وزير الخارجية: المملكة تؤكد التزامها بدعم أعمال منظمة المياه العالمية وتتكفّل بميزانيتها التشغيلية 5 سنوات
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة تؤكد التزامها بدعم أعمال منظمة المياه العالمية ماليًا ولوجستيًا، وتتكفّل بالميزانية التشغيلية للمنظمة لمدة خمس سنوات.
وأضاف الوزير، بكلمته خلال حفل توقيع «ميثاق المياه العالمي للدول المؤسسة للمنظمة العالمية للمياه» وتدشين أعمالها من الرياض، أن تأسيس هذه المنظمة يأتي تأكيدا على التزام المملكة وحرص قيادتها على التعاون الدولي في جميع المجالات ومن ضمنها مجال المياه، وفق «الإخبارية».
وتابع وزير الخارجية، إننا في مرحلة تتطلب تضافر الجهود الدولية لمواجهة تحديات المياه المتصاعدة وضمان الأمن المائي العالمي وتحقيق التنمية المستدامة، وهذه المنظمة تعتبر منصة عملية وشاملة متعددة الأطراف تهدف إلى تعزيز الحوار بين الدول وتوحيد الجهود وتعزيز التنسيق والتعاون لمواجهة التحديات المتنامية المرتبطة بالمياه وتمكين الشراكات وتطوير وإيجاد الحلول المبتكرة بما يسهم في بناء مستقبل آكثر أمانا وازدهارا لكافة الشعوب.
وأردف، أن المملكة انطلاقا من التزامها برؤية 2030، جعلت من إدارة الموارد المائية أولوية وطنية وتتبنى نهجا متكاملا في تعزيز الشراكات العالمية والمساهمة الفعالة في القضايا الدولية، حيث ترى المملكة أن المياه أولوية إنسانية وتنموية وأمنية وإدراكا منها لأهمية هذا المورد الحيوي في استقرار المجتمعات ونموها تواصل المملكة دعمها للنهج القائم على التعاون الدولي والتبادل المعرفي والحلول المستدامة بما يسهم في كفاءة إدارة الموارد الطبيعية الهامة.
كلمة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في حفل توقيع #ميثاق_المياه_العالمي للدول المؤسسة للمنظمة العالمية للمياه وتدشين أعمالها من الرياض#الإخبارية pic.twitter.com/MpGSgPo2hc
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 28, 2025 الرياضالمملكةوزير الخارجيةأخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض المملكة وزير الخارجية أخبار السعودية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مشهد مستشار قانوني يبحث عن المياه في غزة يشعل المنصات غضبا من التجاهل الدولي
وأصبح المستشار القانوني غانم العطار -الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة دمشق والنازح من بيت لاهيا إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة– رمزا لمعاناة أهل القطاع بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، حيث خرج لاحقا في مقطع جديد وبعث برسالة صمود إلى العالم رغم المعاناة والتجويع.
وأبرزت حلقة (2025/7/31) من برنامج "شبكات" انقسام المغردين إلى فريقين رئيسيين، الفريق الأول ركز على الإعجاب بصمود الشعب الفلسطيني وقوته رغم المحن، بينما ركز الفريق الثاني على وصف حجم الكارثة الإنسانية وانتقاد تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل لوقف هذه المأساة.
وضمن التيار الأول الذي أبدى إعجابه بصمود أهل غزة، عبّرت المغردة لبنى عن تقديرها لقوة الشعب الفلسطيني رغم الظروف الصعبة، مشيرة إلى أن "كلنا منعرف انكن شعب جبار صاحب إرادة وعندكن كرامة وعنفوان، شعب رغم الحصار اللي دام لسنين طويلة كان قادر يطور حاله… شعب مثقف صحاب الشهادات والتعليم العالي".
وفي السياق ذاته، أشادت الناشطة نجلاء بثبات أهل غزة وصمودهم، معتبرة أنه "عندما يتحدث هامات الرجال تبقى كلماتنا عنهم بغير معنى، غزة ستظل ثابتة قوية ما دامت تحتضن مثل هؤلاء الرجال المؤمنين الصابرين الثابتين على الحق".
كارثة إنسانية
وعلى الجانب الآخر، وصفت المغردة أميمة الكارثة وانتقدت الصمت الدولي، وكتبت تقول "كارثة إنسانية لا تفرق بين دكتور ومعلم وعامل نظافة، هذه حرب مدمرة، هذه هندسة تجويع لشعب كامل".
وبنبرة أكثر حدة، انتقد المغرد أيمن فشل القانون الدولي والمجتمع الدولي في حماية أهل غزة، معتبرا أن "كل ما درسه عن القانون الدولي كان كذبا! كان يظن أن الأمم المتحدة ومواثيقها تحمي الإنسان، فإذا بها تحمي القاتل وتبرر الإبادة، أين المجتمع الدولي عندما يحاصَر شعب ويحرق أمام الكاميرات؟!"
إعلانوتأتي هذه التفاعلات في ظل أرقام مأساوية تكشف عمق الأزمة المائية في القطاع، حيث لا يتوفر في غزة يوميا سوى أقل من 20 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب، وهو أقل بكثير من الاحتياج الضروري، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وجعل هذا الوضع غزة مصنفة في مرحلة الشح المائي الحاد، حيث 95% من السكان لا يحصلون على ماء كاف، والمياه المتوفرة أقل بكثير من الحد الأدنى للبقاء.
وفي هذا الإطار، اعتبرت المقررة الأممية المعنية بالتعذيب أليس جيل إدواردز أن تجويع المدنيين في غزة وحرمانهم من الطعام والماء عمل قاتل وغير إنساني وانتهاك جسيم يجب أن يتوقف.
31/7/2025-|آخر تحديث: 22:07 (توقيت مكة)