الأمم المتحدة تطالب الحوثيين بتوضيح ملابسات وفاة عامل إغاثة في سجونهم والكشف عن ظروف 3 آخرين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
طالبت الأمم المتحدة، مليشيا الحوثي بالكشف الفوري عن ظروف وملابسات وفاة عامل إغاثة يعمل لدى منظمة دولية أثناء احتجازه في أحد سجونها بصنعاء.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، في بيان أصدره اليوم السبت: "أدعو سلطات صنعاء إلى تقديم معلومات وافية وعاجلة بشأن الظروف التي أدت إلى وفاة هشام الحكيمي، أحد العاملين في منظمة رعاية الأطفال، بينما كان قيد الاحتجاز من قبل سلطات الجماعة بصنعاء".
وأضاف البيان، إن الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني يشعرون بقلق بالغ إزاء المعلومات المحدودة المتاحة بشأن وفاة هشام الحكيمي، الذي تعرض للاحتجاز من قبل سلطات الجماعة في التاسع من سبتمبر 2023، وتم الإبلاغ عن وفاته الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري.
ودعا غريسلي، في بيانه، مليشيا الحوثي إلى الكشف عن مصير الموظفين الأمميين المحتجزين لديها، وقال: "لا يزال ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة محتجزين، اثنان منذ نوفمبر 2021، والثالث منذ أغسطس 2023، لم تتمكن المنظمة الدولية ولا عائلاتهم من زيارتهم، أدعو سلطات صنعاء إلى تقديم معلومات كاملة عن ظروفهم، وإتاحة الزيارة لهم".
يذكر أن منظمة رعاية الأطفال أوقفت نشاطها في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وطالبت بتحقيق شفاف حول وفاة موظفها، دون الإشارة إلى تورط المليشيا في مقتله.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لجنة حماية الصحفيين تطالب سلطات حضرموت بإطلاق سراح الصحفي "باجابير"
دعت لجنة حماية الصحفيين، إلى الإفراج الفوري عن الصحفي عبد الجبار باجبير، المدير العام لقناة (عاد TV)، بعد اعتقاله في 28 يوليو/تموز في محافظة حضرموت شرق اليمن.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن الصحفي "باجبير" اعتقل في محافظة حضرموت التي مزقتها الصراعات، بتهم غير محددة ونُقل إلى سجن البحث الجنائي في مدينة المكلا.
وأشارت إلى أن اعتقال "باجبير" يأتي عقب مذكرة توقيف صادرة عن محكمة جنائية متخصصة تستهدف أيضًا صحفيين آخرين، هما صبري بن مخشن ومزاحم باجابر.
ولفت البيان، إلى أن الصحفيين الثلاثة انتقدوا الحكومة المحلية في تقاريرهم ومنشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، مؤكدا أن اعتقال باجبير يخالف المادة 13 من قانون الصحافة والمطبوعات اليمني، التي تحمي الصحفيين من الملاحقة القضائية بسبب تعبيرهم عن آرائهم.
وبحسب البيان، فقد اتصلت لجنة حماية الصحفيين بوزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية للحصول على تعليق، لكنها لم تتلق ردا فوريا.
وقال كارلوس مارتينيز دي لا سيرنا، كبير مسؤولي البرامج في لجنة حماية الصحفيين: "يُعدّ اعتقال باجبير مثالاً آخر على الحملة الممنهجة لإسكات الصحفيين في حضرموت والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا".
وأضاف: "ندعو الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى الإفراج الفوري عن باجبير ووقف جميع أشكال الترهيب ضد الصحفيين الثلاثة المقيمين في حضرموت".
وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها يوم 4 يوليو/تموز الجاري، المضايقات والتهديدات والمراقبة المستمرة ضد باجبير وأسرته وزملائه من قبل السلطات المحلية.
ويأتي اعتقال باجبير بعد أسبوع من إطلاق سراح الصحفي مزاحم باجبير في 21 يوليو/تموز، بعد اعتقاله لأكثر من شهر، ولا يزال يواجه ثلاث قضايا مفتوحة تتعلق بعمله الصحفي، وقد أمضى 12 يومًا في سجن البحث الجنائي دون عرضه على النيابة، في مخالفة للمادة 76 من قانون الإجراءات الجنائية اليمني.