دشنت محلية الخرطوم اليوم حملات المبادرات الشعبية للنظافة واصحاح البيئة وإزالة مخلفات الحرب والعشوائيات بمنطقتي سوبا غرب والديوم الشرقية بمشاركة واسعة من قطاعات المواطنين وكتائب الاسناد المدني بالمقاومة الشعبية .وكشف المدير التنفيذي للمحلية عبد المنعم البشير خلال مخاطبته تدشين الحملات بأن العمل يأتي في إطار توجيهات الدولة الرامية لتهيئة البيئة لعودة المواطنين بعد تحرير الخرطوم .

واشار الى أن أهم أولويات المحلية في هذه الفترة هي النظافة، فضلا عن درء آثار الخريف وتطهير مصارف الأمطار، إضافة إلى إزالة السكن العشوائي والأنشطة غير المنظمة والعشوائيات في الطرق الرئيسة ومخلفات الحرب، محييا تضافر جهود أهالي منطقة سوبا في تدشين حملات النظافة بإسناد كبير من المقاومة الشعبية التي تمثل السند الحقيقي للدولة في الحرب والسلم.من جانبه أكد مدير القطاع الجنوبي بمحلية الخرطوم معاذ محمد فضل الله استمرار حملات اصحاح البيئة بمنطقة سوبا لفترة شهر حتى يتم إزالة جميع مخلفات الحرب وتراكمات النفايات والأنقاض بجميع أحياء المنطقة تليها حملة منظمة لمكافحة نواقل الأمراض وحملات واسعة لإزالة العشوائيات والعمل غير المنظم بالطرق الرئيسة وأسواق المنطقة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

غادر اليمن قبل 55 عاما.. باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال نادر من آثار اليمن في المزادات العالمية

كشف الباحث اليمني المهتم في علم الآثار عبدالله محسن عن رحلة تنقل تمثال من آثار اليمن في المزادات العالمية والذي غادر اليمن قبل نحو 55 عاما.

 

وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك رصده "الموقع بوست- إن تمثال إستثنائي ونادر من المرمر لشخصية نسائية بارزة من تمنع قتبان، يدمج بين المرمر والبرونز. يرجع إلى القرن الثالث قبل الميلاد تقريباً؛ أي منذ 2300 عام. أشار إليه كليفلاند، ودي ميغريه، وآخرون.

 

وأضاف "غادر اليمن إلى فرنسا قبل العام 1970م ثم إلى سويسرا، وعُرض في معرض باد لندن، في ساحة بيركلي، من 2 إلى 8 أكتوبر 2017م. وهو معرض سنوي أسس عام 2007م "على يد تاجر التحف الباريسي من الجيل الرابع، باتريك بيرين، ويُقام كل عام في أكتوبر.

 

ويعتبر المعرض الشقيق لمعرض باد باريس الذي انطلق عام 1998م، والذي يقام في شهر أبريل من كل عام، في حديقة التويلري الواقعة بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد في الدائرة الأولى بباريس، فرنسا".

 

وبحسب وصف مؤسسة فينيكس للفن القديم للتمثال المعروض فيها: " يُعد هذا التمثال الاستثنائي أكمل تمثال من المرمر معروف، مع شعر برونزي ومجوهرات محفوظة".

 

وفي وصفه للتمثال قال محسن "تقف هذه المرأة مرتدية تاجا وقلادة وأقراطا وأساور ثعبان على كل ذراع، الذراعان مثنيتان عند المرفقين وبارزتان للأمام. ترتدي المرأة فستانا طويلا، بأكمام قصيرة.

 

وتابع "تقف بثبات وقدميها العاريتين على الأرض، مما يشكل قاعدة صغيرة. ويتميز شكل الرأس البسيط بأذنين كبيرتين على شكل صدفة مزينتين بأقراط برونزية. الشعر، المصنوع أيضاً من البرونز، مصمم بدقة متناهية على الجهة الأمامية بتاج، وعلى الجهة الخلفية بضفيرة طويلة منحوتة بعدة خطوط قصيرة محفورة".

 

 

وأردف "الملامح، وخاصة العينين، محددة بعناية. في الواقع، للعينين الكبيرتين جفون محفورة بعمق مرصعة بمادة داكنة، ربما من البيتومين؛ نُحت بياض العينين بشكل منفصل، وخضعت لنقش إضافي للحدقتين المملوءتين أيضا بنفس المادة الداكنة".

 

وزاد "الحواجب الرفيعة المحفورة مرتفعة فوق العينين، وعظام الخدين المرتفعة تُحدد العينين. الأنف الطويل المستقيم ذو فتحتي أنف ضيقتين، والشفتان الرقيقتان مضغوطتان بإحكام. النظرة الهادئة والذراعان الممدودتان تُميزان التمثال كملكة عابدة. لليدين وضعية مميزة: راحة يد ممدودة، وأخرى مضغوطة وهي تحمل شيئاً ما. ويُشكل التباين الملحوظ بين الوجه، بأشكاله الدقيقة والمفصلة، والجسم، الذي يتميز بنسب قصيرة وندرة في التفاصيل التشريحية، إحدى السمات التي تُميز جميع أعمال النحت في اليمن القديم من تلك الفترة".

 

وطبقا للباحث محسن فإن التنوع الكبير في التمثيلات البشرية (الذكورية والأنثوية) في فن جنوب شبه الجزيرة العربية يعد أمراً لافتا للنظر؛ فإلى جانب التماثيل الصغيرة (سواءً جالسة أو واقفة)، نجد شواهد بارزة منخفضة وعالية، ورؤوسا ذات أعناق طويلة مثبتة على قواعد. ولا يُعرف معناها الدقيق. ويُشير كون الغالبية العظمى من هذه القطع آتية من مقابر، ووجود نقوش متكررة، وإن لم تكن إلزامية، على قواعدها بوضوح إلى أنها كانت صورا للمتوفي، موضوعة بالقرب من القبر".

 

وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.

 


مقالات مشابهة

  • من يهنأ له النوم في دارفور ولو على سرير مسروق؟
  • أمن قنا يكثف الجهود لكشف غموض العثور على جثة طفلة عمرها 12 عاما بها آثار خنق
  • غادر اليمن قبل 55 عاما.. باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال نادر من آثار اليمن في المزادات العالمية
  • مظاهرة في سخنين رفضاً للتجويع والحرب على غزة
  • السلطات السودانية تُدمّر آلاف الذخائر غير المتفجرة
  • الخرطوم.. حملة لإعادة الحياة إلى نصابها وسط ركام ومخلفات الحرب
  • عيون غزة المطفأة.. فقدان البصر في زمن المجاعة والحرب
  • مبادرات صيفية لتنمية مهارات النشء وتعزيز قيمهم
  • سوريا .. انفجار ضخم يهز مدينة إدلب