سياسي فلسطيني : يجب على الشعب المصري الالتفاف حول الرئيس السيسي ..فيديو
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف المحلل السياسي الفلسطيني، المستشار طه الخطيب، تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقال الخطيب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، المُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"،: "خضنا المعركة الإعلامية بكل المقاييس واستطعنا الوصول لكل مكان في العالم، والدليل على ذلك أن إسرائيل عندما أخذت قرارها بالأمس قامت بقطع الصورة الصوتية والمرئية عن قطاع غزة كانت مرعوبة من الصورة التي خرجت".
وأضاف "إسرائيل منذ الأمس استطاعت أن تغلق كل وسائل الإعلام بمساعدة أمريكية حتى الإسرائيلية التي كانت تحصل على ترخيص مسبق من جيش الاحتلال"، لافتا :"قناة الجزيرة أغلقت أيضا بالأمس".
وأوضح "في إسرائيل يريدون أن تبقى مصر في وضع اقتصادي مضغوط عليه والحرب الاقتصادية بدأت لمحاولة التقليل من شأن الدور المصري في قضية الأسرى، ومحاولة إبراز دور معين لقطر رغم أنها تقوم بالتوازن والتنسيق الكامل بين ما يدور في غزة ومصر وما يصدر من أخبار يقول وكأن مصر ليس لها دور في ذلك".
وأشار المحلل السياسي الفلسطيني، المستشار طه الخطيب،: "يجب توحيد الكلمة في مصر أولا، ويجب على الشعب المصري أن يكون حول الدولة ويلتف حول الرئيس السيسي، وتكون هناك كلمة واحدة من الشعب المصري ليس في قضية يهود ولا بني إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.