دبلوماسيون: مجلس الأمن يجتمع غدا من جديد بشأن غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع يوم غد الاثنين بعد توسيع العمليات البرية الإسرائيلية في غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وسيبحث المجلس مجددا الحرب البرية على غزة في وقت تتواصل فيه خطوط معاناة الأهالي بشكل غير مسبوق وسط حرب إبادة جماعية للفلسطينيين.
طلبت الإمارات، يوم أمس السبت، عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في أقرب وقت ممكن، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عملياتها البرية في قطاع غزة.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات، مساء يوم السبت، أن أبوظبي أدانت العمليات البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، معربة عن قلقها جراء استمرار التصعيد الإسرائيلي وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
ودعت وزارة الخارجية الإماراتية إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لمنع إسالة المزيد من الدماء، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، مشددة على أهمية أن ينعم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي الإنساني، والمعاهدات الدولية التي تضمن حمايتهم وحقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبادة جماعية إستهداف المدنيين الأزمة الإنسانية التصعيد الإسرائيلي الخارجية الإماراتية المعاهدات الدولية القانون الدولي
إقرأ أيضاً:
إيران تتسلل إلى قلب الأمن الإسرائيلي وتستولي على أسرار نووية خطيرة
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، بقيادة الوزير إسماعيل خطيب، تفاصيل عملية استخباراتية معقدة استهدفت الحصول على وثائق حساسة تنتمي للمشاريع والمواقع النووية الإسرائيلية، وصفها الوزير بأنها “كنز ثمين” سيُعزز القدرات الهجومية لإيران.
وفي مؤتمر صحفي عقده خطيب، أوضح أن العملية الأمنية التي نفذتها الأجهزة الاستخباراتية الإيرانية شملت تسللاً واسع النطاق وجمعاً دقيقاً للمعلومات، موضحًا أن الوثائق المسربة تكشف تفاصيل حيوية عن المنشآت النووية الإسرائيلية، التي لطالما ظلت محاطة بالإجراءات الأمنية المشددة والسرية التامة.
وأكد الوزير الإيراني أن العملية شملت كذلك الحصول على معلومات ووثائق مهمة تتعلق بالولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، مما يعكس مدى عمق وشمولية العملية التي تمت بدقة عالية.
وأضاف أن الإجراءات الأمنية المحيطة بنقل هذه الوثائق إلى داخل الأراضي الإيرانية كانت مشددة للغاية، مشيرًا إلى أن التأكد من وصولها بأمان شكل شرطًا أساسيًا قبل الإعلان عنها.
ووعد خطيب بنشر هذه الوثائق المهمة في الوقت المناسب، مع تحذير من أن النشر لن يتم بشكل فوري حفاظًا على استراتيجيات الأمن القومي الإيراني، ولكنه أكد أن الكشف عنها سيكون له تأثير بارز على الساحة الإقليمية والدولية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، حيث تشكل المسألة النووية محوراً رئيسياً في الصراع بين الجانبين، كما يعكس الإعلان عن هذه العملية الأمنية مستوى التطور في القدرات الاستخباراتية الإيرانية، التي تمكنت من اختراق واحدة من أكثر أنظمة الأمن الإسرائيلي تعقيدًا.
ويرى المراقبون أن هذه الخطوة قد تُحدث تغييرات كبيرة في موازين القوى في المنطقة، وربما تؤدي إلى تصعيد جديد في الصراع الإقليمي، في حين يترقب العالم النتائج التي قد تترتب على نشر هذه الوثائق وتأثيرها على ملف البرنامج النووي الإسرائيلي.
وأمس أعلنت أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصولها على كمية كبيرة من الوثائق والمعلومات “الاستراتيجية والحساسة” تتعلق بمشروعات ومنشآت نووية إسرائيلية، في ما وصفته وسائل إعلام إيرانية بأنه “اختراق نوعي” لأمن إسرائيل.
آخر تحديث: 8 يونيو 2025 - 15:37