الجزيرة:
2025-10-08@00:16:34 GMT

موسكو تعتزم توسيع وتعزيز وجودها في أفريقيا

تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT

موسكو تعتزم توسيع وتعزيز وجودها في أفريقيا

أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس الاثنين أن الوجود الروسي في أفريقيا "ينمو" في وقت تخسر فيه القوى الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا نفوذها، في حين تتوسع الصين في شراكاتها الأفريقية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار مسعى مستمر من موسكو لملء فراغ جيوسياسي في غرب أفريقيا، في وقت تفقد فيه قوى غربية أخرى مثل فرنسا حضورها السياسي والعسكري، وسط سلسلة من الانقلابات بالمنطقة.

وقال بيسكوف للصحفيين "نحن عازمون على تطوير تعاوننا مع الدول الأفريقية بشكل شامل، مع التركيز بشكل أساسي على التفاعل الاقتصادي والاستثماري".

وأضاف أن ذلك "يشمل ذلك أيضا مجالات حساسة مثل الدفاع والأمن".

ويُنظر إلى الدور الروسي المتزايد في مجال الأمن ببعض أجزاء أفريقيا -بما في ذلك دول مثل مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وغينيا الاستوائية- بقلق من قبل الغرب.

وجاء هذا النفوذ الروسي المتنامي على حساب فرنسا القوة الاستعمارية السابقة التي غادرت أو طُردت قواتها من دول عدة في غرب أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، وكذلك الولايات المتحدة.

ويبدو أن طموح الكرملين لم يتأثر بالتقارير الأخيرة التي تشير إلى أن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية ستغادر مالي بعد أن ساعدت الحكومة العسكرية في مكافحة الجماعات المسلحة.

وقال "فيلق أفريقيا" -وهو قوة شبه عسكرية تابعة للكرملين- إنه سيبقى في مالي بدلا من فاغنر.

إعلان

ولم تعترف مالي -التي تحكمها حكومة عسكرية وصلت إلى السلطة عبر انقلابين في عامي 2020 و2021- رسميا بوجود فاغنر، مؤكدة أنها كانت تعمل فقط مع مدربين روس.

وخلال الفترة نفسها قطعت الحكومة العلاقات مع فرنسا، وتحولت نحو روسيا للحصول على الدعم السياسي والعسكري.

يذكر أن "فيلق أفريقيا" أنشئ بدعم من وزارة الدفاع الروسية بعد أن قاد مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين والقائد ديمتري أوتكين تمردا فاشلا ضد قيادة الجيش الروسي في يونيو/حزيران 2023، وقُتلا بعد شهرين في حادث تحطم طائرة.

ووفقا لمحادثات عدة عبر تطبيق تليغرام يستخدمه المرتزقة الروس واطلعت عليها وكالة رويترز يتكون نحو 70 إلى 80% من "فيلق أفريقيا" من أعضاء سابقين في فاغنر.

ومن المحتمل أن تؤدي الاستعاضة عن فاغنر بقوات "فيلق أفريقيا" إلى تحويل تركيز روسيا في مالي من القتال جنبا إلى جنب مع الجيش المالي إلى التدريب، بحسب أولف لاسيغ رئيس برنامج الساحل في مؤسسة كونراد أديناور.

وقال لاسيغ لوكالة أسوشيتد برس "لفيلق أفريقيا وجود أقل، ويركز أكثر على التدريب وتوفير المعدات وتقديم خدمات الحماية، إنهم يقاتلون أقل من مرتزقة فاغنر".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحج حريات الحج فیلق أفریقیا

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تعتزم شكوى إسرائيل بالجنائية الدولية بشأن أسطول الصمود

قال وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا إن بلاده ستقوم بخطوة استباقية عبر تقديم شكوى أمام المحكمة الجنائية الدولية في أحداث أسطول الصمود العالمي.

وأضاف الوزير الإسباني أن أي اعتداء على أشخاص في المياه الدولية يعد حرمانا من الحرية وفق القانون المحلي والدولي.

ووصل إلى العاصمة الإسبانية مدريد -أمس الأحد- 29 ناشطا من المشاركين في أسطول الصمود الذين تعرضوا لهجوم واحتجاز إسرائيلي في المياه الدولية أثناء توجه الأسطول إلى غزة لكسر الحصار.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بعض الناشطين الإسبان أنهم تعرضوا لـ"إساءة معاملة جسدية ونفسية" في إسرائيل.

وقال رافاييل بوريغو، أحد أفراد الأسطول، للصحافيين عن احتجازهم في إسرائيل "تكررت الإيذاءات الجسدية والنفسية طوال هذه الأيام. ضربونا وجرونا على الأرض وعصبوا أعيننا وقيدوا أقدامنا وأيدينا".

تعرضوا للعنف والشتائم

وأعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أنه من المتوقع إطلاق سراح الناشطين الإسبانيين الـ28 الذين ما زالوا محتجزين في إسرائيل وعودتهم إلى إسبانيا الاثنين، متحدثا لإذاعة كتالونيا.

وفي تصريح للتلفزيون الرسمي الإسباني، قال ألباريس إن الحكومة ستتأكد يوميا مما إذا كان المحتجزون يحصلون على الطعام والماء والرعاية الصحية اللازمة.

وأكد ألباريس أن مدريد أبلغت الجانب الإسرائيلي بأن بعض هؤلاء المواطنين هم أعضاء في البرلمان الإسباني ويتمتعون بضمانات وحصانات رفيعة المستوى.

ونقلت صحيفة هآرتس عن وثائق أن عددا كبيرا من نشطاء أسطول الصمود أكدوا أمام القضاة أنهم تعرضوا للعنف والشتائم من الشرطة.

وذكرت الصحيفة أن النشطاء أكدوا أن الشرطة الإسرائيلية منعت عنهم الماء، كما حرموا من حقهم باستشارة محامين.

واعتبارا من مساء الأربعاء، استولت السلطات الإسرائيلية على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، ونقلتهم إلى سجن كتسيعوت (جنوب)، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم الجمعة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • اليونان تعتزم خفض إعانات اللاجئين 30%
  • بعد أيام.. موسكو تحتضن أول قمة روسية عربية بمشاركة 22 دولة
  • من دونباس إلى صحراء مالي: الطوارق يستلهمون تكتيكات حرب أوكرانيا
  • إيران لا تعتزم استئناف المباحثات مع الأوروبيين بشأن ملفها النووي
  • اتفاق مرتقب مع حماس لن يقضي على وجودها في غزة
  • ألمانيا: علاقتنا بإسرائيل قوية ونشعر بالمسئولية تجاه وجودها
  • ضبط منادي سيارات طارد قائد سيارة لرفضه دفع مبلغ مالي رغما عنه
  • إسبانيا تعتزم شكوى إسرائيل بالجنائية الدولية بشأن أسطول الصمود
  • صحيفة ألمانية: الهلال يتقدم بعرض مالي «ضخم» للتعاقد مع هاري كين
  • حمد الطبية: توسيع الرعاية متعددة التخصصات لمرضى السمنة