العقيد ركن عبدالقوي التركي يلتقي بافراد وضباط الشرطة العسكرية بلحج
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
لحج (عدن الغد) ميثاق عبده
التقى صباح امس السبت الموافق، 2023/10/28 م قائد الشرطة العسكرية فرع محافظة لحج/ العقيد ركن عبدالقوي عبدالله تركي، بافراد وضباط، الشرطة العسكرية،في قيادة المعسكر
وبعد عملية جمع القوة، القى القائد عبدالقوي التركي" كلمة رحب فيها بكل الحاضرين، لمنتسبي القوة، من خلال رفع معنوياتهم، وزرع الثقة فيهم والذي تجسد أهتمامه البالغ بهم.
وبعد ترحيب قائد الشرطة العسكرية، بافراد وضباط القوة، نقل أليهم تحيات معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وقيادة الشرطة العسكرية المركزية، ممثلة بالقائد العام اللواء محمد صالح الشاعري على التفاعل والتعاون.
وقال قائد الشرطة العسكرية بمحافظة لحج، في كلمته : اولاً نرحب بكل منتسبي قوات الشرطة العسكرية،فرع محافظة لحج، الذين يؤدون واجبهم الوطني بيقظة وهمة عالية.
وقدم منتسبو، الشرطة العسكرية، تمارين بدنية،وأخرى مهارية تتعلق في رفع الحس الأمني،الذي يهدف في سبيل تعزيزها وتطويرها.
وأستعرض قائد الشرطة العسكرية العقيد ركن عبدالقوي التركي، اثناءُ لقاءه بافراد وضباط المعسكر، حول المهمات والأعمال التي تخص، عملية التأهيل والتدريب،ورفع الجاهزية العالية لديهم والتي جرى إعدادها، وتنفيذها في ميدان العمل العسكري،
وحثهم في كلمته الملقاه اليهم على مستوى الإنضباط، وأتباع خطوات برامج التأهيل والتدريب،والالتزام بتوجيهات الصادرة من القيادة، والذي من خلاله سيتحقق كثير من النجاحات التي تقرها قيادة المعسكر، والذي من شأنها سوف تؤدي لتأهيل وتنظيم منتسبي قوات الشرطة العسكرية لحتى تصل للمستوى المطلوب.
كما ثمن قائد الشرطة العسكرية،العقيد ركن عبدالقوي تركي، كل منتسبي القوه من ضباط وأفراد،عن الدور البارز،ونسبة الإنضباط والتزامهم بالواجب والمهام الوطني.
وعبر في ختام اللقاء،عن بالغ سعادته بعد اطلاعه على الروح والحماس، والمعنويات العالية،التي يتمتع بها منتسبي قوات الشرطة العسكرية فرع محافظة لحج.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: قائد الشرطة العسکریة
إقرأ أيضاً:
مسيرتان حاشدتان في القبيطة بلحج إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم مسيرتين حاشدتين تحت شعار “ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع” إسنادا لغزة وثباتا مع الشعب الفلسطيني.
وخلال المسيرتين اللتين شارك فيهما وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي، وقيادات محلية وعسكرية وأمنية، وشخصيات اجتماعية، بارك أبناء القبيطة عمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة، وآخرها استهداف مطار اللد، وميناء حيفا، واستمرار فرض الحظر على الملاحة الجوية والبحرية الصهيونية.
وجددوا التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني، ونصرة غزة بكل الوسائل الممكنة.. داعين الشعوب العربية والإسلامية والحرة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من جريمة إبادة وحصار وتجويع، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للأعداء.
وأكد المشاركون في المسيرتين مواصلة النفير والتعبئة والتحشيد لمواجهة العدو الصهيوني.. مجددّين التفويض الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والجهوزية العالية لتنفيذ كل الخيارات ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأشاروا إلى أن ما يجري في غزة جريمة إبادة جماعية ترتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع وبشراكة مباشرة من الإدارة الأمريكية التي تمد العدو الصهيوني بالسلاح والدعم.. لافتين إلى أن بعض الأنظمة العربية وبدلاً من الوقوف في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني تقوم بضخ تريليونات من الدولارات لأمريكا لتمويل آلة القتل الإسرائيلية.
وأكد بيان صادر عن المسيرتين الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة، والتأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، يؤكد الشعب اليمني أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا البيان شعوب الأمة إلى التحرك والخروج من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.
وعبر عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. سائلا الله سبحانه وتعالى التوفيق للقوات المسلحة لتطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأكد الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتُفشل وتُحبط العدو من تحقيق أي هدف.
وتساءل “فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة”.