مركز الأطراف الصناعية بعدن يقدم خدماته الطبية لـ259 مستفيدًا خلال سبتمبر الماضي
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قدم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة عدن خدماته الطبية المتنوعة لـ259 مستفيدًا، ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق، وذلك خلال شهر سبتمبر من عام 2023م.
وجرى خلال المشروع تقديم 676 خدمة، وبلغت نسبة الذكور 64%، ونسبة الإناث 36%، بينما شكلت نسبة النازحين 38%، والمقيمين 62% من إجمالي المستفيدين، فيما تم تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية لـ85 مريضًا، شملت تسليم وقياس وصيانة الأطراف الصناعية، كما تم تقديم خدمات العلاج الطبيعي التي تنوعت بين جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية، واستفاد منها 174 مريضًا.
يأتي ذلك امتدادًا للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز لرفع إمكانات القطاع الصحي، والمحاولة من تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأطراف الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
وجددّت الخارجية في بيان صادر عنها، التأكيد على أن موقف اليمن المساند لغزة لن يتغير قيد أُنملة، بل أنه في تطور مستمر منذ بداية العدوان والحصار الصهيوني على الشعب الفلسطيني، مبينة أن أن العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، يؤكد مدى وحشية الكيان الصهيوني الغاصب وما وصل إليه من إجرام لم يسبق له مثيل في التاريخ، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي إزاء العدوان الصهيوني على اليمن وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، شجع الكيان الصهيوني الغاصب على التمادي في إجرامه وتجاوز كل الخطوط الحمراء.
وحذر البيان، الكيان الصهيوني من اقتراف الانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لأنها ستفتح أبواب الجحيم على كيان العدو، مشدداً على أن الوقت قد حان ليقول المجتمع الدولي للكيان الصهيوني كفى، وليلجم العربدة الصهيونية في المنطقة التي تُهدّد الأمن والسلم الدوليين وتضرب كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، عُرض الحائط.
وأكدت الخارجية أن الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولن يدخر جهداً أو وسيلة لمساندته حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة وإنهاء الاحتلال الصهيوني الذي طال أمده وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.