جدة.. 3333 فردًا و1691 آلية لرفع آثار الأمطار
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تواصل الفرق الميدانية في أمانة محافظة جدة جهودها لرفع آثار الأمطار التي شهدتها المحافظة، أمس السبت، وذلك في نطاق 16 بلدية ومركز إسناد.
وأوضحت الأمانة أن الفرق الميدانية التي تم توزيعها على نطاق البلديات، ومراكز الإسناد المعتمدة، تشمل أكثر من 3333 فردًا و1691 معدة وآلية، تم تكليفها برفع المخلفات والآثار الناجمة عن الحالة المطرية، وتنظيف مصائد تصريف الأمطار، وإزالة الحواجز التي تعيق حركة المياه.
الفرق الميدانية في أمانة محافظة جدة تواصل جهودها لرفع آثار الأمطار - اليوم
وأضافت الأمانة أن فرقها قد تمكنت من رفع آثار الأمطار في عدد من المواقع، ومنها نفق طريق الأمير ماجد تقاطع شارع حراء، ونفق طريق الأمير ماجد تقاطع شارع فلسطين.
الفرق الميدانية في أمانة محافظة جدة تواصل جهودها لرفع آثار الأمطار - اليوم
وكانت محافظة جدة قد شهدت أمس السبت، هطول أمطار تراوحت ما بين متوسطة وغزيرة، إذ سجل حي الجامعة أعلى كمية أمطار من بين أحياء جدة الأخرى، بلغت نحو 37,4 ميلليمتر، يليه حي أم السلم بحوالي 30 ميلليمتر، وحي الربوة ب27,6 ميلليمتر، وذلك خلال الفترة ما بين 9 صباحًا إلى 9 مساءً، حسب تقرير المركز الوطني للأرصاد.
الفرق الميدانية في أمانة محافظة جدة تواصل جهودها لرفع آثار الأمطار - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة أمانة جدة أمطار تصريف الأمطار المركز الوطني للأرصاد
إقرأ أيضاً:
أستراليا تباشر إزالة آثار الفيضانات بعد الأضرار الهائلة
باشرت السلطات الأسترالية أعمال التنظيف بعد أن أودت فيضانات بحياة خمسة أشخاص واجتاحت أكثر من عشرة آلاف مبنى في جنوب شرق البلاد.
وقالت وكالة خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إن تقييم الأضرار جار في منطقة الساحل الشمالي الأوسط بالولاية بعد الفيضانات التي اجتاحت البلدات وجرفت الماشية ودمرت المنازل خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت الوكالة في بيان أن "التقديرات الأولية تشير إلى أن ما لا يقل عن عشرة آلاف مبنى تضرر جراء الفيضانات".
وأضافت أن الأوضاع تحسنت منذ أمس الجمعة في المناطق المتضررة في الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا.
وأوضح مفوض خدمات الطوارئ بالولاية مايك واسينج خلال مؤتمر صحفي في سيدني أن مئات السكان المتضررين من الفيضانات لا يزالون في مراكز الإيواء مؤكدا تنفيذ 52 عملية إنقاذ خلال الليل.
وقالت الشرطة إن آخر ضحايا الفيضانات كان رجلاً في الثمانينيات من عمره، عُثر على جثته في عقار غمرته المياه على بعد حوالي 50 كيلومترا من مدينة تاري، إحدى المدن الأكثر تضرراً.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي، الذي اضطر أمس الجمعة إلى إلغاء زيارته إلى مدينة تاري جراء الفيضانات، إن "سماع خبر سقوط ضحايا جدد أمر مفجع للغاية".