، تخوض اليمن اليوم واحدة من أعظم المعارك في تاريخ الأمة، مواجهةً الكيان الصهيوني في ميدان لم يتوقع يوماً أن يتعرض فيه للهزيمة (البحر، والجو، والاقتصاد) فمنذ انخراط صنعاء في هذه المعركة المقدسة، تبنت استراتيجية ضغط متصاعدة ضد العدو الإسرائيلي، لا تقتصر على العمل العسكري فقط، بل تمتد إلى مجالات التأثير الاقتصادي والسياسي، مُسجِّلة بذلك سابقة عربية غير معهودة.
البحر الأحمر، الذي لطالما اعتبرته إسرائيل ممراً آمناً لتجارتها وأمنها، تحوَّل بفعل العمليات اليمنية إلى فخٍ مفتوح يهدد سفن العدو وشركاته. فالهجمات الدقيقة على السفن المرتبطة بإسرائيل أجبرت كبريات شركات الشحن العالمية على تعليق عملياتها؛ هذا الانسحاب لم يكن وليد التهويل الإعلامي، بل نتيجة مباشرة لقوة الضربات اليمنية ودقتها، ما أدى إلى شلل في ميناء إيلات وانهيار في حركة السفن المرتبطة بالاقتصاد الإسرائيلي.
في أعقاب تصاعد العمليات اليمنية، خاصة بعد استهداف مطار اللد المسمى إسرائيليًا “بن غوريون” بصواريخ باليستية وفرط صوتية من اليمن، أعلنت العديد من شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل كيان إسرائيل. هذا القرار جاء نتيجة للمخاوف الأمنية المتزايدة وتأثير الهجمات على حركة الملاحة الجوية.
أبرز شركات الطيران التي علّقت رحلاتها:
مجموعة لوفتهانزا (تشمل الخطوط الجوية الألمانية، السويسرية، النمساوية، وخطوط بروكسل).
الخطوط الجوية الفرنسية (Air France).
الخطوط الجوية البريطانية (British Airways).
دلتا إيرلاينز (Delta Airlines).
يونايتد إيرلاينز (United Airlines).
إير إنديا (Air India).
إيتا إيروايز (ITA Airways).
رايان إير (Ryanair).
ويز إير (Wizz Air).
إير يوروبا (Air Europa).
إيجين إيرلاينز (Aegean Airlines).
إير بالتيك (Air Baltic).
إير فرانس-كيه إل إم (Air France-KLM).
فيرجن أتلانتيك (Virgin Atlantic).
الخطوط الجوية التركية (Turkish Airlines) وبيجاسوس (Pegasus).
هذا التعليق الجماعي يعكس تصاعد المخاوف الأمنية لدى شركات النقل الجوي العالمية، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
• تأثيرات كارثية على الداخل الصهيوني
العمليات اليمنية تدفع بملايين المستوطنين إلى الملاجئ بشكل شبه يومي، وتحدث خللاً كبيراً في منظومة الردع الإسرائيلية. فالخسائر الاقتصادية الناتجة عن تعطّل الموانئ والمطارات، إضافة إلى حالة الذعر الداخلي، أثبتت هشاشة الجبهة الداخلية للكيان. هذا الانكشاف جاء نتيجة عمل منظم وممنهج من صنعاء، يؤكد أن اليمن لم يعد رقماً هامشياً في معادلة الصراع، بل بات رأس حربة في مشروع التحرير.
هذه الاستراتيجية ليست مجرد رد فعل، بل مشروع وطني وإقليمي يعيد رسم معادلة المواجهة مع العدو الإسرائيلي. فالتحرك اليمني كسر حالة الصمت العربي، وأعاد تفعيل البوصلة نحو فلسطين، بعد عقود من التواطؤ أو الحياد.
ختاماً..ما تقوم به اليمن اليوم ليس فقط خدمة لفلسطين، بل إسهام في تحرير الوعي العربي من أوهام التفوق الصهيوني. فبإمكانيات متواضعة وإرادة صلبة، استطاعت صنعاء أن تُربك كياناً يمتلك أحدث منظومات التجسس والتسليح. هذه الحرب ليست تقليدية، بل معركة كرامة، واليمن يخوضها بثبات، نيابة عن أمة بأكملها.
ومن هنا، فإن كل صاروخ ينطلق من الأراضي اليمنية ليس مجرد سلاح، بل رسالة بأن الشعوب حين تقرر، فإن المستحيل ينهار.
بقلم/مبارك حزام العسالي*
اليمن في مواجهة كيان العدو