اختتام فعاليات حملة “أكتوبر” للتوعية بسرطان الثدي بالحديدة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
اختتمت بمحافظة الحديدة، فعاليات حملة التوعية بمرض سرطان الثدي.
أستهدفت الحملة التي نظمها فرع مؤسسة مكافحة السرطان، خلال شهر “أكتوبر” الجاري، الأوساط النسوية والطلابية في عدد من المستشفيات والجامعات من خلال تنفيذ النزولات الميدانية والمحاضرات والفلاشات لتعزيز التوعية والتثقيف بمخاطر مرض سرطان الثدي ومراحل التشخيص والإنقاذ المبكر.
وفي الإختتام، أكد مدير فرع مؤسسة مكافحة السرطان بالمحافظة الدكتور عبدالله عمير، نجاح الحملة التي استهدفت نحو ألفي امرأة وطالبة، إضافة إلى توزيع ما يقارب ثلاثة آلاف بروشور توعوي.
وأشار إلی الجهود المبذولة للتصدي لهذا المرض من خلال تعزيز خدمات التوعية المجتمعية حول ماهية المرض، وأهمية تحفيز الامهات والنساء لإجراء فحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي كونه أكثر الحالات السرطانية انتشارا.
وأعرب عن تقديره لجميع الجهات الداعمة والمساهمين لمثل هذه الفعاليات والأنشطة التوعوية والتثقيفية الصحية والإنسانية التي تسهم في الحد من انتشار مثل هذه الأمراض الفتاكة.
تخلل الإختتام، تكريم عدد من الجهات والفرق المتطوعة في تنفيذ الحملة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة سرطان الثدي
إقرأ أيضاً:
منظمة “إنسان” تًصدر تقريرًا حول الجريمة الأمريكية في رأس عيسى النفطي بالحديدة
الثورة نت/..
أصدرت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات تقريرًا بعنوان “مجزرة رأس عيسى .. جريمة حرب أمريكية في قلب البحر الأحمر”.
ووّثقت المنظمة في تقرير مفصل، جريمة استهداف الطيران الأمريكي لميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة في منتصف شهر أبريل 2025م، في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقانون الأمريكي نفسه، وتضليل الرأي العام حول طبيعة أسباب العملية في تجسيد واضح للقوة والهيمنة ضد الدول النامية.
ووفقًا للتقرير، رأت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات، ضرورة توثيق الجريمة التي استهدفت بشكل متعمد، ومع سبق الإصرار والترصد، تدمير مرفق حيوي يمثل شرياناً مهماً لملايين المدنيين في اليمن.
وتضع منظمة “إنسان” بين يدي الرأي العام والمجتمع الدولي تقريراً موثقاً عن جريمة استهداف ميناء رأس عيسى النفطي من قبل القوات الأمريكية، والذي أسفر عن تدمير البنية التشغيلية للميناء وتوقف شبه كامل لأنشطته، بشكل متعمد يهدف إلى تفاقم الأزمة المعيشية في اليمن.
وتضمن تقرير المنظمة تفاصيل الهجوم، بالأدلة والشهادات المباشرة من طواقم العمل والضحايا، بالإضافة إلى استدلالات قانونية توضح كيف يرقى هذا الهجوم إلى مستوى “جريمة حرب” تستوجب المساءلة الدولية.
وتأتي هذه الوثيقة كصرخة في وجه الصمت الدولي، وتأكيد على ضرورة وقف سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع على تكرار مثل هذه الانتهاكات الجسيمة.