مع اقتراب مرور عام كامل على تشكيل الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني، نفتح  ملف الإنجاز الحكومي من خلال تسليط الضوء على عدد من القضايا الهامة التي تضمنها المنهاج الحكومي والتي وعدت بمعالجتها خلال فترة توليها.

ومن أبرز تلك القضايا هو الحصول على حصة العراق الكاملة من المياه من نهري دجلة والفرات ومعالجة مشكلة الجفاف، الأمر الذي عجزت الحكومة عن تحقيق أي تقدم يذكر فيه.

وفي هذا الشأن، أكد رفيق الصالحي، عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، أن “الحكومة العراقية هي من تتحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية بالدفاع عن حقوق الشعب العراقي والمطالبة بزيادة الإطلاقات المالية وفق مبدأ تقاسم الضرر مع دول المنبع وعلى رأسها تركيا”.

وأضاف الصالحي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “موقف الحكومة ضعيف وخجول في هذا الموضوع وهناك إخفاقات عديدة في هذا المجال”، داعياً إلى “اتخاذ إجراءات حازمة في هذا الشأن والابتعاد عن المجاملات”.

وبيّن الصالحي أن “70% من الأراضي العراقية تحولت إلى صحراء جرداء، ناهيك عن قلة الإطلاقات التي أثرت بشكل كبير في الثروة الحيوانية”، مبيناً أن “على الحكومة تحمل مسؤوليتها في حسم ملف المياه وتأمين حصة العراق المائية بشكل عادل مع دول الجوار”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: فی هذا

إقرأ أيضاً:

النواب "الأحرار" يعتبرون المعارضة" جزءا من مشكلة التشغيل التي تواجه الحكومة"

اتهم فريق التجمع الوطني للأحرار، المعارضة بـ »دغدغة المشاعر والتضليل والتبخيس »، وذلك في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب.

وقال خليل الصديقي، اليوم الإثنين، في كلمة باسم فريق التجمع الوطني للأحرار، « للأسف هناك نوع من التسطيح المقصود في التعامل مع ملف التشغيل، فما معنى أن يقول البعض إن الحكومة فشلت في مجال التشغيل، وهي التي خلقت في نصف الولاية، 588 ألف منصب شغل ».

وأضاف المتحدث، « يجب أن يتذكروا أنهم كانوا جزءا من المشكلة الحالية المتعلقة بالشغل، التي تحاول الحكومة الحالية حلها بكل الجدية والنجاعة الممكنة ».

ولفت المتحدث الانتباه إلى أنه « في الآونة الأخيرة استيقظ البعض ممن خلف تركة ثقيلة في قطاع التشغيل، لمهاجمة الحكومة بشكل شعبوي مستنجدين بنظريات متآكلة، ونسوا أن مشكلة البطالة قبل أن تتعقد لتزامنها مع سياق صعب، هي نتيجة أخطاء تراكمية آتية من الماضي ».

وأشار الصديقي إلى أنه « في الآونة الأخيرة استيقظ البعض ممن خلف تركة ثقيلة في قطاع التشغيل، لمهاجمة الحكومة بشكل شعبوي مستنجدين بنظريات متآكلة، ونسوا أن مشكلة البطالة قبل أن تتعقد لتزامنها مع سياق صعب، هي نتيجة أخطاء تراكمية آتية من الماضي ».

وأضاف البرلماني، « بمجرد تنصيب الحكومة بعثت إشارات قوية لتبعث الثقة في المقاولات، وشرعت فورا في سداد متأخرات اعتمادات الضريبة على القيمة المضافة المستحقة على الدولة للشركات »، مشيرا إلى أن الحكومة « اختارت الحفاظ على استقرار أسعار الكهرباء خاصة في المجال الصناعي، وبالتالي الحفاظ على مناصب الشغل ».

ووفق فريق الأحرار بمجلس النواب، « شكل الاستثمار في علاقته بالتشغيل، واحدا من أولويات الحكومة منذ الأيام الأولى لعملها، والدليل أنه بعد أسابيع من تسلم رئيس الحكومة مفاتيح الحكومة تم اعتماد ميثاق الاستثمار بعد سنوات من البلوكاج، وهو القانون الذي ساعد على تزويد المستثمرين بأدوات جديدة لخلق مناصب شغل مستقرة والحد من الفوارق المجالية ».

كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة سياسية

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة ملوي يناقش مشكلة انقطاع المياه بدير أبو حنس
  • الحكومة تعالج 726 مشروعاً متلكئاً.. كم عدد المشاريع المتبقية؟
  • محلي قوص يناقش مشكلة ضعف وصول المياه بقرى حجازة بقنا
  • الأحرار:الحكومة استطاعت في نصف ولايتها أن تتجاوز بنجاح المرحلة التأسيسية لبناء الدولة الاجتماعية
  • النواب "الأحرار" يعتبرون المعارضة" جزءا من مشكلة التشغيل التي تواجه الحكومة"
  • أخنوش يثني على حصيلة "فاقت التوقعات" بفضل "مجهود حكومته" في تجاوز أزمتي الوباء والجفاف
  • هيئة الزكاة تعلن بدء مرحلة إبداء الرغبات لمشروع محطات معالجة المياه
  • حكومة الإقليم: مشكلة الرواتب تتجه نحو الحل النهائي
  • بعد تأخير تشكيلها.. نجيب ساويرس مازحا: أين هي الحكومة السرية الجديدة؟
  • بدء إبداء الرغبات لمشروع محطات معالجة المياه والصرف الصحي بالمنافذ البرية