تحصين 61 ألفا و330 طائرا ضد الأمراض الوبائية في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد السيد بشار، مدير عام الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ، تحصين 61 ألفاً و330 طائراً ضد الأمراض الوبائية وإنفلونزا الطيور، تنفيذاً لتوجيهات اللواء الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
تحصين 61 ألفاً و330 طائراً ضد الأمراض الوبائيةوقال «بشار»، في بيان، إنّه جرى تحصين 61 ألفاً و330 طائراً، بواقع 49 ألفاً و130 طائراً متنوعاً ضد الأمراض الوبائية، وفي إطار مكافحة مرض إنفلونزا الطيور جرى تحصين بأجر عدد 12 ألفاً و200 طائراً متنوع بلقاح إنفلونزا الطيور، كما تم تقصى نشط فى مسار الطيور المهاجرة بمركز بلطيم، حيث تم سحب 17 عينة طيور من 8 منازل بقرية الربع وتم إرسالها إلى المعامل المرجعية للفحص.
وأوضح «بشار»، أنّه جرى تطهير سوق واحد وعدد 3 رياشات، كما تم سحب 160 عينة ما قبل البيع من عدد 13 مزرعة بإجمالى عدد 57 ألفاً و700 طائراً، وتم منح عدد 19 تصريح نقل للطيور الحية حفاظاً على الثروة الداجنة وذلك خلال الأسبوع المنتهى فى 26 أكتوبر 2023، بمتابعة الدكتور علي عبدالسلام شعوط، مدير عام الوقاية، والدكتور هشام السيد علام، مدير إدارة الدواجن بالمديرية.
محافظ كفر الشيخ يوجّه باستمرار حملات تحصين الطيورووجّه اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، باستمرار حملات تحصين الطيور ضد الأمراض الوبائية وإنفلونزا الطيور، حفاظا على الثروة الداجنة، من خلال اللجان البيطرية المختلفة بالمراكز والمدن، للحفاظ على المحافظة خالية من أي أمراض بين الطيور والدواجن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الطب البيطري تحصين الطيور الأمراض الوبائية إنفلونزا الطيور بيطري كفر الشيخ ضد الأمراض الوبائیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
بشار المصري يصرح لصحيفة عبرية مهاجما حماس.. لا خيار أمامها سوى ترك السلطة
شدد رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري، في لقاء له مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على أنه شارك في جهود الوساطة لإطلاق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، معربا عن تأييده لإنهاء وجود الحركات الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ولفتت الصحيفة العبرية في تقديمها للمصري، إلى أن الملياردير الفلسطيني "يتمتع باتصالات دولية واسعة، ويشارك في الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك قضية إطلاق سراح الرهائن".
وأضافت الصحيفة أن المصري "يقدم نفسه كمرشح محتمل لقيادة السلطة الفلسطينية، ويطرح رؤية تشمل التنمية الاقتصادية، وإقامة ديمقراطية علمانية، واستعادة العلاقات مع إسرائيل، مع التركيز على الإصلاحات التعليمية".
كما لفتت إلى أن المصري الذي حاورته على هامش وجوده في دولة الاحتلال، "يعارض مقاطعة إسرائيل، ويدعو إلى إجراء انتخابات، مؤكدا على ضرورة نزع سلاح حماس وإقامة حكومة مركزية شرعية".
وقال المصري في حديثه للصحيفة العبرية، إنه "من المؤسف أننا لم نُجرِ انتخابات منذ عشرين عامًا. حالما يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار، يجب أن نُجري انتخابات خلال ستة أشهر، أو عام على الأكثر. هناك قرارات صعبة علينا اتخاذها".
وأضاف ردا على سؤال ما إذا كان يعتزم الترشح لقيادة السلطة الفلسطينية، أن "الأمر يعتمد على موعد الانتخابات، فإذا أُجريت بعد عشرين عاما، فسأكون قد تقدمت في السن. بعد كل الأهوال التي مررنا بها، فلسطينيين وإسرائيليين، إذا نادتني بلادي، فلن أتردد في خدمتها".
وفي معرض رده كذلك على سؤال "هل توافق حماس على التنازل عن السلطة في غزة؟"، قال المصري "لا أعتقد أن لديهم خيارا، فقد سبق أن صرحوا بذلك في محادثات خاصة وعلنية. المسألة الآن هي ما إذا كانوا سيظهرون بمظهر جيد أم سيء أمام الرأي العام، لكن هذا ليس مثيرًا للاهتمام، وعلينا المضي قدما".
وأضاف أنه "يجب ألا تكون هناك جماعات مسلحة في الضفة الغربية وغزة، بل قوات الحكومة الشرعية فقط. هذا ليس مطلبًا إسرائيليًا فقط (نزع سلاح حماس)، بل هو مطلب فلسطيني أيضا"، على حد قوله.
وفي حديثه عن السابع من تشرين الثاني /أكتوبر عام 2023، قال المصري "عقول شريرة خططت لـ 7 أكتوبر"، وفق "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتطرق المصري إلى إطلاق سراح الأسير ألكسندر قبل أسابيع قليلة، قائلا "لقد شاركت بشكل كبير في فتح الأبواب التي أدت إلى لقاء بوهلر مع أفراد حماس في الدوحة"، وأضاف "لقد كان لي بالتأكيد دور كبير في هذه المبادرة".
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن المصري شدد على أن "أعماله في غزة غير مربحة ولم تكن تهدف إلى دعم حماس"، نافيا "أي صلة واعية له بعناصر مسلحة في المنظمة"، ومعربا عن "حزنه العميق لأحداث السابع من أكتوبر وأمله في المصالحة".
والشهر الماضي، رفعت عائلات أمريكية لـ"ضحايا هجمات السابع من أكتوبر" دعوى قضائية على بشار المصري، متهمة إياه بتقديم المساعدة في تشييد البنية التحتية التي سمحت لمسلحي حركة حماس بتنفيذ هجماتهم عبر الحدود.
ويُعتقد أن هذه الدعوى، التي رفعت أمام المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن العاصمة، هي أول قضية يُتهم فيها مواطن أمريكي بتقديم دعم كبير للهجمات.
ووصف مكتب المصري الدعوى القضائية بأنها "لا أساس لها من الصحة".
وعلق المصري خلال لقائه مع "يديعوت أحرونوت" العبرية، قائلا إنه "من الناحية القانونية لا يُسمح لي بالتعليق، ولكن هذه كلها اتهامات كاذبة"، لكن استدرك "هذا هراء".
كما قال عقب سؤاله إذا ما تعرض للعنصرية في "إسرائيل"، "ليس تمامًا، لا. لديّ مئات الأصدقاء الإسرائيليين، وقد نمتُ في منازلهم، لكن الأمر لا يتعلق بالأصدقاء، بل بحشد غاضب ومتأثر".
وأضاف "أكبر مخاوفي هو دخول ملجأ واكتشاف الناس أنني فلسطيني. قصف صاروخي يخيفني أقل من احتمال التعرض لهجوم من أشخاص غاضبين".
وقالت الصحيفة إنه "بينما يقضي (المصري) وقته بين الاحتفالات والإنذارات، تقف طائرة المصري الخاصة، التي كانت في السابق ملكا لعرفات، في مطار بن غوريون".