المستشار أحمد سعد يحيل واقعة محمد عبد العليم دواد إلى هيئة مكتب المجلس للتحقيق
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أحال المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب والذى ترأس الجلسة البرلمانية اليوم الواقعة التى ذكرها النائب الوفدي محمد عبد العليم داود بشأن وجود حالة من أهدار المال العام فى شراء المقاعد البرلمانية فى مجلس النواب بالعاصمة الإدارية بواقع 300 ألف جنيه للمقعد الواحد إلى هيئة مكتب المجلس للتحقيق.
جاء ذلك القرار بعد ما شهدته الجلسة البرلمانية من الهرج والمرج وذلك على خلفية ما اثاره النائب محمد عبد العليم داود فى واقعة مقاعد البرلمان الجديد، وذلك خلال مناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار.
فيما طالب النائب إيهاب الطماوى وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب بحذف ماذكره النائب عبد الغليم داود من مضبطة الجلسة.
كما شدد النائب إيهاب الطماوى على ضرورة مساءلة النانب فيما ذكره.لافتا إلي استمرار تجاوزاته المستمرةو التى يتعمد اثباتها فى المضبطه.
وقال النائب إيهاب الطماوي:النائب عبد العليم داود يتعمد دائما تقليل
دور البرلمان المصري ودائما ما يسعى النائب المذكور فى الخروج عن النص واهانة اامجلس والنواب.
وحذر وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب من امكانية تحويل النائب عبد العليم داود إلي لجنة القيم حال استمراره فى الهجوم على البرلمان.
وقال:كل نواب الأغلبية والمعارضه يخطئوا وزملائهم يتعاطفوا معهم، ولكن لايستمر التجاوز
وتدخل النائب مصطفى بكرى مطالبا زميله محمد عبد العليم داود بالهدوء قائلا له"اقعد يا محمد ".واستطرد قائلا:من حق النائب أن يدلى بمعلومة وأن يطرح رؤيته، ولذلك نحن نطلب التحقيق فى الواقعه، والنائب من حقه ان يتكلم لكن لاقيم ولا ناقصين مشاكل.. لكن نطالب بالتحقيق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد عبد العلیم
إقرأ أيضاً:
من اليمين حتى الذمة المالية.. ما ينتظر نائب الشيوخ تحت القبة
مع انطلاق السباق الانتخابي لمجلس الشيوخ 2025، يفرض القانون رقم 141 لسنة 2020 مجموعة من الضوابط الدقيقة والقيود الملزمة على أعضاء المجلس، لتكريس مبادئ الشفافية والفصل بين المصالح الخاصة والمصلحة العامة، وجعل العضوية تكليفًا لا تشريفًا.
فبحسب نص القانون، يلتزم النائب، قبل مباشرة مهامه، بأداء قسم الولاء للوطن والدستور، وفق المادة (39)، التي تنص على أن يؤدي عضو مجلس الشيوخ اليمين الدستورية أمام المجلس، متعهدًا بالحفاظ على النظام الجمهوري، واستقلال الوطن وسلامة أراضيه.
ويُفرض على النائب عدد من القيود المالية والإدارية الصارمة، تبدأ بحظر التعاقد أو التعامل بالبيع أو الشراء أو المقاولة مع مؤسسات الدولة أو القطاع العام طوال مدة عضويته (المادة 40)، وتصل إلى وجوب فصل إدارة الأصول عن ملكيتها بالنسبة لأي أسهم أو حصص تجارية يملكها (المادة 41)، إضافة إلى حظر الشراء المباشر أو غير المباشر لأي حصة جديدة خلال فترة شغله للمقعد البرلماني.
وفي حالة المخالفة، تُعتبر تلك التصرفات باطلة قانونًا، ويحق للمجلس مساءلة النائب إداريًا وبرلمانيًا، كما يتعين على العضو تقديم إقرار ذمة مالية دوري، والإفصاح عن أي هدايا نقدية أو عينية يتلقاها بمناسبة منصبه.
ولا تتوقف الالتزامات عند ذلك، بل يمتد القانون ليشمل ضوابط التعامل مع القروض والتسهيلات الائتمانية، التي يجب أن تتم وفقًا لأسعار السوق دون مزايا خاصة، مع إلزام العضو بإخطار مكتب المجلس، إلى جانب منع الجمع بين عضوية مجلس الشيوخ وأي منصب تنفيذي أو حكومي آخر، ما لم يُقدم اعتذارًا رسميًا خلال أسبوع من علمه بالتعيين (المادة 47).
وتأتي هذه القواعد الحاسمة في وقت أعلنت فيه الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمني للانتخابات، حيث فُتح باب الترشح من 5 إلى 10 يوليو الجاري، وتُجرى الانتخابات في الخارج يومي 1 و2 أغسطس، وفي الداخل يومي 4 و5 من الشهر ذاته، على أن تُعلن النتائج النهائية في 12 أغسطس، وجولة الإعادة من 25 حتى 28 أغسطس، والنتيجة النهائية تُنشر بالجريدة الرسمية في 4 سبتمبر.
وتؤكد هذه المنظومة التشريعية أن عضوية مجلس الشيوخ لم تُصمم لتكون امتيازًا، بل هي مسؤولية وطنية تُحاط بقيود قانونية دقيقة، لضمان أداء مشرّف يليق بمكانة المجلس الذي يُمثل الركيزة الثانية للسلطة التشريعية في مصر.