ناصر أبو بكر: الصحفيون الفلسطينيون يُمارسون عملهم تحت القصف الجوي والبري والبحري
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينين، إن ما نراه عبر الشاشات لا يُمثل واحدٍ من ألف من صور المجازر التي تتعرض لها غزة يوميًا، ويرجع ذلك إلى صعوبة التغطية فالصحفيون يُمارسون عملهم تحت الصواريخ وتحت القصف الجوي والبري والبحري الذي يمارسه الاحتلال؛ لذا فمن الصعب ممارسة عملهم وتغطية ما يحدث ونقله لكم، فما نراه على الشاشات هو الجزء اليسير القليل الذي يجري من هذه المجازر.
اقرأ أيضًا..
وذكر في حديثه لجريدة الوفد، أن أكثر من نصف شقق قطاع غزة أصيبت بأضرار كثيرة، وأكثر من 20 ألف شقة دمرت بالكامل، أكثر من مليون و300 الف فلسطيني هجروا منازلهم في غزة، فالاحتلال يريد أن يعمل مناطق عازلة اسمتها مناطق إنسانية، فهذا الاحتلال يقتل ويذبح ويمارس إرهاب منظم من الاحتلال ويتحدث عن الإنسانية، وهذا المنطقة قد يتم عمل اجتياح بري لها في أي لحظة.
وبين أبو بكر، أن حرب الكيان المحتل أحدثت مجازر بل تُمارس حملات إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، إضافة إلى ذلك فإنها احدثت بروباجندا وتضليل إعلامي كامل، فتيناهو أعلن الحرب على الشعب الفلسطيني ومعها الحرب الإعلامية المضللة، وأكبر مثال على ذلك حينما رفع صورة أطفال اسرائليين مقطوعين الرأس وثبت كذب ادعائه وتضليله للمؤسسات الإعلامية في عموم العالم، مشيرًا إلى هناك أكثر من 350 طفل فلسطيني قتلوا خلال هذه الحرب ولا يزال العلام يتجاهل هذه الاخبار ويتعامل مع الاحتلال على أنه الضحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناصر ابو بكر الصواريخ قطاع غزة غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 ألف طفل في غزة قتلوا و أصيبوا منذ بدء الحرب
صراحة نيوز ـ أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ تشرين الأول 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وقالت “اليونيسف” إنه منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 آذار، قتل 1309 أطفال وجرح 3738 آخرون، مبينة أنه “في المجمل، قتل أو أصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023″، وفق ما نقلت وكالة “نوفوستي” اليوم الجمعة.
وجددت المنظمة الأممية دعوتها لـ”جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وشددت على أن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية، وبحاجة إلى الغذاء والماء والدواء، وإنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار، ولكن الأهم من كل شيء، أنهم بحاجة إلى عمل جماعي فوري لوقف هذا الأمر بشكل نهائي”.