مذيع بريطاني يسخر من توجيه جيش إسرائيل رسالة لسكان غزة لقراءتها رغم قطعه الاتصالات عنهم
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
استغرب مقدم البرامج التلفزيونية البريطاني بيرس مورغان رسالة جيش إسرائيل لسكان غزة حيث طالبهم بالتوجه جنوبا وقال معلقاً: "كيف يفترض بهم سماع الرسالة مع سلبهم القدرة على التواصل؟".
وأصبح معروفا أن السكان في قطاع غزة المحاصر فقدوا الاتصال بالعالم الخارجي بعد أن أقدمت إسرائيل على قطع الإنترنت والتيار الكهربائي في محاولة لقعط تواصلهم مع العالم الخارجي منذ يوم أمس الجمعة.
How are they supposed to hear this msg if you’ve cut off their ability to communicate? https://t.co/cMEGDbBawc
— Piers Morgan (@piersmorgan) October 28, 2023وجاء ذلك فور إعلان تل أبيب توسيع رقعة عملياتها البرية في قطاع غزة المحاصر.
وقد نشر الجيش الإسرائيلي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) نداء لسكان شمال قطاع غزة طالبهم فيه بالانتقال إلى جنوبي القطاع ... بدعوى "الحفاظ على سلامتهم".
وسأل المذيع البريطاني: "كيف يفترض بهم سماع هذه الرسالة وقد تم سلبهم القدرة على التواصل؟".
هذا وأعلنت شركة الاتصالات الخليوية الفلسطينية "جوال" مساء أمس الجمعة، انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل مع قطاع غزة وانعزاله عن العالم، بعد هجمات إسرائيلية مكثفة خلال الساعات الماضية.
إقرأ المزيدوعلى الفور، طالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرئيس التنفيذي لمنصة "إكس" إيلون ماسك بتوفير الاتصالات والإنترنت لقطاع غزة بعد انقطاعها انقطاعاً كاملا بسبب غارات إسرائيل ودشنوا وسماً لهذا الغرض.
بدوره، رد الملياردير الأمريكي ماسك على غزارة المطالبات بإيصال الإنترنت الفضائي "ستارلينك" إلى غزة بعد تصدر هاشتاغ "starlink for gaza" منصات التواصل الإجتماعي، فقال في تدوينة على منصة "إكس" إن شركة "ستارلينك" ستقدم خدمات الإنترنت لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
50 سنت يسخر من ديدي في وثائقي عنه.. إليكم قصة الخلاف بينهما
(CNN)-- لطالما سخر نجم الراب الأمريكي "50 سنت" من شون "ديدي" كومز على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد نشر شبكة CNN فيديو من كاميرا مراقبة يُظهر الأخير، وهو يعتدي على صديقته آنذاك، كاسي فينتورا، عام 2016.
وانتقل مغني الراب الذي تحول إلى ممثل ومنتج إلى مستوى أعلى من السخرية، في أحدث مشاريعه، وهو مسلسل وثائقي على نتفليكس عن كومز.
"50 سنت"، واسمه الحقيقي كورتيس جاكسون، هو منتج المسلسل المكون من 4 أجزاء "شون كومز: الحساب" الذي سيُعرض في 3 ديسمبر/ كانون الأوّل الجاري.
ووفقًا للمخرجة، ألكساندريا ستابلتون، استُلهِم المشروع جزئيًا من فينتورا. وقد أدلت بشهادتها ضد كومز في محاكمة اتحادية للاتجار بالجنس هذا العام، والتي أُدين فيها كومز بتهمة نقله لممارسة الدعارة.
وقالت ستابلتون: "كوني مخرجة، ومع خوضي غمار حركة MeToo#، ومشاهدة عمالقة الموسيقى والسينما يُحاكمون، ومعرفة نتائج محاكماتهم؛ عندما أسقطت كاسي دعواها القضائية، ظننتُ أن الأمر قد يأخذ منحىً مختلفًا تمامًا".
وأضافت: "تساءلتُ كيف امتلكت الثقة الكافية لمواجهة عملاق مثل شون كومز. بصفتي صانعة أفلام، أدركتُ فورًا أن الأمر كان بمثابة اختبارٍ لثقافتنا، ومدى قدرتنا على معالجة ادعاءاتٍ كهذه بشكلٍ عادل".
وسبق أن نفى كومز جميع الادعاءات بحقّه. لكن هذا لم يمنع "50 سنت" من مضايقته على وسائل التواصل الاجتماعي منذ ظهورها للعلن.
ولكن لماذا كل هذا العداء؟ إليكم نظرة على كيفية نشوء العداوة بين الرجلين.
أغنية ساخرة
في عام 2006; أصدر "50 سنت" أغنية ساخرة بعنوان "القنبلة"، تضمنت أصوات إطلاق نار، وادّعى فيها أن كومز كان يعرف هوية قاتل كريستوفر والاس، مغني الراب المعروف باسم "ذا نوتوريوس بي آي جي"، والذي كان صديقًا حميمًا له.
قُتل والاس بالرصاص في لوس أنجلوس، في مارس/ آذار 1997 أثناء سفره هو وفريقه، بمن فيهم كومز في قافلة، بينما كان الأخير في سيارة مختلفة عن تلك التي كان صديقه يستقلها لحظة إطلاق النار عليه، ولم تُوجّه أي تهمة إلى أي شخص بالقتل.
وفي أغنيته الساخرة، يقول "50 سنت": "أعتقد أن هذا يعني أنني لن أُدعى إلى حفلات البيض في هامبتونز"، في إشارة إلى حفلات كومز الشهيرة التي كان يُقيمها في أحد مناطق نيويورك الراقية.
كما صرّح "50 سنت" بأنه يعتقد أن كومز على صلة بجريمة قتل مغني الراب توباك شاكور عام 1996.
ووصف كومز هذه الادعاءات بأنها "هراء" في مقابلة أجريت معه عام 2016 مع البرنامج الإذاعي "نادي الإفطار"، كما لم تُوجَّه إليه أي تهمة في أيٍّ من القضيتين.
التصيّد المستمر
يعرف متابعو "50 سنت" ما يوصف بتعليقاته اللاذعة وسلوكه المُتصيّد على مواقع التواصل الاجتماعي، ولطالما استهدف كومز، مُهاجمًا كل شيء من موسيقاه إلى عمره.
واعتقد البعض أن الأمر يتعلق بالتسويق في المقام الأول، لا سيما بالنظر إلى المسارات المهنية المتوازية لهما، لكن "50 سنت" صعّد من تعليقاته بعد أن رفعت فينتورا دعوى قضائية ضد كومز في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.
وبعد أن فتش المحققون الفيدراليون منازل كومز في ميامي، ولوس أنجلوس، نشر "50 سنت"على منصة إكس: "(ديدي) هو من فعل ذلك. لا يتصرفون بهذه الطريقة إلا إذا كانت لديهم قضية".